2025-07-26 - السبت
الجيش الصومالي يقضي على 18 عنصرًا إرهابيًا nayrouz الصفدي يبحث التعاون بين الأردن ومنظمات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى غزة nayrouz قرابة 17 ألف مركبة بنزين مرخصة ضمن أسطول النقل العام حتى حزيران 2025 nayrouz ستة شهداء جراء قصف الاحتلال في غزة nayrouz صالون الدكتور مهدي العلمي العريق يستضيف الاديبة الشيخة سارة طالب السهيل ...صور nayrouz في ليلة الـ "أحلام".. الجنوبي يعبق بعطر الخليج...صور nayrouz 125 نائباً بريطانياً يتحدون.. دعوة قوية للاعتراف بدولة فلسطين nayrouz انخفاض أسعار الذهب نصف دينار في السوق المحلية السبت nayrouz اربد: خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا الأحد nayrouz ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض نفط تكساس nayrouz الصليب الأحمر يدعو إلى التحرك العاجل لوقف المعاناة المتفاقمة في غزة nayrouz الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد nayrouz غوتيريش: ما يحدث في غزة هو أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الكورة غدا nayrouz أجواء جافة وحارة اليوم وتحذيرات من خطر التعرض لاشعة الشمس nayrouz موسى يحيى الدبايبه ينال درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية التطبيقية من الجامعة الأردنية nayrouz "بخور العود في حلمكِ ليس صدفة.. اعرفي ما يخفيه من رسائل لكِ وحدك" nayrouz تصاعد المواجهات في السويداء: اشتباكات عنيفة بين قبائل محلية وميليشيات حكمت الهجري المدعومة إسرائيلياً nayrouz تايلند وكمبوديا : صراع تاريخي يعود للواجهة nayrouz الحوثي يهدد ”تركيا” بإجراءات عسكرية ويوجه لها اتهامات خطيرة nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz

الرنتاوي يكتب إدارة بايدن و «تحدي» حماس

{clean_title}
نيروز الإخبارية : عريب الرنتاوي

 لا تستطيع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن تنجح في مهمة تثبيت «التهدئة» وإمداد القطاع المحاصر بالمساعدات الإنسانية التي يحتاجها أهله، أو الشروع في إعادة إعمار غزة، من دون أن تجد وسيلة لإدماج حماس في هذه العملية ... ولا يمكن لأنتوني بلينكين وطاقم الخارجية والأمن القومي، المضي قدماً على طريق «تسوية» الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتجسيد «حل الدولتين»، في الوقت الذي تتجاهل فيه واشنطن، موقع حماس في المعادلة الفلسطينية الداخلية.

حتى الآن، تبدو مقاربة واشنطن حيال حماس ودورها على هذه المسارات، محكومة بالابتزاز الاسرائيلي ... واشنطن «غفرت»، لطالبان دماء ألوف القتلى والجرحى الأمريكيين في إفغانستان، وهي لا تكف عن «خطب ودّ» الحوثيين، في محاولة لإقناعهم بالتفاوض المباشر معها ... مع أن كلا الفصيلين، مصنف إرهابياً في القاموس الأمريكي، لكن ما يميز هاتين الحالتين عن حالة حماس في فلسطين، أن إسرائيل هي صاحبة القول الفصل هنا، بينما لا نفوذ لها على سياسة واشنطن في اليمن أو أفغانستان.

مما نعرف عن جولة بلينكين ومهمته الأولى في الشرق الأوسط، أن الرجل يخطط لـ»تدبير» مسار المساعدات وإعادة الإعمار، بمعزل عن حماس، بل وعلى حسابها، وهو يحرص على «بعث روح» في جسد السلطة الفلسطينية المثخن بالترهل والشيخوخة و»قلة الحيلة»، لكي تكون «معادلاً موضوعياً» للحركة الإسلامية...والمؤسف، أن واشنطن لا تفكر بوسائل أخرى، غير المساعدات، لاستنقاذ السلطة، في حين أن لديها خيارات أخرى، من شأنها تمكين السلطة وتعزيز مكانتها، منها على المثال فقط: الضغط للإفراج عن مروان البرغوثي وقادة فتحاويين في السجون الإسرائيليين، الضغط لتجديد وتشبيب ودمقرطة النظام الفلسطيني، دع عنك ما يمكن أن تقوم به على الضفة الإسرائيلية.

مثل هذه المقاربة «الإقصائية»، يمكن أن تحقق أهدافاً محدودة ومؤقتة، بيد أنها لن تنجح في تحقيق «الاختراق»، إذ ليس بأموال المانحين وحدها، يمكن بعث روح جديدة في عروق السلطة المتيبسة...مثل هذه المقاربة، يمكن أن تكون «وصفة» لتعميق الانقسام الفلسطيني، وسبباً في نقل المواجهة إلى داخل البيت الفلسطيني، وهذا ما يتعين على الفلسطينيين، أن يتنبهوا إليه جيداً، حتى لا ينزلقوا لقعر الهاوية.

أمام إدارة بايدن طريقين تسلكهما، إن هي كانت جادة ومخلصة، في تحقيق ما أعلنته من أهداف، تكتيكية (التهدئة، المساعدات والإعمار)، أو بعيدة المدى (حل الدولتين): الأول؛ ويتمثل في تشجيع المصالحة الفلسطينية، وحفز السلطة على فتح أبواب مشاركة حماس وإدماجها في النظام الفلسطيني، ومن بوابة الانتخابات وصناديق الاقتراع، لكي يكون للفلسطينيين، قيادة شرعية منتخبة واحدة، تتحدث بصوت واحد.

والثاني؛ أن تشرع في ترتيب مائدة، مثلثة الأضلاع، يجلس موفدوها خلف ضلع منها، وتتقاسم السلطة وحماس الضلعين الآخرين ... بخلاف ذلك، ثمة إهدار للوقت والجهد، ورهان خائب على «تجريب المجرب»، فلا التهدئة ستكون مستقرة، ولا قطاع غزة سيخرج من مأساته الانسانية، ولا أفق سياسياً للحل.

البراغماتية الأمريكية التي سمحت لواشنطن بسحب أسماء منظمات وفصائل وشخصيات مدرجة على لوائحها السوداء، وسمحت لها أن تبتلع معظم تحفظاتها على إيران، وتقترب بخطى حثيثة من العودة لتفعيل اتفاق فيينا معها، يجب أن تشق طريقها إلى المسار الفلسطيني – الإسرائيلي، وبالقدر ذاته من التصميم على إطفاء الأزمات، حتى لا نقول، دفعها إلى ضفاف الحلول النهائية والناجزة.

وعلى إدارة بايدن أن تدرك بأن سياسة المعايير المزدوجة، باتت أكثر كلفة على أصحابها من ضحاياها، فكيف يعقل أن تضرب واشنطن صفحاً عن اليمين الفاشي والديني والكاهانيين في الكنيست، في الوقت الذي تجد فيه صعوبة بالغة في التعامل مع حماس؟
whatsApp
مدينة عمان