2025-07-26 - السبت
شوق زياد الزيود العبادي تنال درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة إيڤان الطبية / جورجيا nayrouz نقابة الصحفيين الأردنيين تتابع الحملة الممنهجة التي تتعرض لها الدولة الأردنية nayrouz صالون ثقافي في منزل المستشار د. محمد العودات يجمع نخبة من الأدباء والأكاديميين في إربد nayrouz هدية قيمة لرونالدو من الياقوت nayrouz استبعاد دياز ونونيز يشعل تكهنات الرحيل عن ليفربول nayrouz "حمزة محمود جادوري".. شاب في عمر الزهور تُباغته جلطة في القلب nayrouz من ليالي رمضان إلى مهرجان جرش نتالي الزواهرة حضور يليق بالإبداع nayrouz القوات المسلحة: تطبيقات لمتابعة حالات المرضى وتنظيم مواعيدهم nayrouz صدام فايز البدارين ينال درجة البكالوريوس في اللغة العربية nayrouz 535 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي خلال النصف الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 6% nayrouz ماسة لؤي طالب عبيدات تنال درجة البكالوريوس في تخصص التجميل nayrouz بلدية لواء الموقر تواصل حملات رش الرذاذ لمكافحة الحشرات الطائرة nayrouz خامنئي يعلن عن تعرض بلاده لـ ‘‘مصيبة قاسية ومريرة’’ nayrouz عاجل.. قرارات صادرة عن مجلس الوزراء nayrouz بعد اتصال السيسي وماكرون .. القاهرة وباريس تتوحدان خلف دعم القضية الفلسطينية nayrouz جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 40 عامًا من السجن في فرنسا بتهم اغتيال دبلوماسيين nayrouz استشهاد 39 فلسطينيًا بنيران الاحتلال منذ الفجر بينهم 15 من طالبي المساعدات في غزة nayrouz جامعة كولومبيا تحت المراقبة بعد اتفاق مثير للجدل مع البيت الأبيض بشأن قضايا ”العرق” والتنوع nayrouz رئيس الوزراء البريطاني: يجب إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فورًا nayrouz المعايطة يكرّم كبار الضبّاط المتقاعدين nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz

الملك جبّ القضية.. فماذا عن باسم عوض الله؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 فايز الفايز

 أصدر جلالة الملك عبدلله الثاني توجيهات للمعنيين بإيجاد آلية لإخراج من تورطوا بعلم أو دون علم بتلك القضية وإعادتهم إلى بيوتهم وأطفالهم، كان هذا الأمر متوقعا وهو أحد سيناريوهات تفريق الأضداد للوصول للنتيجة النهائية بعد التحقيقات الأولية التي كانت في ميزان السلطات الأمنية، الملك للعلم كان يعتزم فكفكة أضلاع المثلث حتى لا يوضع الجميع في سلّة واحدة، وكان بالنسبة له حماية حقوق المعتقلين وتحديدا الستة عشر من أي ظلم  أو حيف يقع عليهم هو معيار التقاضي، وبناء عليه فقد أضمر الملك القرار حتى يعلنه في الوقت المناسب، وهذا ما فعله صدعا لشواهد التاريخ الهاشمي ولحساسية الموقف الذي لم تشهده أجيالنا، وبذلك استحق جلالة الملك الشكر أنه جبّ كل الأوامر التقييدية .  
الملك عندما يفتتح بالكلمات المشفرة بقوله أنه يشعر بالألم، فإنه يدرك دون أي توضيح أن الألم مصدره خيانة من كان موضع ثقته لسنوات حاز فيها على قصب السبق في كل صراع مع الجهاز البيروقراطي والمسؤولين المعاندين، وهو يمتلك من التفاصيل الكثيرة عن الأردن الوطن والأردن القيادة والأردن المكون الشعبي واقتصاد الأردن وحاجاته وتحدياته وهو أحد أهم راسمي صورة المستقبل التي نراها اليوم، لذلك يشعر جلالته بالألم من هؤلاء الذين شقوا عصا الطاعة، أما إخواننا المفرج عنهم فإن الملك كان يدرك أنهم  أخوة وأبناء كما هو الضلع الأول في مثلث الأزمة، أخ وعاد الشبل الى عرين الأسد، انتهينا 
أما في عالم السياسة فليس سهلا فكفكة بعض القضايا التي يلفها الغموض، ورغم الكم من المعلومات التي نحملها ولا ننقلها  فإن الحقيقة الأكيدة التي بين أيدينا  أن العنصر الأهم في القضية هو باسم عوض الله، وهو الضلع الأقوى في المثلث، ووزير اقتصاد الدولة ورئيس الديوان الملكي الأسبق، والذي شهد الأردن زمن وصوله سدة الوزارة تغيرات اقتصادية وجراحات مفصلية لكافة حواضن اقتصاد الدولة، لم ينتج عنها سوى المزيد من التراجع،
 لهذا وبناء على تقييم وزن القضية وما يتعلق بباسم عوض الله وبشريكه حسن بن زيد فقد ثبت أن الوقت مبكرا على انتهاء جمع المتبقيات من معلومات الهامة جدا والتي"قد" تكشف عما هو أكبر من مجرد خطر سياسي عابر، إذا يمكن القول أن المؤشرات  تدل على التضخم الذي وصل له الرجل من حجم العلاقات السياسية وعلى أعلى مستويات خصوصا مع الجانب الأميركي والحلفاء ما رسمت شخصيته الهادئة والمتوازنة في الوضع العادي والتي تخفي بذات الوقت امتلاكه لقوة سيطرة تدعمه للاستحواذ على عقول الكبار واللعب معهم عبر ضفتي نهر الأردن.
 في مقالة لهيئة التحرير صحيفة "معاريف" الاسرايلية حملت عنوان "الملك عبدالله يقود الأردن على طريق دولة معادية لنا" وشن كاتبهم ،هاتزني، هجوما على سياسة الإدارة الإسرائيلية الصامتة عن الضغوطات التي يمارسها الأردن والاستفزازات والإتهامات التي وجهتها مصادر أردنية لإسرائيل بالتدخل في قضية الفتنة ،ولكن المثير في الأمر كان الحديث عن باسم عوض الله  الذي وصفه بأنه "ملياردير" وأن لديه علاقات جيدة مع إسرائيل  وأنه كان يقضي أوقاته في فندق "الأمريكان كونيالي"العريق بالقدس الشرقية، وبالمناسبة فذلك الفندق التاريخي عمره اكثر من مئة عام وارتاده العديد من الزعماء التاريخيين، كونستون تشيرشل وميخائيل غورباتشوف وتوني بلير،ولورنس العرب الذي مات وصور العشق لصحراء العرب تملأ كوخه والصورة الرئيسة للملك فيصل.
من هنا نرى كيف لقائد يمكنه أن يحفظ وطنه وينفخ الروح بدولته، فيما يأتي شخص ليهدم كل ما بناه،ثم يخونوا عهد الملح والخبز.