2025-01-20 - الإثنين
6 أعراض تُنذر بـ ”السرطان الصامت”: اكتشاف مُبكر يُنقذ الأرواح nayrouz استعراض مقاتلي حماس في شوارع غزة واحتفال الفلسطينيين يثير موجة غضب اسرائيلية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz مستوى حرج والأرقام غير معهودة للحالة الجوية التي يمر بها الاردن nayrouz اليوم الأخير لبايدن كرئيس.. هذا ما سيفعله الرئيس الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض nayrouz مدينة تحت الأرض.. الحوثيون يحفرون أنفاقًا ضخمة في صنعاء واستعدادات غير مسبوقة nayrouz ماذا يعني تعمد مقاتلي القسام إظهار طاولة وكراسي في موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين وسط غزة؟ nayrouz الخفش تكتب غزة: كيف نبكيك وكيف نشكرك معًا؟ nayrouz طلاب الدراسات العليا في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعة الأردنية يلتقون بالعالم اللغوي ستيفن كراشن nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الشرطة الهندية تعتقل مشتبه به رئيسي في طعن نجم بوليوود سيف علي خان nayrouz اليوم الأخير لـ ” بايدن ” في البيت الأبيض nayrouz هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية nayrouz طهبوب تبرر أسباب لقائها بدبلوماسيين بريطانيين nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz بالتفاصيل...امانة عمان تعلن عن حاجتها لمهندسين معماريين nayrouz وزير الاستثمار: معدل نمو وظائف الاقتصاد الرقمي خلال السنوات الـ5 الماضية نحو 19% nayrouz الوطني للبحوث الزراعية: للمديريات دور بارز في تعزيز البحث العلمي حول تحديات المياه nayrouz هجانة الأمن العام يحصدون الكأس الذهبي في بطولة شرم الشيخ الدولية nayrouz بلدية الكرك تناقش خططها التنفيذية للأعوام 2025_2028 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-1-2025 nayrouz نقابة الأطباء الأردنية تنعى ثلاثة من أعضائها nayrouz عبدربه حسين زعل الكليبات "ابو أشرف " في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz

صواريخ المقاومة الفلسطينية غيرت المعادلة وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب م.علي أبو صعيليك 

لم يعاني الاحتلال الصهيوني في فلسطين كما يعاني هذه الأيام من جيل التحرير الذي بشر به الشيخ أحمد ياسين يوما ما، وجيل التحرير الذي تقوده المقاومة الفلسطينية في غزة يمتد عملياً في أنحاء العالم حيث التأييد الواسع لحقوق الفلسطينيين في وطنهم ولم تعد سيطرة الصهيونية العالمية على وسائل الإعلام القوية هي المؤثر الوحيد وسط عالم الانترنت وما يتفرع منها من خدمات.

في فترة رئاسة "ترامب"، جاء اليهودي الأمريكي "جاريد كوشنر" إلى المنطقة العربية حاملاً خطة عمل مبنية على أفكاراً خاطئة عن حقيقة الصراع في فلسطين، وعمل جاهداً على تحقيق ما يسمى "صفقة القرن"؛ وقد كان حديثه في مؤتمر البحرين في حينه عن فساد السلطة الفلسطينية من نواحي مالية وإدارية وأن معاناة الفلسطيني هي معاناة مالية وأن صفقة القرن ستجعل الفلسطيني يعيش في ظروف مادية وخدمات أفضل.

الحقيقة أن الفلسطينيين قدموا ألاف الشهداء من أجل تحرير الأرض المقدسة من المحتل الصهيوني وهذا هو الهدف وليس تحسين ظروفهم المالية في وجود الاحتلال! وهذا ما تجاهله عامداً أو بجهل حقيقي "كوشنر" ومعه قيادات الصهيونية التي لازالت رغم مرور ثلاثة أرباع القرن تخوض معركة خاسرة حتى لو استطاعوا إطالة عمرها.
الهتاف التاريخي المستمر من الفلسطينيين والأحرار في العالم "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" هو الفكر الحقيقي لهذه القضية والتي يعلن من خلاله صاحب الحق "الفلسطيني" بأن روحه ودمه هما فداء من أجل تحرير فلسطين، والقضية في مرجعيتها الحقيقية قضية إسلامية تم اختزالها بمرور السنوات إلى قضية فلسطينية!

الفكر الاستراتيجي الأمريكي في التعامل الموضوع لا يختلف باختلاف الإدارات، الرئيس الأمريكي "بايدن" قالها بوضوح "إسرائيل" لديها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها في وجه الصواريخ التي تطلق عليها من غزة، إذن هذا الفكر لا يريد أن يرى الحقيقة، ولن يرى حقوق الفلسطينيين في وطنهم بسبب سيطرة اللوبي الصهيوني على الإدارة الأمريكية؛ وبالتالي فإن المقاومة الفلسطينية هي فعلا من تعاملت كما ينبغي باستمرار القتال لأن القتال وحده هو ما يغير المعادلة وهذا ما يحدث حاليا وأيضاً هنالك عوامل مؤثرة أيضا لابد من الحديث عنها.
 
الجيل الفلسطيني الحالي الذي يواجه الاحتلال هو الجيل الثالث منذ بداية الاحتلال ويمكن رؤية الفارق بينه وبين من سبقه من أجيال من خلال عدة مشاهد على أرض الواقع، فالمقاومة في غزة هي واجهة هذا الجيل وقد تطورت قدراتها بشكل هائل؛ منذ عام 2001 والبداية بصواريخ قسام (1) ومداه 3 كيلومتر واستمر التطور إلى قسام (2) وقسام (3) ومن ثم M75 والذي وصل مداه إلى 75 كيلومتر.

عام 2014 تنوعت الخيارات بداية من صاروخ سجيل S55 ويصل إلى 55 كيلومتر وصاروخ J80 ومداه 80 كيلومتر و R160 بمدى 160 كيلومتر ومن ثم A120 و SH85.

التطور الأكبر بدأ في الحرب الحالية حيث أحيت المقاومة ذكرى الشهيد المهندس يحيى عياش الذي قض مضاجع الاحتلال في منتصف تسعينيات القرن الماضي وذلك بصاروخ عياش250 والذي يبلغ مداه 250 كيلومتر بقوة تدمير ضخمة وتحدث أبو عبيده الناطق باسم المقاومة بأن الصواريخ الأكثر تدميرا لم تستخدم بعد!

على الجانب الأخر لتطورات الجيل الفلسطيني هو حضور الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948 والذي أصبح مؤثرا للغاية، وكذلك فلسطيني الشتات المنتشرين في العالم أيضاً مؤثرين جدا في المقاومة أو معركة التحرير بأشكال عديدة ومنها قد يكون الدعم التقني والمادي ومنها ما لم يسمع بتفاصيله أحد، ولذلك فإن الكيان الصهيوني أصبح فعلياً يعاني أزمة وجود  وهو الذي كان سعيداً ببعض اتفاقيات التطبيع التي لم تكن إلا هدايا لتعزيز موقف الليكود ورئيسة في الانتخابات ولكن ما هو مصيرها بعد انحسار موقف الليكود! مجرد حبر على ورق ليس أكثر.

المعادلة على الأرض تغيرت فعلا، وحل الدولتين ونظريات السلام مع الاحتلال قد تكون هدفاً مرحلياً في نظر من سعى لها في حينها، ولكنها خطأ إستراتيجي من وجهة نظر جيل التحرير بقيادة المقاومة المدركة جيدا بأن الاحتلال لن يقدم شيئاً على أرض الواقع من خلال المكاتب والمفاوضات.

الرهان القادم يأتي من خلال إدراك تأثيرات ما يحدث حالياً في فلسطين بغض النظر عن النتائج الحالية على الأرض، لأن الفلسطيني اليوم تغير كثيراً ويمتلك أكثر من إرادة التحرير، فالسلاح أصبح صناعة محلية وهنالك الكثير من الخبرات التي تقوم بتطويره، وقيادة المقاومة جرئيه جدا وتمتاز بالحيوية والتجدد، فإذا أستشهد البعض، فإن هنالك الكثير من المؤهلين لحمل راية التحرير.

في المحيط العربي يجب أن تصغي القيادات للواقع الحالي، وأن يتم البناء على مكتسبات الأحداث الحالية، المقاومة هي مصدر القوة التي يجب دعمها سواء علناً أو سراً،  ويجب أن تعود القيادات لإرادة الشعوب لأنها ستنتصر لا محالة، فالمقاومة الفلسطينية التي توهم الاحتلال انه قد فتك بها في حرب 2014 عادت أقوى مما توقع الجميع؛ وأظهرت قدرات عسكرية هائلة غير مسبوقة في الصراع مع المحتل، ولذلك هي التي ستتحكم باتجاهات المرحلة القادمة، ورهان بعض العرب على العلاقة مع المحتل رهان خاسر وأثبتته سابقاُ نتائج اتفاقيات كامب-ديفيد ووادي عربه على مصر والأردن.


صواريخ المقاومة الفلسطينية غيرت المعادلة وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.

كتب م.علي أبو صعيليك 

لم يعاني الاحتلال الصهيوني في فلسطين كما يعاني هذه الأيام من جيل التحرير الذي بشر به الشيخ أحمد ياسين يوما ما، وجيل التحرير الذي تقوده المقاومة الفلسطينية في غزة يمتد عملياً في أنحاء العالم حيث التأييد الواسع لحقوق الفلسطينيين في وطنهم ولم تعد سيطرة الصهيونية العالمية على وسائل الإعلام القوية هي المؤثر الوحيد وسط عالم الانترنت وما يتفرع منها من خدمات.

في فترة رئاسة "ترامب"، جاء اليهودي الأمريكي "جاريد كوشنر" إلى المنطقة العربية حاملاً خطة عمل مبنية على أفكاراً خاطئة عن حقيقة الصراع في فلسطين، وعمل جاهداً على تحقيق ما يسمى "صفقة القرن"؛ وقد كان حديثه في مؤتمر البحرين في حينه عن فساد السلطة الفلسطينية من نواحي مالية وإدارية وأن معاناة الفلسطيني هي معاناة مالية وأن صفقة القرن ستجعل الفلسطيني يعيش في ظروف مادية وخدمات أفضل.

الحقيقة أن الفلسطينيين قدموا ألاف الشهداء من أجل تحرير الأرض المقدسة من المحتل الصهيوني وهذا هو الهدف وليس تحسين ظروفهم المالية في وجود الاحتلال! وهذا ما تجاهله عامداً أو بجهل حقيقي "كوشنر" ومعه قيادات الصهيونية التي لازالت رغم مرور ثلاثة أرباع القرن تخوض معركة خاسرة حتى لو استطاعوا إطالة عمرها.
الهتاف التاريخي المستمر من الفلسطينيين والأحرار في العالم "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" هو الفكر الحقيقي لهذه القضية والتي يعلن من خلاله صاحب الحق "الفلسطيني" بأن روحه ودمه هما فداء من أجل تحرير فلسطين، والقضية في مرجعيتها الحقيقية قضية إسلامية تم اختزالها بمرور السنوات إلى قضية فلسطينية!

الفكر الاستراتيجي الأمريكي في التعامل الموضوع لا يختلف باختلاف الإدارات، الرئيس الأمريكي "بايدن" قالها بوضوح "إسرائيل" لديها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها في وجه الصواريخ التي تطلق عليها من غزة، إذن هذا الفكر لا يريد أن يرى الحقيقة، ولن يرى حقوق الفلسطينيين في وطنهم بسبب سيطرة اللوبي الصهيوني على الإدارة الأمريكية؛ وبالتالي فإن المقاومة الفلسطينية هي فعلا من تعاملت كما ينبغي باستمرار القتال لأن القتال وحده هو ما يغير المعادلة وهذا ما يحدث حاليا وأيضاً هنالك عوامل مؤثرة أيضا لابد من الحديث عنها.
 
الجيل الفلسطيني الحالي الذي يواجه الاحتلال هو الجيل الثالث منذ بداية الاحتلال ويمكن رؤية الفارق بينه وبين من سبقه من أجيال من خلال عدة مشاهد على أرض الواقع، فالمقاومة في غزة هي واجهة هذا الجيل وقد تطورت قدراتها بشكل هائل؛ منذ عام 2001 والبداية بصواريخ قسام (1) ومداه 3 كيلومتر واستمر التطور إلى قسام (2) وقسام (3) ومن ثم M75 والذي وصل مداه إلى 75 كيلومتر.

عام 2014 تنوعت الخيارات بداية من صاروخ سجيل S55 ويصل إلى 55 كيلومتر وصاروخ J80 ومداه 80 كيلومتر و R160 بمدى 160 كيلومتر ومن ثم A120 و SH85.

التطور الأكبر بدأ في الحرب الحالية حيث أحيت المقاومة ذكرى الشهيد المهندس يحيى عياش الذي قض مضاجع الاحتلال في منتصف تسعينيات القرن الماضي وذلك بصاروخ عياش250 والذي يبلغ مداه 250 كيلومتر بقوة تدمير ضخمة وتحدث أبو عبيده الناطق باسم المقاومة بأن الصواريخ الأكثر تدميرا لم تستخدم بعد!

على الجانب الأخر لتطورات الجيل الفلسطيني هو حضور الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948 والذي أصبح مؤثرا للغاية، وكذلك فلسطيني الشتات المنتشرين في العالم أيضاً مؤثرين جدا في المقاومة أو معركة التحرير بأشكال عديدة ومنها قد يكون الدعم التقني والمادي ومنها ما لم يسمع بتفاصيله أحد، ولذلك فإن الكيان الصهيوني أصبح فعلياً يعاني أزمة وجود  وهو الذي كان سعيداً ببعض اتفاقيات التطبيع التي لم تكن إلا هدايا لتعزيز موقف الليكود ورئيسة في الانتخابات ولكن ما هو مصيرها بعد انحسار موقف الليكود! مجرد حبر على ورق ليس أكثر.

المعادلة على الأرض تغيرت فعلا، وحل الدولتين ونظريات السلام مع الاحتلال قد تكون هدفاً مرحلياً في نظر من سعى لها في حينها، ولكنها خطأ إستراتيجي من وجهة نظر جيل التحرير بقيادة المقاومة المدركة جيدا بأن الاحتلال لن يقدم شيئاً على أرض الواقع من خلال المكاتب والمفاوضات.

الرهان القادم يأتي من خلال إدراك تأثيرات ما يحدث حالياً في فلسطين بغض النظر عن النتائج الحالية على الأرض، لأن الفلسطيني اليوم تغير كثيراً ويمتلك أكثر من إرادة التحرير، فالسلاح أصبح صناعة محلية وهنالك الكثير من الخبرات التي تقوم بتطويره، وقيادة المقاومة جرئيه جدا وتمتاز بالحيوية والتجدد، فإذا أستشهد البعض، فإن هنالك الكثير من المؤهلين لحمل راية التحرير.

في المحيط العربي يجب أن تصغي القيادات للواقع الحالي، وأن يتم البناء على مكتسبات الأحداث الحالية، المقاومة هي مصدر القوة التي يجب دعمها سواء علناً أو سراً،  ويجب أن تعود القيادات لإرادة الشعوب لأنها ستنتصر لا محالة، فالمقاومة الفلسطينية التي توهم الاحتلال انه قد فتك بها في حرب 2014 عادت أقوى مما توقع الجميع؛ وأظهرت قدرات عسكرية هائلة غير مسبوقة في الصراع مع المحتل، ولذلك هي التي ستتحكم باتجاهات المرحلة القادمة، ورهان بعض العرب على العلاقة مع المحتل رهان خاسر وأثبتته سابقاُ نتائج اتفاقيات كامب-ديفيد ووادي عربه على مصر والأردن.