النزاعات النفسيه تتزايد لقد خلّفت أزمة كوفيد 19 ضغوطات لدى الأشخاص ضحايا الفيروس وعائلاتهم والعاملين بالمجال الصحي والكثير ممن يستجيبون للتصدي لهذا الوباء وكذلك عامة الناس..
تفاقم هذا الأمر وأصبح مزعج وكرب شديد لملايين البشر بمعظم أنحاء العالم.
هذه الجائحة باتت طويلة الأمد مما تسببت بأمراض نفسية وهي من أكثر الأخطار التي تهدد السلامة النفسية للأطفال والشباب وكبار السن فلم ينجو منها أحد ..
تهديدات نفسية مستجدة من حقوق التعليم الوجاهي من فقر وفقد الوظائف وإغلاق مؤسسات وشركات وأصبح الإكتئاب والغضب على الحياة سبب رئيسي لإعاقة البعض عن متابعة امورهم الحياتية المعتادة..
جائحة كوفيد 19 إختبار لروحنا البشرية والتعافي منها يجب أن يؤدي إلى عالم أكثر مساواة وأكثر مقدرة على التكييف مع الأزمات بالمستقبل.
لنتفادى ما انتجت عنه الجائحه على كاهل الأفراد والمجتمعات المحلية حول العالم بأكمله ونتجنب الإعتلالات الصحية النفسية الناتجة ...
تسبب الفيروس بآثار نفسية عديدة فهو أحيانا يهاجم الجهاز العصبي والدماغ والنواقل العصبية كما ذكر العلماء ويؤدي إلى أمراض نفسية وقد تبقى بعد انتهاء المرض
التعافي من هذا المرض لا يعني انتهاء المشكلة احيانا هناك اعراض مستمرة مثل صعوبة التنفس والاكتئاب والقلق وحالات الذهان والخرف
ومن جهة اخرى الأغلبية يعانوا من رهاب المرض والوسواس مما يؤدي إلى الادمان والانتحار وكثرة الجرائم حيث أثبتت الدراسات بأن معدل الزيادات إلى %50..
تخفيف هذه الأعراض أو كيفية التغلب عليها يعتمد على الشخص نفسه بالبدايه وعلى العائلة
التوازن بالغذاء والنوم الجيد والرياضه والبعد عن الأخبار السلبيه وتعويض التباعد الإجتماعي بالتواصل عبر اي وسيلة مناسبة هو الأفضل.