لم يعد خافيا على اي خبير و مهني في الاعلام وفي اي مكان في العالم بوجود اعلام ظاهر وغير ظاهر في الإعلام سواء المسموع أو المرئي أو المقروء أو قنوات التواصل الاجتماعي وفي دول في العالم لديها جيش اليكتروني وعندما تواجه الدول تحديات في حروب أو تحديات داخليه أو تحديات خارجيه فتقوم فورا في تحليل وهذا موجودفتعمل على اتخاذ قرارات سريعه ودقيقه لمواجهة التحديات منها كما اعرف من خلال قراءاتي وتحليلي ومتابعتي وقد اكون مخطئا
اولا)تقوم بإجراء تغييرات جذريه في الإعلام معتمدة على الخبره والمهننه والتاريخ والقدره على التأثير والإقناع والتوجيه في اي مكان له علاقة في الإعلام فالدول تستطيع التغلب على تحدياتها وازماتها في اعلام قوي منافس ومؤثر في الداخل والخارج لان الإعلام المهني كالطب والهندسه والمحاماه فكلما كانت الخبره والتأهيل ومعرفة الواقع والتعامل معه كلما كان الاعلام قويا ومؤثرا وفي عالم اليوم صفحه على الفيس بوك أو تويتر أو مجموعات على الوتس اب مثلا فيها خمسة آلاف أو أقل أو اكثر اقوى تاثيرا من برامج أو اخبار تقليديه لا تسمن ولا تغني من جوع وفي عالم اليوم أصبحت الشعوب مثقفه متعلمه متابعه محلله ولذلك لا بد من القدرة الاعلاميه في التعامل معها ومن يقرأ التاريخ وحالة الشعوب والتقدم يعرف بأن من أسباب نجاحها وتقدمها وجود اعلام قوي و مهني ومؤثر
ثانيا )وجود إدارات في مختلف مؤسسات اي دوله يعملون بكفاءه وانجاز لان العالم يعتمد على الكفاءه والإنجاز فقط في القطاعين العام والخاص وغالبا ما تعطى اي اداره ثلاثة أشهر لمعرفة قدرتها وماذا أنجزت ثم تقيم واذا لم تنجز تتغير أو تعطى فرصة لثلاثة اشهر أخرى وهكذا
والنقد البناء يساهم في معرفة نقاط القوه ونقاط الضعف لاي اداره والإدارات تخضع لتقييم من قبل المختصين والإدارات الأعلى ولا تخضع لمطالب البعض الذين قد ينظرون إلى اي اداره من بعد شخصي أو حقد أو حسد والادارة تخضع فقط لتقييم الإنجاز والكفاءه والقدره على الضبط والسيطرة والعلاقات مع المجتمعات المحليه الايجابيه والتأثير فيها
فلننظر إلى العالم فكيف تقدم والدروس المستفاده من التقدم أو الضعف وفي العالم الثالث والنامي من المفيد أن تأخذ الشعوب والدول دروسا وعبرا مما حدث في دول من خراب وتدمير ولجوء،ودم وقتل
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه والجيش الأبيض وقيادتنا الهاشميه التاريخيه صمام الأمان لوطننا وعنوان الامن والاستقرار والنماء والتطوير بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم