نظرا لما نمر به حاليا من انتشار الأمراض التي تحاصرنا( كوفيد 19) أصبحت عملية التطهير هي الأولوية الأولي لدي الجميع ، ومع الضغط على المطهرات ف الآونة الأخيرة أثبت الكلور فاعلية كبيرة في القضاء على الفيروسات خاصة الموجودة على الأسطح المعرضة للمس.
_في حالة استخدام الكلور علي شكل أقراص يتم إضافة قرصين من الكلور الي لتر من الماء ثم التطهير.
_في حالة استخدام الكلور السائل يتم إضافة ٥٠ مللي منه الي لتر من الماء ويجوز الزيادة في حالة الطوارئ كانتشار الأمراض ثم التطهير.
ولاكن بالرغم من دوره كمطهر إلا أنه يلزم الأخذ في الاعتبار أنه يسبب هياج للجلد والعين عند التعرض المباشر له أو استنشاقه، لذا يجب التعامل معه بحذر شديد وارتداء قفازات وتغطية الأنف بقماش مبلل لمنع تسرب رائحته النفاذة للانف.
ولذلك لا يستعمل الكلور في تطهير اليد ويستبدل بالكحول 70% .
_ ومن الكوارث التي يقع فيها البعض إضافة مطهرات أخري مع الكلور بغرض كفاءة عالية في التطهير، هذه الطريقة لا تعود سوي بالضرر للجهاز التنفسي نظرا لما ينتج عنه من غاز سام.
وايضا إضافة بعض المنظفات إليه لا تتسبب الا في إبطال مفعول الكلور كمطهر لذلك فهو لا يستعمل الا مع الماء.