أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبدالكريم القضاة، أن الطلبة من الأشقاء الفلسطينيين يتم التعامل معهم كمعاملة الطلبة الأردنيين على البرنامج الموازي من ناحية القبول ولهم عدد من المقاعد، وكذلك هو الحال على مستوى الدراسات العليا الذي يوفر لهم مقاعد باسم طلبة القدس.
وقال القضاة، خلال حديثه ضمن حملة "برداً وسلاماً يا فلسطين" التي أطلقتها مجموعة الراية الإعلامية، إن اعتماد الجامعة الأردنية مادة "القدس” كمادة كمساق جامعي يتم اعطاؤها لطلبة الجامعة، يأتي ليشكل فسحة للطلبة للتعريف بالتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، ولتثبيت القدس في وجدان الطلبة.
وأضاف، أن مادة القدس تهدف إلى تعريف الطالب بالقدس كظاهرة إنسانية وحضارية ودينية والتعريف بأهميتها التاريخية والدينية والديموغرافية وتوضيح أهمية القدس للضمير العربي والإسلامي والإنساني، ومدى معاناة أهلها ثقافياً وحضارياً، كما تهدف المادة إلى تعريف بأهم رموز المقاومة والتحديات للمقدسيين وتبيان الدور الهاشمي في الحفاظ على القدس والإعمار الهاشمي.
ولفت إلى أن فلسطين ستظل قضية العرب الأولى وشغلهم الشاغل وهي الأهم في سلم أولويات المواطنين، كما وأن الجامعة الأردنية لن تتوانى عن كل جهد أكاديمي يصب في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تقوم بدور محوري في دعم القضية الفلسطينية والبحث عن صيغة للحل قوامها السلام العادل والدائم والشامل وإرساء قواعد النمو في المنطقة.