حقق الفيصلي بداية قوية، ضمن مباريات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتغلبه الجمعة، على فريق شباب الأمعري الفلسطيني 2-0، في اللقاء الذي أقيم في ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب.
وتصدر الفيصلي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، واحتل الفريق الفلسطيني المركز الرابع والأخير. وفي اللقاء الذي سبق مباراة الفيصلي ضمن المجموعة نفسها، حقق فريق تشرين السوري تعادلا في الوقت القاتل مع الكويت الكويتي بنتيجة 3-3.
الفيصلي 2 شباب الأمعري 0
أبدى الفيصلي جدية كبرى في التعامل مع اندفاعات الأمعري الهجومية المبكرة، ليبدأ رسم ملامح الخطة الهجومية بعد مرور الدقائق العشر الأولى، فعمل مبكرا على إيلاء نزار الرشدان وخالد زكريا مهام مزدوجة في منطقة العمليات، فتقدم زكريا كثيرا صوب الاسناد الهجومي، فيما كان سالم العجالين يقدم المساحات لأحمد العرسان في الميسرة، وسهّل عدي زهران الطريق صوب مجدي العطار في الميمنة.
وتحرك مارديك خلف هلال الحلوة في الجانب الهجومي، فيما تكفل قلبا دفاع الفيصلي مصطفى سلا ومحمد زريقات بمراقبة تحركات المهاجم الوحيد للفريق الفلسطيي همام أبو حساني.
على الرغم من أن الخطورة بدأت من الأمعري عبر عرضية من أنس بني ورد، سيطر عليها الحارس عبدالله الزعبي في الوقت المناسب، حصل الفيصلي على كرة ثابتة في منتصف ملعب الأمعري، تصدى لتنفيذها أحمد العرسان الذي وجّه كرة قوية ارتطمت بعارضة مرمى حارس الامعري توفيق ابو حماد وارتدت إلى خارج الملعب.
واصل الفيصلي الهجوم بغية تحقيق هدف التقدم، وهو ما تحقق عبر عرضية من مارديكيان وصلت لعرسان الذي مررها للظهير المتقدم عدي زهران الذي سددها صوب المرمى ارتطمت بأحد المدافعين وغيرت مسيرها لتتهادى في الشباك بالدقيقة 12.
الهدف أراح لاعبي الفيصلي نفسيا، فواصل نجوم الفريق الأداء الهجومي بطول الملعب وعرضه، وأنهى العرسان مجهودا فرديا بتسديدة قوية من خارج الجزاء، ارتطمت بأسفل القائم الأيمن قبل أن يبعدها الحارس إلى ركنية.
أيقن الفيصلي أن حراسة مرمى الأمعري ليست بالشكل المطلوب، فانسل العطار بكرة سددها فوق المرمى، ورد الأمعري بكرة عرضية تدخل المهاجم الحلوة في إبعادها لركنية، فيما تركت عرضية العرسان زميله مجدي العطار أمام المرمى المشرع الأبواب، إلا أن الأخير سدد فوق المرمى، قبل أن يبعد الحارس أبو حماد تسديدة العرسان. وعاد الدفاع وضبط الأمور في الوقت المناسب، لتنتهي أحداث الحصة الأولى بتقدم الفيصلي بهدف.
تعزيز
واصل الفيصلي أداءه الهجومي، بيد أن التسرع عابه في إنهاء الهجمات، فسدد مارديكيان كرة ارتدت من باطن العارضة، قبل أن يبعد دفاع الأمعري خطرها.
ولجأ الفيصلي لورقة محمد طنوس عوضا عن مجدي العطار لاستثمار تسديداته القوية، رد عليه مدرب الأمعري بورقتي علاء العمري ومحمد مراعبة عوضا عن همام وسميح، وكاد نمر أن يحقق التعادل من كرة مرتدة مرت بجوار القائم الأيسر.
عاد مدرب الفيصلي حسام السيد وزج بيوسف أبو جلبوش عوضا عن مارديكيان، ومن أول لمسة مرر الأول كرة بينية صوب العرسان الذي سددها أرضية زاحفة على يسار الحارس أبو حماد هدفا ثانيا للفيصلي في الدقيقة 75.
ودفع الفيصلي بالثلاثي محمد بني عطية ومحمد العكش وأنس الجبارات عوضا عن العرسان والحلوة ونزار الرشدان، بيد أن شيئا لم يتغير، لتنتهي المباراة بفوز صريح للفيصلي.
المباراة في سطور
النتيجة : فوز الفيصلي على شباب الأمعري 2-0
الأهداف: عدي زهران (12)، أحمد العرسان (75)
الملعب : ستاد عمان الدولي
الحكام : محمد الحوشي (السعودية)، عبدالرحيم حبيب (السعودية)، رشيد الحماني (عُمان)، يعوب سعيد (عُمان).
مثل الفيصلي: عبدالله الزعبي، محمد زريقات، مصطفى سال، عدي زهران، سالم العجالين، خالد زكريا، نزار الرشدان (أنس الجبارات)، أحمد العرسان (محمد بني عطية)، مجدي العطار، مارديك مارديكيان وهلال الحلوة (محمد العكش).
مثل شباب الأمعري : توفيق أبو حماد، صالح سالم، خالد مهدي، سامر صلاح، سميح مراعبة (علاء عمري)، نمر حماد (محمد خليل)، عبدالحامد أبو حبيب (رفيق قاسم)، موسى أبو جزر، أنس بني عودة، باسل الأشقر (مؤيد ناصر) وهمام أبو حساني (محمد مراعبة).