رسالة خاصة لمقام الأستاذ خليل سند الجبور بعنوان... العطور الجميلة هي السمعة الطيبة والذكرالحسن.
ما أود قولهُ بأنه عندما تصادفنا حدائق الورود الجميلة متنوعة الأزهار تهب علينا نسائم الروائح العطرة فتعبق أرواحنا وأنفاسنا بهذه الروائح الجميلة ذات الجاذبية الطبية، لكن هناك روائح جميلة فاق تاثيرها تأثير العطور على الأرواح وهو السمعة الطيبة والذكر الحسن والكفاءة المهنية عالية المستوى في التخطيط للنهوض بالفكر والمعرفة وطرق الإبداع والتطوير... وأصحاب المواقع الفكرية الرائعة شامخة المجد بالقيم الراقية برقي أخلاقكم ..ونقول في حضرتكم بأنه إذا كانت بصمة أصابع يدّ الإنسان تثبت هويته الشخصية، فبصمة اللسان تثبت حصاد التربية ورقي الأخلاق، وتضع أثراً جميلاً يُطبع في نفوس البشر وترسم بسمة مشرقه جميله على محياهُم؛ لذلك فقد علمتنا قيم الانسانية ان هناك اناس طيبين أمثالكم لا يستحقون النسيان، وعلمنا الزمن ان المشاعر لا تقدر بثمن، وكم هو جميل ان تعطي قلبا محبه فتجنى منه حبا، كأن تزرع فى الارض حبا فتجنى وردا، فالامر يشبه الإستثمار ولكن فى القلوب الطاهرة والنظيفة بالمحبة.. هكذا أنتم كالأرض لكم جاذبيه ، تحملون طهارة النفس وجمال الروح ونقاء القلب دوماً نبحث عنكم ونطمئن عليكم ...هكذا وجدنا في أخلاقكم وقيمكم الجاذبية الإنسانية التي فاقت جاذبية الأرض في إنسانيتكُمّ لما تحملوه من تواضع أخلاقي جم، والورع والتقوى والزهد الموسوم بسلوكياتكم ذات النبل والكياسه اللطيفة في التعامل من خلال البشاشه والابتسامة الجميلة التي تشبه نسمة الصيف تريح النفس والوجدان والأعصاب...ويُقال بأنه إذا لم تستطِع إسعاد شخصًا تحبُّه كأمثالكم فأدعِ الله أن يُسعده، فهوَ أعلم منك، بمواطن إسعادُه وتمنياته، ولمعزتكم في نفوسنا ندعو اللّة ولا نبخل بالدعاء لكم... فاللهم أسعِدهم سعادةً أنت أعلم بها منا ..فيارب في خواطرنا دعوات تقف عند أبواب كرمك قّل لها بقدرتك ومشيئتك كوني ل تكون...
فنسأل الله أن يجعلكم دوماً بأحسن حال وأطيب بال أينما تكونو وتحلوا وينعم عليكم بنعمة الأمن والأمان وراحة البال ويبعد عنكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في الصحة والعافية...فيارب نسألك بحق اسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تبشرهم بشارة تسعدهم فيها بالدنيا والأخرة وترزقهم البركة في كل شيء.إنه سميع مجيب الدعاء.