فازت جامعة جدارا بالمركز الثالث لجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي ولأول مرة في تاريخها من خلال المشروع الذي قدمه الأستاذ الدكتور محمد بطاح من كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات عن مشروعه بعنوان " نظام طبي ذكي للتعرف على سرطان عنق الرحم" والذي أعلنت عنه اليوم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، والتي خصصت لهذا العام لمؤسسات التعليم العالي باستثناء التعليم التقني، وتنافس عليها 36 مشروعاً مقدمة من 14 مؤسسة.
ومنحت الجائزة الأولى مناصفة بين جامعة العلوم والتكنولوجيا عن مشروعها "تأسيس مركز الدراسات الدوائية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية"، وجامعة البتراء عن مشروعها "وحدة الدراسات على الحيوانات المخبرية في جامعة البتراء، إنجاز وطني بمعايير دولية".
فيما منحت الجائزة الثانية مناصفة بين جامعة الحسين بن طلال عن مشروعها "منصة AHU labs"، وجامعة العلوم والتكنولوجيا عن مشروعها "تطوير مختبرات المحاكاة في كلية التمريض".
ومنحت الجائزة الثالثة مناصفة بين جامعة جدارا عن مشروعها "نظام طبي ذكي للتعرف على سرطان عنق الرحم وتصنيفه"، وجامعة الزرقاء عن مشروعها "بلاطات الأسقف ثلاثية الجساءة".
ويتزامن إعلان نتائج الجائزة لهذا العام مع مرور 26 عاما على تأسيسها، كما يصادف العيد 74 لمؤسسها سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي تستند رؤيته إلى أن التعليم يوفر المفتاح لتطوير أمتنا بطريقة مستدامة ومنصفة.
وقال الدكتور بطاح أن هذا الفوز جاء بتشجيع من رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات للارتقاء بمستوى البحث العلمي والوصول بالجامعة صوب العالمية، وثمن جهود رئيس هيئة المديرين عطوفة الدكتور شكري المراشدة على دعمه الموصول في توفير كافة الامكانيات المتاحة لأعضاء هيئة التدريس للتقدم والنجاح على كافة المستويات، كما قدم شكره لعمادة البحث العلمي وعمادة كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات على الوقوف إلى جانبه في سبيل الوصول إلى هذا الفوز.
ويذكر أن جائزة الحسن للتميز العلمي انشئت لتعزيز المعرفة والتعلم والبحث العلمي والتدريب، ويتمثل هدفها الأسمى في دعم التعليم من أجل التنمية المستدامة والعادلة، انطلاقا من إيمان سمو الأمير الحسن بن طلال بأن التعليم لا ينبغي أن يكون أولوية وطنية فحسب، بل يجب أن يتجاوز التركيز على الفصل الدراسي والمنهج الدراسي لدمج أحدث التطورات التكنولوجية والاتصالات.
ويركز سموه على ضرورة أن يساهم التعليم الذي يتلقاه شبابنا الموهوب في إعدادهم لمواجهة تحديات التطور التكنولوجي السريع في جميع أنحاء العالم.