2024-04-19 - الجمعة
كيف تتم عملية طلاء الطائرات؟ وكم تبلغ تكلفتها؟...صور nayrouz الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية nayrouz أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين nayrouz الشابه ربيعه فالح عقيل فايز العزام في ذمة الله nayrouz وفاة محمود عبدالكريم بني عامر nayrouz العوران يرعى حفل مبادرة " رمضان الخير بمدارسنا غير"في مدرسة رجم الشامي الشرقي الثانوية المختلطة ...صور nayrouz إقامة مسابقة لملكة جمال الذكاء الاصطناعي (صور) nayrouz مواعيد مباريات اليوم الجمعة 18 - 4 - 2024 والقنوات الناقلة nayrouz مسيرة استثنائية لـ كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد فى دورى أبطال أوروبا nayrouz الدكتور أحمد محمد سلامه العناسوه في ذمة الله nayrouz 18مليون دينار التوزيعات النقدية لشركة توليد الكهرباء المركزية nayrouz قبيلة بني حميده تشكر قبيلة بني حسن / الحراحشه nayrouz المقدم الطبيب باسم الدعجة الى رتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية nayrouz العشوش يكتب الشباب ... صناع التغيير nayrouz الصفدي يبحث مع رئيسة "الصليب الأحمر" جهود إيصال المساعدات في غزة nayrouz بلدية الرصيفة تباشر أعمال إعادة التأهيل لشارع الملك حسين nayrouz الصفدي والرئيس البولندي يبحثان التطورات الإقليمية nayrouz حماس: هناك مساع "خبيثة" لاستبدال الأونروا nayrouz فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة nayrouz بيت الشعر ، المنزل الأول للبدو nayrouz

العباهرة يروي تفاصيل الملازم "البلاونة" أحد أبطال شهداء الجيش العربي...

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

في صباح اليوم الخامس من حزيران لسنة ١٩٦٧ م، حصل اشتباك بين القوات المسلحة الأردنية ( الجيش العربی ) وجيش الإحتلال الإسرائيلي أثناء إسناد قواتنا من قبل كتيبة المدفعية (السادسة) الملكية ، والتي كانت تقدم نيران الإسناد المدفعي لقواتنا الأمامية ، حيث قام طيران جبش الإحتلال بقصف موقع المدفعية الذي كان في سهل اليامون بالقرب من بلدة جنين . 

ويروي الحاج صابر العباهره أحد أبناء بلدة اليامون جنين ، قصة البطولة لشهداء الجيش العربي للملازم عماد البلاونة وقصة استشهاد كوكبة من سلاح المدفعية الملكي ( المدفعية٦ ) والتي كانت تتسلح بمدافع ١٥٥ GUN حيث قال:  إنه بتاريخ ١٩٦٧/٦/٥ كان يتواجد قسم مدافع مع طاقمهم المكون من ثمانية أفراد ( ملازم وسبعة أفراد لكل مدفع ، في سهل اليامون في مزرعة زيتون ، حيث كان أهل البلد يحضرون إلى موقع المدافع لمساعدة الطواقم ، حيث تزامن وجود بعض الأهالي في موقع المدافع مع وجود طائرات إسرائيلية فوق الموقع ، فقامت الطواقم بتبليغ الأهالي بضرورة مغادرة المنطقة حفاظًا على حياتهم كونه سيتم قصفها من قبل الطيران الإسرائيلي من خلال الطلعة الجوية اللاحقة ، مع العلم أنه أثناء قصف الطيران لمواقع المدافع يترك الجنود مدافعهم ويتوجهون إلى الخنادق لحين الانتهاء من عمليات القصف الجوي ، إلا أن الجنود أبطالنا الأشاوس أصروا على الاستمرار بتقديم نيران الإسناد المدفعي لقواتنا الأمامية و بعد ذلك بقليل تم قصف الموقع، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جميع الطاقم وتدمير المدافع وبنفس اليوم عاد أهل البلدة إلى الموقع بعد انتهاء القصف الشديد والذي استمر طيلة اليوم فوجدوا أن الجميع نال شرف الشهادة دفاعًا عن ثرى فلسطين الحبيبة وقاموا على الفور بوضعهم في مغارة بالقرب من موقع المدافع لحين انتهاء الفصل وبعد مرور ( 3 ) أيام قاموا بفتح المغارة لنقل الشهداء إلى المقبرة الخاصة التي تم تجهيزها لهم فوجدوهم بنفس الهيئة التي كانوا عليها يوم استشهادهم ( وهذه علامات وكرامة الشهادة ) ومن ثم قاموا بالصلاة عليهم ودفنهم في مقبرة خاصة سميت (عقيرة شهداء الجيش الأردني) بمنطقة البامون . 

ویروي الحاج صابر العباهرة أنه أيضًا قدم أحد أبنائه شهيدًا في الانتفاضة وأصر أن يدفنه في مقبرة شهداء الجيش الأردني بجوار أشقائه الشهداء الأبرار ، ندعو الله العلي القدير أن يرحم شهداءنا الأبرار وأن يتغمدهم بواسع رحمته.