وافق مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، على إدراج جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا، في الإطار الوطني للمؤهلات، وذلك في جلسته التي عقدت أمس الأربعاء، برئاسة رئيس المجلس الدكتور ظافر الصرايرة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور مشهور الرفاعي، إن الجامعة تتقدّم بخطى متسارعة، لمواكبة كافة التطورات المحلية والعالمية في مجال المواءمة بين التعليم وأسواق العمل، وهو ما ينسجم مع رؤية رئيس مجلس أمناء الجامعة سمو الأميرة سميّة بنت الحسن، في تحقيق رسالة الجامعة، وأهدافها المتمثّلة في رفع أداء الطلبة، أكاديمياً ومهنيا،ً بما يلبي متطلبات تلك الأسواق.
وأضاف الرفاعي، أن الإطارالوطني للمؤهلات، يشكّل خارطة طريق واضحة المعالم، تساعد الجامعة على تنفيذ معايير ترتبط بالاحتياجات المحلية والعالمية، وسيصارإلى متابعتها وتقييمها وتطويرها، بشكل يعزّز التكاملية بين القطاعات التعليمية والمهنية.
من جهته، قال مديرمركز ضمان الجودة والاعتماد في الجامعة، الدكتور عمار الرشدان، إن الجامعة منخرطة في هذا الإطار، وتحقق في برامجها الأكاديمية كافة الشروط المطلوبة كوجود خطة استراتيجية وهيكل تنظيمي، ومخرجات برامج، مؤكداً أن الجامعة تتميّز بالمقدرة على قياس أداء البرامج والطلبة، في مواصفات ذلك الإطار، بنفس طريقة قياسها، في متطلبات الإعتمادات المحلية والدولية.
يشار إلى أن الإطارالوطني للمؤهلات، منظومة تعلّم شاملة، لتصنيف المؤهلات الأكاديمية والمهنية والتقنية والتدريبية والتعلم المسبق، وفق مجموعة من المواصفات "المعارف، والمهارات، والكفايات"، موزعة على عشرة مستويات للإطار، بحسب مخرجات التعلم لكل مستوى.
ويهدف هذا الإطار، إلى تسهيل مطابقة المؤهلات الأردنية، مع المؤهلات بالدول الأخرى، لضمان الاعتماد الإقليمي والدولي، للمؤهلات والشهادات الأردنية، مما يسهم في تسهيل إيجاد فرص عمل للخريجين، وتسهيل انتقال الطلبة من مؤسسة تعليمية، إلى أخرى داخل وخارج الاردن.
يذكر أن مشروع إرسموس الخاص بـ(الإطار الوطني للمؤهلات في الأردن)، أطلق في رحاب الجامعة عام 2015 وتبعه في عام 2017 افتتاح "مؤتمر إطارالمؤهلات الوطني للتعليم العالي"، ثم احتضان المؤتمر الختامي لمشروع ايرسموس عام 2019، بعنوان "نحو إطار المؤهلات الوطني للتعليم العالي". بترا