2025-12-13 - السبت
الدوري الألماني: يونيون برلين يجرّ لايبزيغ لهزيمة مريرة nayrouz إشادة غوارديولا تعيد فتح ملف مستقبل رودريغو مع ريال مدريد nayrouz الجراح: نعمل على دعم وتعزيز مشاركة المرأة اقتصاديًا nayrouz أبو زيد تكتب خربشات هادئة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان...صور nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش غدا nayrouz روبرت ليفاندوفسكي اتخذ قراره النهائي بشأن مستقبله في برشلونة nayrouz ريال مدريد يتجه إلى "هدف فرنسي واقعي" لتدعيم خط دفاعه nayrouz جلسة حوارية حول تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والشباب في المفرق...صور nayrouz إصابة جنود أميركيين وسوريين في هجوم استهدف وفداً عسكرياً قرب تدمر nayrouz ستة لاعبين من البطولة الاحترافية يشاركون في كأس أمم أفريقيا والوداد الأكثر تمثيلاً nayrouz عاجل ...الأمن العام : وفاة جديدة لشاب في العاصمة جرّاء الاختناق بسبب المدفأة ذاتها nayrouz رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى يعلن عن مشروع مواقف سيارات طابقية nayrouz "لقاء سري" بين صلاح وهندرسون يثير التكهنات.. هل حسم وجهته؟ nayrouz من أم القطين إلى ساحات الشرف: اللواء أرشيد العظامات سيرة خالدة في ذاكرة الوطن nayrouz الدراسة الاكتوارية للضمان الاجتماعي: الوضع المالي للمؤسسة آمن ومستقر nayrouz سفير رواندا يزور مصنع النافذة للصناعات الغذائية ويبحث فرص التعاون لدخول المنتجات الأردنية إلى السوق الرواندي nayrouz المدير العام للضمان الاجتماعي : إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل nayrouz كأس العرب FIFA قطر 2025.. ربع نهائي ثري فنيا يرفع الحصيلة الجماهيرية إلى رقم مليوني nayrouz الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد استمرار دعم العراق رغم انتهاء عمل بعثة يونامي nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz شكر على التعازي بوفاة الحاج أحمد مفضي قطيش nayrouz وفاة المختار ابراهيم طايل الحبر الحماد "ابو مصعب' nayrouz

العنف القبلي.. أين وزير الدخلية!؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

فايز شبيكات الدعجه

بدأ موسم العنف القبلي مبكرا هذا العام، وكان الأطراف في كل حادثة ينتمون حصرا إلى قبيلتين اندلعت بينهم احداث دموية مؤسفة اريقت خلالها الدماء بغزاة، وكان الضحايا بالجملة، واختفى وزير الداخليه في ظرف غامض ولم يكن له وجود، وترك حبل الظاهرة على الغارب، ولم نر في الساحة بكل أسف الا الامن العام وبعض الجهود الأهلية الكسولة.
يدرك معالي مازن الفرايه ان التوتر السائد حاليا يوفر ظروفا معتكرة قابلة لاستدراج مزيدا من أسباب العراك القبلى الجاذب للعنف، ويهيئ التربة لتخصيب الشر وحدوث موجة جديدة من حالات الشجار  ستضرب المجتمع الأردني في الفترة القادمة، تزداد ضراوتها وتهبط بمنسوب الأمن كلما  اقتربت أشهر  الصيف . 
على معاليه ان خاف مقام ربه المبادرة لحقن الدماء، والايعاز بالكف عن مكافحة الظاهرة بعقد الندوات، وأن يبادر لقيادة مشروع وطني شامل لطرد الشر، فليس من المنتظر أن تحرك أي جهة رسمية أخرى ساكنا في الموضوع ، فخضوع أجهزة الحكومة المختصة لسلسلة  الأزمات المتلاحقة التي توالت على رأسها  لم تدع لها  مجالا لتصفح  التقارير أو الالتفات إلى اللجان المختصة التي حفيت ألسنتها وهي توجه النداءات للاستماع لتوصياتها دون أن تفلح بحفز الضمير الرسمي على القيام بشي، ولم تقدم  الحكومة ما يمكن اضافتة لميزان حسناتها لترويض الظاهرة، أو التخفيف ولو قليلا  من حدتها  بعد أن وضعتها في ذيل اهتماماتها، وتمسكت وزارة الداخلية بشعار لخصته بجمله واحدة مكرره مفادها أنها مصممة على مكافحة الاحتقانات الاجتماعية بكل حزم، وتردد هذا الشعار مرارا دون أن يقال لنا متى وكيف.     
عموم التوقعات تشير إلى أن الأجواء مسممة ومرشحة لحصول وقائع أكثر إيلاما وخطورة مع مرور الوقت، و ستلاحق مشكلة  الأمن الاجتماعي المتراكم نظر الحكومة كذبابة العين، بعد أن اقتصرت جهودها المتثائبة على تشكيل اللجان، ولم تحظى المسألة بأولوية ربما كان  لتجنب سلوك دروبها الوعرة، أو أنها شخصت  كحالة ميؤس من شفائها، ولربما لان الموضوع برمته لا يستحق أكثر من تلك الدرجة من الاهتمام  من وجهة نظر  يائسة ، فطرحت الموضوع جانبا ولم يتم اعارتة أدنى اهتمام. 
الاجراءات الامنية على متانتها لا تمثل سوى جزء من الحل، والجهود الشعبية والمشاركات غير الرسمية المتفرقة متواصلة وأكثر انجازا وأهمية، وقدمت أقصى ما لديها من التوجيه والإرشاد وأقامت والمؤتمرات والمحاضرات دون انقطاع،   لكن  مساهماتها على أهميتها وكثافتها ستبقى ردفية وعاجزة عن وضع حلول جذرية تنهي المشكلة، وقاصرة عن تحقيق أهدافها لأنها غير منتظمة لضعف إمكانياتها وعدم القدرة على إدارة العملية لوحدها، وهي تجري في غياب المجهود الحكومي الجاد ما يجعل المجتمع مهددا مرة أخرى بأكثر من مجرد العنف. 
على معاليه الظهور لان بإمكانه ان يفعل الكثير،  ولأن المرحلة المقبلة خطره لتأثرها بمجمل التعقيدات الاجتماعية والسياسية الإقليمية المتمردة، الأمر الذي  يجعل احتمال  تحول حالات العنف الاعتيادية إلى شرارة تفضي إلى شغب عارم وفتن احتمالا واردا سوف يتخذ مسميات تفرض نفسها في  أجواء الفتور واللامبالاة ، وحيث لن يكون حينها للاجراءت الأمنية والقضائية وكل الضوابط الأخرى التقليدية فائدة في الواقع الطارئ، لان هناك  فراغ مرتبط بعدم وجود إستراتيجية وطنية تستند إلى قراءة علمية تحاكي المستجدات للمباشرة بوضع حلول عملية نحن الآن بأمس الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى.