جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم كان واضحا ومباشرا في حديث جلالته عما يجري في فلسطين
((((جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم يلقي كلمة في قمة "نداء كرايست تشيرش"
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من ترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل شامل وعادل ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ما ينتج عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين من عنف، يهدد الاستقرار والأمن، ويغذي التطرف ويعزز خطاب الكراهية.))))
فكماقال جلالة سيدنا بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يحتاج إلى حل شامل وعادل ويلبي الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني وهذا ما يتحدث عنه جلالة الملك دائما وفي المحافل واللقاءات الدوليه
وكما قال جلالة الملك عن الانتهاكات الخطيره التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين من عنف يهدد الاستقرار والأمن ويغذي التطرف ويعزز خطاب الكراهيه
وفي رأيي كمتابع للاعلام وخاصة قناة الجزيره وقنوات التواصل الاجتماعي بأن ما يحدث في الضفه الغربيه وغزه وداخل الخط الأخضر بوجود سبعة ملايين فلسطيني في الداخل وعشرات الملايين في الخارج كقوى مؤثره وتعاطف ودعم عربي ودولي وانساني عالمي وما وقعت فيه إسرائيل من مشكله ومن يراقب الإعلام وخاصة قناة الجزيره التي ابدعت مهنيا في التغطيه المباشره لما يجري ومن يراقب قنوات التواصل الاجتماعي ومن يراقب الإعلام الاسرائيلي الداخلي وردود الفعل العربيه والاسلاميه والعالميه والحشود الشعبيه الاردنيه الرائعه العفويه والمسيرات في العالم يحلل بأن إسرائيل تحتاج إلى قيادات تتغير جذريا تؤمن بالسلام وإعطاء الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وحل الدولتين والقدس وتعرف بأن القوه لا تحميها ولا تفيدها على المدى البعيد فالقوه الديموغرافيه هي اقوى من كل القوى واليوم وليس غدا عليها أن تباشر بالسلام وتفتح صفحه جديده وان يعم فلسطين وإسرائيل السلام وكذلك المنطقه والتوجه نحو بناء السلام والتنميه والتعاون وإقامة المشاريع فقوتها واجهزتها الامنيه فشلت كما يتحدث محللون في الإعلام فأي أجهزة أمنيه تفشل واي قوة تفشل اذا لم تدرك حاجات الناس وتحلل وتعمل على التغيير في إقناع أصحاب القرار وذلك نحو بناء العداله فالعداله فالعداله ودون عداله اجتماعيه حتما الشعوب تثور فجأه وسبب ثورتها تكون أجهزة أمنيه ومراكز أبحاث فاشله لا تعمل لاقناع أصحاب القرار بثورات الشعوب وسببها عدم العداله والمجنون والمتعصب الذي يقدم على استفزاز الشعوب بالقدس فالقدس خطوط حمراء حمراء حمراء ومن يقدم على الاساءه إليها لا يمكن أن يبقى أو يستمر لأنه يثير العرب والمسلمون والفلسطينيون والاردنيون وكل عربي ومسلم وانسان
ومجنون من لا يعرف بأن الأمور تغيرت ولا يمكن اقتلاع انسان من بيته وأرضه فالعالم كله يثور والإعلام الان وقنوات التواصل الاجتماعي هي المؤثره وطفل صغير الان يتابع ويتحدث عن القدس وفلسطين ولذلك إسرائيل فشلت اجهزتها الامنيه ومراكز ابحاثها في توهمهما في أجيال تنسى وما يجري في الضفه الغربيه وغزه وداخل الخط الأخضر والخارج يجد جيل جديد وشباب وهنا تغيرت المعادله كليا
فالحل هو بتنفيذ سريع ودقيق وعادل وتحرك عالمي بما تحدث به جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم