الربو أحد أمراض الجهاز التنفسي المزمنه وينتج عنه التهاب المجرى التنفسي بالرئتين وهو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية مما يجعل التنفس أصعب ويؤدي للسعال وظهور صوت الصفير عند الزفير وألم بالصدر وصعوبة عند النوم...
وبما أن فيروس كورونا يهاجم الجهاز التنفسي لذلك يزيد الخطر على مرضى الربو
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية مريض الربو والحساسية عرضه للإصابة بالفيروس أكثر
ولكن لا يوجد دليل قاطع يثبت أن ذلك !
ببداية الجائحه نصح الأطباء هؤلاء المرضى بالحذر المضاعف
وعلى الرغم من أن الربو لا يعتبر مشكلة صحية أساسية إلا أنهم توقعوا ان يكون خطرا يجب تداركه خلال الجائحه حيث يعاني المصابون من صعوبة التنفس وقد تؤدي كورونا إلى مضاعفات أكثر ضرراً..
وأصدروا تعليمات وتوصيات خاصه لهم
كما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانيه أن هناك أدلة على أن الحساسية اليومية ممكن ان توفر بالواقع بعض الحماية ضد فيروس كورونا وتوقع الباحثون نفس الأمر وربما تكون أدوية الربو والحساسية هي السبب..
وأضافت الصحيفة أن الإحصائيات أكدت أن مرضى الحساسيه والربو الذين تأثروا بهذا الفيروس اقل من عامة السكان ...
وأكدت الدكتورة سامانثا ووكر المتخصصه بالحساسية والمناعة ببرطانيا بأنه عندما بدأت البيانات تظهر حول الحالات بالولايات المتحدة والصين لم نرى ما كنا نتوقعه بحيث كانت اعداد مرضى الحساسية والربو أقل ووجدوا بأن اقل من ١% من أولئك الذين احتاجوا دخول المستشفيات وهم يعانون من فيروس كورونا ومصابون بأمراض الرئه ..
كما نُشر بحث في مجلة
The Lancet
مؤخراً وأفاد الباحثون بأن نماذج المختبر خلال التجارب أثبتت أن بعض الادويه مثل الكورتيكوستيرويدات المستنشقه بمفردها او مع موسعات الشعب الهوائيه تكبح تكاثر فيروس كوفيد ١٩ ويبدو انها توقف تكاثر الفيروس
وذكر البروفيسور أيان هول المتخصص بالجهاز التنفسي بمستشفيات هيئة الصحه العامة البريطانية أن مرضى الربو قد يكونوا قلقين للغاية بشأن تهديد الفيروس لحياتهم والتزموا بعناية فائقه وبقواعد الحماية والسلامة أكثر من غيرهم وقد يكون انخفاض الحالات ببساطه لانهم لم يعرضوا أنفسهم لخطر الإصابة ...