جامعة اربد الاهلية " قصة نجاح " تحمل رسالة متميزة , تعكس مدى التقدم العلمي في الاردن , بما فيه من كوادر ادارية واكاديمية مؤهلة وذات خبرات وكفاءات متقدمة في جميع التخصصات ساهمت في توفير بيئة تعليمية مناسبة ومميزة , وعلى راس نجاحات الجامعة رئيسها المتميز بإنجازاته الكبيرة الدكتور احمد الخصاونة , الذي يعمل بكل امانة ووفاء واخلاص و لا ينتظر من يشكره , اتصف بالتواضع وخدمة الطلبة والمراجعين , و تميز بفن الادارة وحنكتها , اداري استحق الاشادة ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله
جامعة اربد الاهلية تمتلك رؤية ثاقبة وهي :التطلـع إلى أن تكـــون جامعة إربد الأهلية إحــــدى المنــــارات العلميـــة المتميزة القادرة علــــى المنافسة والتطور. ورسالتها :العمل على إحداث نقلة نوعية في التعليم الجامعي وتحقيق مستوى متميز من الخريجين ذوي المؤهلات العلمية والمهارات العالمية المطلوبة لسوق العمل، وتهيئة بيئة طبيعية وأكاديمية وتكنولوجية جاذبة ومحفزة للإبداع والتميز، والنهوض بالبحث العلمي المرتبط بالتنمية المستدامة، والارتقاء بالتفاعل مع المجتمع للمساهمة في تطويره والنهوض به علمياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وحضارياً.
اما القيم : حيث تلتزم الجامعة برؤيتها ورسالتها وفق مبادئ الاستقلالية، والحرية والديموقراطية، وفي ظل مناخ تسوده قيم الأخلاق، والانتماء والإخلاص، والتفاني في العمل والشفافية، والعدالة، وتكافؤ الفرص والعمل بروح الأسرة الواحدة، ملتزمة بحقوق وحريات الإنسان، وتمكين المرأة . والغايات الاستراتيجية تتضمن ما يلي : أن يكون لدى الجامعة أعضاء هيئة تدريسية أكفاء متميزين قادرين على التفاعل محليّاً، واقليميّاً، ودوليّاً. أن تكون قادرة على تخريج طلبة بسوية مرتفعة علماً، وثقافة، وانتماء، وخلقاً، ومواطنة صالحة. أن تكون موئلاً للبحث العلمي المرتبط بالتنمية الشاملة. أن تحقق معايير الجودة، والتميز في سائر مكونات المنظومة الأكاديمية في الجامعة. أن يتوافر لديها بيئة جامعية جاذبة تنسجم مع معايير الجودة، والتمييز. أن ترتقي بمساهمتها في التنمية المستدامة، وخدمة المجتمع، والبيئة. تأهيل القيادات الأكاديمية، والإدارية للجامعة، وتعزيز الأداء المؤسسي في الجامعة.
وعن نشأة الجامعة حيث رخصت الجامعة بقرار رقم (601) من عام (1991) من وزارة التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية، وكانت تشمل تخصصات منها اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وإدارة الأعمال، والمحاسبة، والقانون، والرياضيات، وعلم الحاسوب، وبدأت الجامعة بقبول الطلبة في عام (1994).وتوسعـت الجامعـة من الناحية الأكاديميـة إلى أن وصلت أعداد الأقسام الموجودة فيهـا الآن (17) قسمـاً في برنامج البكالوريوس، و (3) أقسام في برنامج الماجستير، وعملت الجامعة في السنوات الأخيرة على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الأردنيين والوافدين؛ سعياً منها إلى تحقيق مساهمة مباشرة في نمو المجتمع الأردني والمجتمعات العربية المجاورة للمملكة. ومنذ عام (2012) اتجهت الجامعة إلى برامج الدراسات العليا؛ سعياً منها لتغطية شريحة أوسع من المجتمع ، ورفده بكفاءات أكثر تميزاً وجدارة وقدرة على التعامل مع احتياجات سوق العمل، إذ تم استحداث ماجستير الرياضيات ثم ماجستير القانون ثم ماجستير المحاسبة. وسيصار مستقبلاً إلى استحداث برامج أخرى في الماجستير رغبة من الجامعة في تحقيق آمال الطلبة الذين يحرصون على مواصلة تعليمهم في الجامعة الأم لإكمال مسيرتهم العلمية التي بدأوها بتطلعاتهم وآفاقهم .
تضم الجامعة ستة كليات هي: كلية القانون و تضم: قسم القانون. كلية العلوم الإدارية والمالية وتضم: قسام المحاسبة- قسم إدارة الأعمال- قسم التسويق- قسم ريادة الأعمال- قسم الإدارة السياحية- قسم نظم المعلومات الإدارية- قسم نظم المعلومات المحاسبية- قسم العلوم المالية والمصرفية- قسم التسويق الإلكتروني والتواصل الاجتماعي .كلية الآداب والفنون وتضم:- قسم اللغة العربية وآدابها- قسم اللغة الإنجليزية وآدابها- قسم متطلبات الجامعة. كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات وتضم:- قسم الرياضيات - قسم علم الحاسوب- قسم الذكاء الاصطناعي- قسم الأمن السيبراني - قسم نظم المعلومات الحاسوبية . كلية العلوم التربوية وتضم:- قسم معلم صف- قسم التربية الخاصة- قسم الإرشاد النفسي والتربوي. كلية التمريض وتضم:- قسم التمريض .
رفعت الجامعة شعار التميز في الإبداع، وعززت الإنجاز والتميز بتحقيقها العديد من الإنجازات في مختلف المجالات العلمية الأكاديمية والرياضية والاجتماعية. أنشئت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة مطلع عام 1995م، والتي تُعد بيت الطلبة وخيمتهم التي تعالج مشكلاتهم وقضاياهم وتعمل على صقل شخصياتهم من خلال البرامج والنشاطات المنهجية واللامنهجية كالرحلات والزيارات وإحياء المناسبات الوطنية والدينية. وأسست الجامعة نادياً للطلبة العرب، لإعطائهم خصوصية تمكنهم من ممارسة نشاطاتهم وهواياتهم، مشكلين بذلك أنموذجاً لوطن واحد على الأرض الأردنية. وسعدت الجامعة بعدة زيارات للملحقين الثقافيين العرب من دول الشقيقة: الكويت، والمملكة العربية السعودية، واليمن، والعراق، وفلسطين، وسلطنة عُمان، وقطر، والبحرين، والصومال، وأريتريا، وسوريا، والإمارات العربية المتحدة، والسودان، وليبيا، والجزائر، وغيرها . كما أنشأت الجامعة المرسم الجامعي وخصصت له قاعة واسعة مزودة بكل المستلزمات الفنية للطلبة، وللفنانين من أبناء المجتمع المحلي. ومكتباً لصندوق الملك عبدالله للإرشاد المهني. وحرصاً من المسؤولين في الجامعة فقد أنشئت عيادة طبية مجهزة بكافة الوسائل المتاحة.
وتقتني الجامعة أسطولاً كبيراً من الحافلات مجهزة بكافة وسائل الراحة والأمان مهمتها تأمين مواصلات الطلبة وتسهيل نقلهم من الجامعة وإليها. كما أولت الجامعة اهتماماً كبيراً للمختبرات حيث قامت بتجهيز مختبرات الحاسوب بأحدث الأجهزة، ووفرت مختبراً للغات مزوداً بأحدث التقنيات الفعالة، إضافة على مختبرات الوسائل التعليمية. وتولي الجامعة اهتماماً خاصاً بدائرة العلاقات العامة والإعلام والتي تقوم بنقل صورة مشرقة عن الجامعة بكافة الوسائل الإعلامية والشخصية . وخدمة لأبنائنا الطلبة فقد هيأت الجامعة لهم خدمات التأمين الصحي، ومطاعم مريحة ليتسنى لهم تناول الطعام والشراب في أوقات فراغهم وبأسعار مناسبة، كما وفرت مكتباً لبيع الكتب وتقديم الخدمات الطلابية المختلفة.
وأولت الجامعة النشاطات الرياضية اهتماماً خاصاً حيث قامت بإنشاء صالة رياضية مغلقة متعددة الأغراض مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة إضافة إلى الملاعب والمدرجات الرياضية فهناك ملعب لكرة القدم واليد والطائرة ومدرج يتسع لـ (4000) طالب وطالبة، وصالات رياضية للتنس والشطرنج والبلياردو. ومن المعالم المهمة في الجامعة المكتبة التي تحتوي على 60 ألف كتاب في مختلف التخصصات . إن النجاح التراكمي المتحقق من خلال الإدارات المتعاقبة على رئاسة الجامعة بدءاً من رئيسها الأول المرحوم الأستاذ أحمد الربايعة وانتهاءً برئيسها الحالي الأستاذ الدكتور محمد سعيد الصباريني، مروراً بالدكتور عبد الرحمن شاهين والأستاذ الدكتور سلطان أبو عرابي.. هذه الإدارات استطاعت أن تتناغم وتتوافق مع عناصر المشورة فيها لتكون هذه الجامعة قصة نجاح على المستويات كافة. وتكتمل الفرحة في جامعة إربد الأهلية وهي ترفد الوطن العربي الكبير بشباب وشابات لينطلقوا إلى فضاءات الوطن العربي بعد سنوات من الجد والعمل وهم يحملون في ذاكرتهم أياماً سعيدة قضوها في رحابها.