أصبتُ في 2020.11.8 بفيروس كورونا وتعافيت منه. وبعد نحو 130 يوما، في21 آذار 2021، اخذتُ الجرعة الأولى من مطعوم استرازينيكا المضاد لفايروس كورونا الذي يستخدم طريقة آمنة لخداع الجهاز المناعي لجسمي، وذلك باستخدام فيروسات معدلة جينيا وجعل الجسم يعتقد أنه يتعامل مع عدوى خطيرة، مما يؤدي إلى توليد استجابة وذاكرة مناعية يمكن أن تنشطا إذا واجه الجسم الفيروس الحقيقي المسبب للمرض.
وسؤالي لعلماء الاوبئة المحترمين هو: اذا كان الفيروس الحقيقي "ابو ندهتين" غير المعالَج، قد دخل جسمي وتمت هزيمته هناك هزيمة منكرة، واصبحت "الداتا" الخاصة به في ذاكرة جسمي المناعية،
فلماذا اللجوء الى التطعيم بجرثومة ضعيفة هزيلة مزيفة، لا تقاس قوتها بالجرثومة اللعينة الأصلية ؟!
سؤالي يتعلق بمن اصيبوا وشفوا من كورونا. الا تستطيع اجسامهم هزيمة الفيروس مرة اخرى وبمشقة اقل ؟!