2025-09-19 - الجمعة
التوقف عن شرب المشروبات الغازية.. فوائد مذهلة لصحتك nayrouz سرقة في وضح النهار.. موظفة ترميم تسرق أثرًا نادرًا وتبيعه بـ180 ألف جنيه nayrouz السعودية تطلق مشروع ”لاحق آيلاند” بقيمة 27 مليار دولار لتعزيز سوق العقارات الفاخرة nayrouz تعرق اليدين قد يكشف عن مشكلة في الغدة الدرقية.. تعرف على الأسباب والعلاج nayrouz انسداد الجيوب الأنفية وتأثيره على التنفس وجودة النوم nayrouz 5 بدائل طبيعية للقهوة تمنحك الطاقة في الخريف nayrouz استشاري صحة نفسية توضح أهمية الروتين والنوم العميق للأطفال nayrouz الزواج بعد السبعين يعيد الحيوية ويجدد الشباب.. باحث متخصص يكشف السبب nayrouz لسانك يكشف صحة قلبك.. كيف تكون مؤشراً مبكراً لمشاكل القلب nayrouz ضبط مئات الآلاف من دمى ”لابوبو” المزيفة في بريطانيا.. خطر على الأطفال والاقتصاد nayrouz الجوافة.. فاكهة موسمية تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية nayrouz طول النظر.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعّالة nayrouz نصائح لزيادة نمو الرموش وحمايتها من التساقط بشكل طبيعي nayrouz أول تصريح لوزير الدفاع السعودي ‘‘الأمير خالد’’ عقب اتفاقية الدفاع المشترك مع باكستان.. ماذا قال؟ nayrouz ليس في السجن.. الكشف عن مفاجأة بشأن إقامة الرئيس السوداني المعزول ‘‘عمر البشير’’؟ nayrouz الرئيس السوري أحمد الشرع: المفاوضات الأمنية مع إسرائيل تتقدم وهذا ما سيحدث خلال أيام nayrouz الفنان عيسى الصقار وفرقة الرمثا يحيون حفل زفاف المهندس عبدالله مروان الركيبات في دابوق ...صور nayrouz رئيس الديوان الملكي الهاشمي يرعى انطلاق مهرجان الوفاء للوطن وقائده في مركز إربد الثقافي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-9-2025 nayrouz ترمب: يبدو أن الصين وافقت على صفقة تيك توك nayrouz

أوهام ضرب الاستقرار

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

فايز شبيكات الدعجه

تتعرض المملكة لسلسلة هجمات خارجية تقودها مؤسسات صحفية اجنبية، إضافة لفارين  اردنيين من وجه الانتماء الوطني قدموا نماذج إعلامية ساذجة لاستثمار قضية الفتنة الاخيره لزعزعة الاستقرار الاردنى. 
لكن لا تزال تلك المحاولات تؤول الي فشل متواصل، وتساقطت الواحدة تلو الاخرى أمام استقرار قناعة الأردنيين على ان ما حدث مجرد فقاعة انفجرت، ولن تلامس حالة الاستقرار  لا من قريب ولا من بعيد، وستطال الأحكام القضائية وتأثيراتها المجردة شخوض القضية دون غيرهم، ولن تصل كما يسعى هؤلاء إلى النسيج الاجتماعي وتفتيته باي حال. 
ثمة معلومات مشوهة للحقيقة وتهم ملفقة واكاذيب ، وادعاءات طموحة للبروز بمظهر إصلاحي مبالغ فيه تدور حول فكرة واحده وهي توليد السخط على الدولة، واقناع البسطاء بوصفة للإصلاح والوصول لمرحلة استقرار اردنى نهائي، والظهَور كمدافعين عن حقوق الأردنيين، لكنهم في الحقيقة لم يتمكنوا من خداع احد، ولم تؤد الحملة ذات الرؤوس المتشعبة الى زعزعة الثقة، بل على العكس تماما ربما زادت من وتيرته عدم الثقة بما تطرحه تلك الجهات من ادعاءات مزعومة عن رداءة الاحوال الداخلية، َواصرارها على تحريك الشارع، وتلاشى على ارض الواقع  مشروعهم المسموم أو كاد بعد ان قدموا أنفسهم كمصلحين حازوا على الحكمه والعقل، لتنتهي الأمور في كل محاولة إلى غير ما يرام، فليس لدى الأردنيين دوافع للقناعة بتلك الهجمات، او حتى مجرد الاستماع للانتقادات المضاعفة  لمجمل السياسة التي تنتهجها الدولة الأردنية، والزعم بتبني سياسات الإصلاح. 
يبدو جليا ان ما يحدث في السياق محض أوهام، ذلك أن الولاء للعرش الهاشمي والانتماء الوطني لا يمكن أن تمحوه جرة قلم أو تدوينه هنا و ظهور اعلامي مفاجيء هناك، فالانتماء الوطني راسخ واكبر بكثير من المحاولات العبثية الهزيله لضرب الاستقرار. 
على أي حال الحكومه الأردنية وضعت حدا فاصلا بين الحقيقة والكذب، وعلى كره منها  اكتفت برد رزين مقنع على تلك المحاولات ، وبما تسمح به ظروف وملابسات القضية التي لا زالت قيد التحقيق، وقدمت مرافقة إعلامية مركزة مما احتواه ملف القضية واستخرجت من داخله  ملخص للحقيقة فيه الكثير من الشمول ودقة المنطق ، وراهنت أولا وأخيرا على وعي المواطن وتشبثه بأمنه واستقراره وارتفاع عقليته عن مستوى هؤلاء.