الشهيد العميد الركن غالب عبدالسلام سليمان الرفوع شخصية عسكرية وطنية وقيادية ، كان محبوب وصاحب خلق رفيع وابتسامه جميلة، قيادي من الطراز الرفيع كان محبب من المسؤولين والمرؤسيين..
والد المرحوم الشهيد غالب الرفوع عام ١٩٥٩ في مدينة الطفيلة وانتسب للخدمة في جهاز الامن العام برتبة عريف كاتب ثم انتسب للدراسة في الكلية العسكرية الملكية برتبة تلميذ مرشح بتاريخ ١٩٨٠/١٢/١٢م ثم تخرج برتبة ملازم ثاني بتاريخ ١٩٨٢/١١/٧م وتدرج بترفيع لغاية رتبة عقيد بتاريخ ٢٠٠٣/١١/٧م واحيل على التقاعد اعتبارا من تاريخ ٢٠٠٧/٢/٣ نظرا لوفاته شخصية المرحوم الرفوع التي امضت عمرها تحمل الامانة وتنقلها ، تؤدي واجبها بكل اخلاص وتفاني ان العمل الصادق هو اسمى ايات العرفان للوطن ، والدفاع عنه ، وسبيلاً للموت من اجله.
عمل المرحوم العميد الشهيد غالب الرفوع اثناء خدمته في الوحدات العسكرية التالية : قيادة قوة الامن المركزي / مجموعة الامن الاولى قيادة الواء الركن فني /مجموعة الامن الخامسة ركن فني وركن عمليات /مركز التدريب الركن عمليات وركن عمليات /مجموعة الامن الثالثة ركن عمليات قائد سرية القيادة /مساعد قائد مجموعة الامن الثانية /قائد مجموعة الامن الاولى قيادة امن المنشأت - نائبا للقائد / قائد وحدة امن لدوائر ادارة مراكز الاصلاح والتاهيل /مدير مركز اصلاح وتاهيل معان / عمل بأعمال مدير ادارة مركز اصلاح والتاهيل قوات الامن الخاصة - قائد لواء الامن دبلوماسي والدوائر / قائد لواء الامير حسين بن عبد الله.
اشترك العميد المرحوم الشهيد الرفوع خلال خدمته بالدورات العسكرية التالية : دورة ضباط تأسيس دورة صيانة والسواقة دورة القتال في المناطق المبنية دورة الاركان فنية للضباط دورة مظليين دورة الدروع تاسيسية دورة الدروع متقدمة دورة التحقيق والبحث الجنائي دورة الامن التقدمية دورة الحاسوب الخاصة بدورة القيادة والاركان دورة القيادة والاركان دورة ادارة الازمات المتقدمة احتصل الشهيد العميد الركن المرحوم الرفوع خلال خدمة على أوسمة والإشارات التالية : اشارة الكفاء الادارية والفنية. وسام الاستحقاق من الدرجة الرابعة. اشارة الكفائة التدريبية. وسام الخدمة طويلة المخلصة.
وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة شارة الكفاءة القيادية. شارة الشرطة قضائية.
وسام الكوكب من الدرجة الثانية. المرحوم الشهيد ابو معتز الرفوع له من الابناء خمسة شباب نشامى من خيرة شباب الرفوع أدب وأخلاق وابنتان نشميات.
الشهيد الرفوع كان يعتمد على المصداقية في نقل الاحداث ، وكان أيضا متابع لجميع القضايا الأمنية ، كان يعمل بالخفية، مشهود له بالكرم والطيب والشهامة والرجولة ، ولا يفشل من طرق بابه امضى اعواماً وهوة في منصبه قبل وفاة ، كان يحبه الرؤساء لصدقه وامانته، كان يتعامل مع الامور دون تأجيج، وينهي المشاكل بكل هدوء وصبر لهذه الشخصية الدعاء والرحمة والمغفرة لشهيد الوطن العميد غالب الرفوع الذي انتقل الى رحمه الله تعالى إثر حادث سير مؤسف أثناء الواجب الرسمي على طريق اربد عمان عام ٢٠٠٧....الدعاء لشهداء الوطن..