بمبادرة ٍ ورعايةٍ من دولة رئيس مجلس الاعيان الأستاذ فيصل الفايز.... انطلقت في ردهات مجلس الأمة..اليوم لقاءاتٍ شارك بها ممثلون لاحزابٍ سياسيةٍ ومنظماتٍ مدنيةٍ وقوى فاعلةٍ في المجتمع...وقد شرع المشاركون في حواراتٍ وطنيةٍ مسؤولةٍ ورزينة...تستهدف استنباط اصلاحاتٍ عميقةٍ وهادفةٍ تمسُ مفاصل الحياة السياسية...وتعمل على تجويد وتأطير القوانين الناظمةِ لها..... وحين يتصدى الفايز اليوم لهذه المهمة الجليلة...ويؤشرُ إلى أهمية بناءِ ثقافةٍ حزبيةٍ....تواكب عمليةٍ تربويةٍ واعيةٍ ومدروسة....ويدعو إلى مراجعةٍ حصيفةٍ لقوانين الانتخاب والأحزاب والإدارة المحلية....فإننا متأكدون تماماً.... ومطمئنون بأن مخرجات هذه الحوارات ..ستُجذّرُ لاصلاحٍ سياسي...يرتقي إلى مستوى وعينا السياسي.. وقيمنا النبيلة التي تربينا عليها كأردنيين.. ويلامس ثقافتنا الوطنية الأردنية...ويُستمدُ من قيمنا الإسلامية العربية الأصيلة... وقيم الفروسية والشجاعة التي دعت لها ثورة العرب الكبرى وقائدها الشريف الحسين بن علي..طيب الله ثراه.. .ويتماهى مع رسالة المحبةِ والسماحةِ والسلام.. التي جسدها الهاشميون قولاً وفعلاً......
والأردنيون... وهم الذين يعلمون حق العلم... بأن كثيرين هم من يشحذون سيوفهم واقلامهم...لينفثوا سمهم في برامج اصلاحنا القادم....ويستوردوا لنا من مدارس تياراتهم المدنية و ديمقراطياتهم الخائبة.. ..... فهم مصممون بأن يصنعوا ديمقراطيتهم النابعةِ من واقعهم وهمهم ..ومعاناتهم....وان لايجعلوا من ساحاتهم مسرحاً.... للخائبين والطارئين.... والمتاجرين باوطانهم ...وهم القادرون على أن يجعلوا من وطنهم الأردن... الوطن الانموذج.