2025-08-24 - الأحد
النائب مصطفى العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب nayrouz “سلطة العقبة” تبحث مطالب العاملين بالمنطقة الحرفية nayrouz بلدية عجلون تطلق خططًا شاملة لتأهيل المواقع السياحية nayrouz 42 شركة أردنية تشارك في معرض دمشق الدولي nayrouz بلدية عجلون تطلق خططًا شاملة لتأهيل المواقع السياحية nayrouz وزارة العدل تنفذ 1149 عقوبة بديلة عن الحبس حتى نهاية تموز nayrouz استبعاد 36 ألف لاجئ سوري من مساعدات الغذاء في الأردن nayrouz مديرية أشغال الطفيلة تنجز 10 مشروعات خدمية nayrouz الأمن العام يطلق حملة توعوية شاملة في المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد لتعزيز بيئة مدرسية آمنة...صور nayrouz إعلان قائمة المنتخب الوطني لوديتي روسيا والدومينيكان nayrouz "تجديد تكنولوجي" تحصد شهادة الأيزو العالمية nayrouz العكاليك: العقبة نموذجًا متقدما في تسهيل التجارة وجذب الاستثمار nayrouz وزير الخارجية يلتقي السيناتور الاميركي شاهين nayrouz المكسيك.. تضبط 2.8 طن من الكوكايين في 3 عمليات nayrouz موجة حر في إيطاليا تجبر طائرة بريطانية على إنزال 20 راكبا nayrouz (بيت التصدير) تنظّم الجناح الأردني في معرض دمشق الدولي بمشاركة 42 شركة وطنية nayrouz 500 دينار غرامة وضع عوائق في الشارع nayrouz انطلاق ملتقى الطلاب الثالث للطاقة في الأردن nayrouz وزير النقل: متابعة القضايا المتعلقة بقطاع النقل مع الجانب السوري nayrouz الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz رحيل مصطفى.. قصة شاب خطفه الموت مبكراً nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz رحيل الإعلامي إبراهيم شاهزاده قارئ نعي الملك الحسين nayrouz الزميل الإعلامي إبراهيم شاهزادة في ذمة الله nayrouz زياد حماده الزقيمي الجبور " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz “محمد صالح الدبوبي " في ذمة الله nayrouz وفاة طارق سعد التل (أبو كرم) nayrouz وفاة الحاج مصطفى عقيل العساف الشويات "أبو أحمد" nayrouz وفاة حمد عناد الكيفي الحماد أبو بسام nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz

قشوع يكتب مصر والنظام العربي

{clean_title}
نيروز الإخبارية : د. حازم قشوع 

بعد انكفاء ذاتي تنموي استمر عدة اعوام، استطاعت مصر خلالها من تطوير البنية التحية للازمة للتنمية والاستثمار، وايجاد اكثر من عشرين مدينة جديدة وقرية سياحية وخدماتية، كما عملت مصر خلال هذه الاعوام على اعادة انتاج المسارات الاقتصادية واستقرار السيولة النقدية واعادة تاهيل الجنيه المصرى؛ ما جعله يبتعد عن سطوة المعادلات السياسية ومعادلات صندوق النقد الدولى، وكما عملت خلال هذه الفترة على اعادة ترتيب البيت الاجتماعي والمعيشي للمجتمع المصرى من على قواعد الهويات المهنية المناطقية في محاولة منها لصهر المكونات المجتمعية التقليدية وفق نماذج اجتماعية جديدة لتحقيق حالة استقرار معيشي مستدام.
ها هي،  مصر تعود من جديد فتقوم ببسط نفوذها الاستراتيجي للحفاظ على امنها الاقليمي، فتعمل على تأمين خاصرة غزة وتحصينها من التمدد الاسرائيلي الذي يجابهها فى اثيوبيا عبر دخول غزة من مسارات تنموية تقوم على استتباب الاوضاع فى غزة.
كما تقوم على بسط نفوذها في السودان لتأمين حصتها المائية الاسراتيجية وللحفاظ على دور مصر المركزي  باقليم النيل الاستراتيجي لتحقق مصر بذلك خطوات متسارعة لعودة قوية على مسرح الاحداث.
مصر التي تشتبك ميدانيا وسياسيا وقانونيا مع اثيوبيا على التعبئة الثانية لسد النهضة كانت قد مررت فى السابق اثناء حكم ترمب التعبئة الاولى لكنها عادت واستفادت من تغيير بيت القرار في واشنطن وحصلت على (وديعة بايدن) بضمان الحصة المائية  للسودان والالتزام بالامن المائي المصري و بهذا تصبح الحصص المائية السودانية والمصرية جزءا من الامن القومي للولايات المتحدة بعدما اوقف الرئيس بايدن للمرة الثانية ساعة الصفر التي كادت ان تشعل  فتيلة المعركة العسكرية بين السودان المؤيدة مصريا واثيوبيا المؤيدة اسرائيليا بعد ان قامت مصر باجراء مناورة حماة النيل وهى المناورة العسكرية الكبرى التى كانت تحمل صفة الاستعداد الفعلي لساعة الصفر لولا تدخل واشنطن.
وهذا يظهر مدى الاستفادة التي يمكن ان تجنيها سياسية بيت القرار عند قراءة التبدل الحاصل فى بيت القرار فى واشنطن، ويظهر ايضا ان هنالك انحسارا للتمدد الاسرائيلي وعودة ميمونة للنظام العربي على حسابه برافعة مصرية هذه المرة، فان عودة مصر لتكون لاعبا اساسيا فى المنطقة يعني عودة النظام العربي ليشكل رافعة للامن القومي العربي وعودة النظام العربي الى مكانته، لكنه يشير الى ان عملية تقليم وتهذيب للايقاع الاسرائيلي الذى كان قد تمدد فى السابق بطريقة رغائبية ووفق رتم غير مقبول ولم يراع عند شروعه المسائل المركزية فى القضايا الاساسية التي تمس جوهر الاستقرار فى هذه المنطقة التى على راسها قضية القدس والامن المائي؛ وهو الامر الذي طالما حذر من عواقبه الاردن وفى كل المناسبات و الذى كان قد جابهته وحذرت منه الاردن ومصر فى بيت صناعة القرار.
والامل مازال يحذونا ان تنجح محاولات الاردن ومصر والعراق فى اعادة صيانة بيت الامة بعودة النظام السياسي العربي ليشكل رافعة حقيقية سياسية وامنية للامة لقضاياها والقضية المركزية، بحيث يقوم النظام العربي بتوسيع نفوذه ليشكل قوة جيوسياسية رابعة بهذه المنطقة بعد اسرائيل وايران وتركيا وبما يشرعن وجوده ويحفظ لهذه المنطقة ميزان الضوابط فيها، وهى العبارة التي كان يحرص على التذكير بها جلالة الملك فى معظم المناسبات؛ فلا يعقل ان تكون  المنطقة العربية من دون قوة مركزية عربية تحقق للامة وجودها وحضورها السياسي وتعادل ميزان القوى الاستراتيجي، فهل نحن على ابواب مصالحة عربية ذاتية واعادة ترتيب للبيت الداخلي العربي تحتضنه الاردن ؟! بعد هذا التحرك المصري وهو سؤال مشروع يستوجب الاجابة.
whatsApp
مدينة عمان