2025-01-20 - الإثنين
"بلدية الفحيص تحقق انتصاراً بتنظيم عدد الوحدات السكنية للحفاظ على هوية المدينة" nayrouz "الشرطة المجتمعية تعزز الوعي الأمني والمروري عبر فعاليات توعوية لطلبة المدارس والسائقين" nayrouz العميد يزن الجراح يرعى افتتاح دورة الشرطة المجتمعية التأسيسية بالتعاون مع الدعم البريطاني nayrouz خالد يوسف يكشف كواليس رجوعه إلى مصر وتفاصيل صفقة العودة nayrouz برنامج الأغذية العالمي.. توفير الطعام لمليون شخص في غزة لمدة 6 شهور nayrouz ترامب وأنصاره في واشنطن.. احتفال أم استعادة ذاكرة؟ nayrouz الفرق المتأهلة لربع نهائي الكونفدرالية 2025 nayrouz وجبة استثنائية تؤجل إعدام قاتل في أمريكا nayrouz ليبيا تسعى لتسجيل آلة الرحى في قائمة التراث العالمي nayrouz جدول مباريات اليوم الإثنين 20 يناير 2025 والقنوات الناقلة nayrouz 6 أعراض تُنذر بـ ”السرطان الصامت”: اكتشاف مُبكر يُنقذ الأرواح nayrouz استعراض مقاتلي حماس في شوارع غزة واحتفال الفلسطينيين يثير موجة غضب اسرائيلية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz مستوى حرج والأرقام غير معهودة للحالة الجوية التي يمر بها الاردن nayrouz اليوم الأخير لبايدن كرئيس.. هذا ما سيفعله الرئيس الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض nayrouz مدينة تحت الأرض.. الحوثيون يحفرون أنفاقًا ضخمة في صنعاء واستعدادات غير مسبوقة nayrouz ماذا يعني تعمد مقاتلي القسام إظهار طاولة وكراسي في موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين وسط غزة؟ nayrouz الخفش تكتب غزة: كيف نبكيك وكيف نشكرك معًا؟ nayrouz طلاب الدراسات العليا في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعة الأردنية يلتقون بالعالم اللغوي ستيفن كراشن nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz

أين نحن من محكمة الضمير الانساني العالمي ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتورة سهام الخفش



يوم بعد يوم وما زلنا نصارع هذا الفيروس اللعين ، وما زال يخطف منا الأحبة والعلماء والحكماء والشعراء واللحن والرقص  والموسيقى ، وعلى أنغام سيمفونية الموت والحياة  ومعزوفة اللحن الأخير نعيش يومنا . وسواء انتشر هذا الفيروس بطريقة عفوية طبيعية أو أنه  تفرخ من أجنة سلالة الفيروسات المصنعة في مختبرات "غرف الظلام".
دول كبرى قد انهارت بأنظمتها الصحية والاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية امام هذا الفيروس الذي لا يرى بالعين المجردة. واعلنت استسلامها برفع الراية البيضاء .
في الوقت الذي أقرت فيه الجمعية العمومية في قرارها رقم 329/73 يوم   5 نيسان/أبريل من كل عام اليوم الدولي للضمير، مستندة على حقوق الانسان من خلال الديباجة التي اشارت بها 
على أنه  '' كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت بربريتها الضمير الإنساني " 
وعلى الدول نشر المحبة والسلام والأخوة الانسانية، وتحقيق العدل والكرامة والحرية ، لأجل أجيال قادمة تنعم بحياة أفضل تخلو من الحروب والكراهية والحقد. 
ما أجمل هذه القيم التي نادت بها الجمعية العمومية ، بينما على أرض الواقع أين نحن من هذه القيم النبيلة ؟   
دول تتسابق مع الزمن في التسلح لإمتلاك أسلحة الدمار الشامل والمحرمة دوليأ والنووي وغيرها، لتزرع الموت هنا وهناك وتنشر الفتن والطائفية والكراهية والحقد بين البلاد والعباد.  
أين نحن من محكمة الضمير الانساني العالمي على ما يجري في  فلسطي،  سوريا ، والعراق ولبنان ، واليمن، وفلسطين، ومصر ، واثيوبيا ..... وعيرها. 
أين نحن من محكمة الضمير الانساني ونحن نرى مرضى رحلت وتفحمت بسبب تفجر اسطوانات الآكسجين أو نفاذها. 
عذرأ أيها القارىء" ليس العقل ما يميز الانسان عن الحيوان ولكن الضمير "
الضمير الانساني هو المحرّك الأساسي للعديد من الأفعال بما فيها الخير والشر، وهو الانسانية، وصوت الله في الانسان. 
أين نحن من الضمير الانساني وكل يوم نرى ونسمع ونشاهد أبشع أنواع العنف والجرائم والقتل. 
إنّ ما يعانيه العالم اليوم من تدهور في الأخلاق وانكباب على الرذائل وانتشار الإجرام هو بسبب غياب الضمير وانعدام الانسانية،  إن الضمير الانساني إذا مات  أو ذبل ماتت أمة بأكملها. 
هل سيصحو الضمير الانساني العالمي قبل فوات الآوان، هل سيرحل الفايروس وستراجع المجتمعات نفسها، وتعدل مساراتها وتصحح اخطاءها، وتعمل على الأرتقاء بالانسانية.  
ماذا سيسطر المؤرخ عبر صفحات التاريخ  وماذا سيكتب ، هل سيكتفي برصد أعداد المتوفين والمصابين في زمن جائحة كورونا، أم سيكتب عن الفقر والجوع والألم ، أم عن اللاإنسانية، وأي مصطلح  في قاموس الطب النفسي قادرأ على أن يخط عنوانأ لوصف مآسي البشرية وآلامها. 
أيتها الأجيال القادمة سامحونا، جاهدنا حتى نورثكم قيمأ واخلاقاً واحلاماً، لكي تنعموا بحياة أفضل وتكملوا مسيرة النبل والتسامح والعطاء ، ولكننا لم نستطع، لقد باع الساسة الكبار ضمائرهم ، واحتلت العقول،  وأحرقت القلوب و جوعت الشعوب.   
أيتها الأجيال القادمة؟ السؤال الأكبر والمهم ، هل فقدنا الانسان أم الانسانية ، وهل سيجوع الانسان أكثر، وينتشر الفساد بشكل أوسع وأعمق،  ونبحث عن ضمير حي لينقذنا. 
 يتباكون الناس على الصلاة في المساجد ، ولا يتباكون على بطون جائعة  خلف أبواب مغلقة، وعلى امهات ثكلى، وأطفال ممزقة.  
أيها الضمير الانساني العالمي هل ستصحو، أم تطلب مزيدا من المآسي ، وفيروسات أشد فتكاً، لترتقي بمصالحكم الشخصية على جثث الشعوب ودمائها.