اصدر النائب السابق الدكتور طارق خوري كتاباً عنوان «الأبعاد القوميّة لوحدة سورية الطبيعيّة»، وهو اطروحته التي نال عليها شهادة الدكتورة من جامعة مؤتة بمرتبة الأمتياز في وقت سابق.
ويتناول خوري في كتابه أهمّ القضايا والجوانب الخاصة بقضية وحدة سورية الطبيعية (سورية الكبرى، الهلال الخصيب)، والتحديات التي تُواجه مناطق سورية الطبيعيّة وضرورات العمل على إنجاز الوحدة بصورة أو أخرى، لما في ذلك من آثار إيجابية على المنطقة بالمعاني السياسية والاجتماعية ـ الاقتصادية.
وخوري حاصل على بكالوريوس في إدارة الاعمال من الولايات المتحدة الاميركية، ووالده سامي خوري مؤسس "جبهة الفداء القومي”.
وكتب خوري كلمات امتنان قائلا: "اليوم قطفت ثمار ما زرعت بكد وجد وتعب” شاكرا "كل من الهمني وساندني ووقف بجانبي حتى نلت الدكتوراة في العلوم السياسية بدرجة الامتياز
وأهدى الدكتور طارق خوري الإنجاز إلى الزعيم انطوان سعادة باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية، و الذي قال خوري، أن سعادة علمنا أن المعرفة قوة، وكان في حياته واستشهاده أمثولة للعز والفداء.
وإلى روح والده لذي وصفه بالحبيب الأمين قائلاً، "الذي نهلت من كفاحه طعم فخر الانتماء إلى أمتي العظيمة… وإلى رفيقة كفاحه ونضاله، والدتي أطال الله في عمرها".
وإلى "كل صوت حر منحني ثقته ودعمه.. إلى زوجتي الحبيبة.. شريكة العمر، ورفيقة الدرب الطويل المعبد بالمشقات والمصاعب، وقد سلكته وخاضته معي من دون كلل ولا تذمر”.. من دون ان ينسى بالطبع ” فلذات الأكباد يارا وسامي وفارس.
وإلى "أساتذتي الأجلاء في جامعة مؤتة الذين أشرفوا على إنجازي المتواضع هذا حتى النهاية، آملا أن تضيف هذه الأطروحة ولو جزءا يسيرا من الفائدة العلمية للطلاب والباحثين من الجيل الجديد”.