بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
قال تعالى في سوره الاسراء
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير (1 )واتينا موسى الكتاب وجعلنه هدى لبني اسرائيل الا تتخذوا من دوني وكيلا (٢) ذريه من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكور(٣)وقضينا لبني اسرائيل لتفسدن بالارض مرتين وتعلن علوا كبيرا(٤)فاذا جاء وعد اولهما بعثنا عليكم عباد لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعد الله مفعولا (٥)ثم رددنا لكم الكره مره اخرى فامددناكم بمال وبنين وجعلكم اكثر نفيرا(٦)ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساءتم فلها فاذا جاء وعد الاخره ليسئوا جوهكم وليدخل المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ماعلوا تتبيرا(٧)عسى ان يرحمكم ربكم ان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكفرينا حصيرا (٨) صدق الله العظيم.
هذا وعد الله ولن تقوم الساعه حتى يتحقق وعده بالنصر المؤكد انهم يجتمعون لفيفا من كل بقاع العالم متغطرسين بطغيانهم ولن تقوم الساعه كما ابلغنا رسولنا الكريم حتى تقاتلوهم هم غربي النهر وانتم شرقيه ويقول الحجر والشجر يامسلم هذا يهودي خلفه تعال فاقتله ماعدا شجر الغردق الذي يكثرون من زراعته لعلمهم ان يوم النصر آت لامحاله كيوم القيامه.
ان البطولات التي يقوم بها شعب الجبارين في ايام العشره الاواخر من شهر رمضان المبارك لهي اعجازا من رب العالمين يقاتلون بايديهم وصدورهم وبالحجاره وكأن الملائكه تقاتل معهم هم على الحق ثابتون ومرابطون نسأل الله العلي العظيم ان يحقق النصر على ايديهم في هذه الايام المباركه لقد مرغوا انف قوات الاحتلال والمهر هو دمائهم الطاهره الزكيه فعندما تحيا فلسطين نحيا نحن الذين لا حول لنا ولا قوه الا بالدعاء لهم
لقد خذلتهم الدول العربيه والاسلاميه بخذلانها ووهنها لانها هي مرهونه ومحتله للصهاينه ومكبله بمعاهدات واهيه تطبيع زائف وخيانات من العرب الصهاينه لا تقوى على فعل شئ سوى التوسل لدول العالم لوقف الاجرام الصهيوني في القدس الشريف والاقصى المبارك وها هي غزه هاشم تشمر عن سواعدها وترد الصاع صاعين للمحتل الغاشم وعدهم الله بالنصر والله لايخلف وعده واننا نراها قريبا باذن الله