نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : عقد أمين وزارة الثقافة هزاع البراري مندوبا عن وزير الثقافة نبيه شقم مؤتمرا صحفيا ظهر أمس، في مبنى الوزارة لإعلان المدن الثقافية في حلتها الجديدة، بحضور أعضاء اللجنة المكلفة باختيار المدن/الالوية التي يرأسها العين مازن الساكت، وعضوية: الدكتور صلاح جرار، أمين عام الوزارة هزاع البراري، الدكتور باسم الطويسي، مدير معهد الأعلام الأردني، الدكتور محمد أحمد القضاه عميد كلية الآداب في الجامعة الأردنية، الدكتور رامي حداد عميد كلية الفنون في الجامعة الأردنية، وغسان طنش – مدير الهيئات الثقافية (مقرراً للجنة).
واستهل المؤتمر أمين عام الوزارة بالقول، لقد قررت الوزارة اطلاق المرحلة الثانية من مشروع المدن الثقافية على مستوى ألوية المحافظات عدا ألوية القصبات، وأعدت تعلميات وأعلنت عن هذه المسابقة الثقافية وعممت على المحافظات والألوية كافة من خلال وسائل الإعلام والمحافظين ومجالس المحافظات التي تولت اختيار/ الألوية الذي ستمثل المحافظات في المسابقة حسب ما نصت عليه التعليمات حيث رشح لهذه المسابقة من خلال المجالس ستة ملفات مقدمة من ألوية : الرمثا، عين الباشا، وذيبان، وبصيرا، والشوبك، والأغوار الجنوبية.
وقال: وتنفيذاً لأحكام القانون والتعليمات الصادرة بموجبه، تشكلت لجنـة الاختيار من نخبة من المفكرين وأصحاب الرأي والخبرة برئاسة العين مازن الساكت
مؤكدا أن أهمية استمرار هذا المشروع في مدن مراكز الألوية في تحقيق هدف الوزارة: إدامة الفعل الثقافي، وتعزيزه على مساحة الوطن، وتأهيل وتدريب وتنمية مهارات الكوادر الثقافية الوطنية ومؤسساتها لتلبية حاجاتها الثقافية وصولاً إلـى التغيرالمنشود الذي يحصن أجيالنا وينمي قدراتهم لاستشراف المستقبل وتحقيق رؤية قائد المسيرة وحادي الركب صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
وقد تلا قرار اللجنة مندوبا عن رئيسها الدكتور صلاح جرار وزير الثقافة الأسبق فقال: قررت اللجنة اختيار: لواء الرمثا من اقليم الشمال، لواء عين الباشا من اقليم الوسط، ولواء الأغوار الجنوبية من اقليم الجنوب.
وأكد د. جرار أن ناقشت اللجنة في اجتماعاتها ما تضمنته الطلبات الستة في ضوء المعايير المعتمدة من قبل وزارة الثقافة، وأضافت إليها معيار الأقدمية في إعلان المحافظة التي ينتمي إليها اللواء مدينة للثقافة الأردنية في دورتها السابقة، كما نظرت اللجنة في كل طلب من الطلبات من حيث البنى التحتية المتوافرة فيها، وعدد الهيئات الثقافية ومستوى أدائها وإنتاجها، ومن حيث الأثر الثقافي للواء على المستوى الوطني، ومن حيث المشاريع الثقافية في اللواء من ندوات ومؤتمرات ومعارض وورش عمل وأمسيات وإصدارات ومخيمات إبداعية ومسابقات.
وأضاف: وقد قامت بدراسة مفردات كل طلب على حدة وتقييمها بصورة موضوعية دقيقة، وقد أوصت اللجنة بالإجماع بما يلي:الإعراب عن تقديرها البالغ لجميع الألوية التي تقدمت بطلبات للتنافس على مدن الثقافة للعام 2018، لكون ذلك دليلاً على الحرص على تنشيط العمل الثقافي وإدراك أهميته في تعزيز الهوية الوطنية وزيادة الوعي والمعرفة لدى أبناء المجتمع الأردني كافّة، والإعراب عن اعتزازها بما تشتمل عليه المدن المتقدّمة بطلباتها من مكانة تراثية وتاريخية ومن جهود ثقافية طيبة كريمة في خدمة هذا الوطن ومن رموز ثقافية هم موضع الفخر والاعتزاز لكل أردني، وتقديرها لوزارة الثقافة ممثلة بالوزير وأسرة الوزارة على مضيها في هذه السنة الحميدة التي تسعى إلى النهوض بالعمل الثقافي وتفعيل دوره في جميع أنحاء الوطن، واختيار المدن التالية لتكون مدناً للثقافة الأردنية للعام 2018.
وكما تمنت اللجنة للألوية الفائزة في هذه الدورة كل التوفيق في النهوض بما تتطلع إليه من نجاح وتقدم وازدهار، ومتمنين لبقية الألوية أن تحظى بفرصة اختيارها مدناً للثقافة الأردنية في الدورات القادمة، بعون الله تعالى، وفي ظلّ الرعاية الهاشمية الكريمة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين راعي الثقافة والتقدم حفظه الله تعالى وأيّده الدستور.