213849 المعاقبة تكتب الأغبياء أشد خطراً على البشرية من فايروس كورونا والمتحور الهندي :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-07 - الأحد
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz ثورة في الطاقة.. الجرافين المنحني يغيّر قواعد البطاريات nayrouz يسبب العمى .. مرض خطير يغزو اليمن والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر nayrouz علماء يدرسون المايونيز في الفضاء.. ماذا اكتشفوا؟ nayrouz كنز عمره 1400 عام .. صدفة تكشف عن رأس غراب ذهبي nayrouz آل خطاب: معان تسجل أعلى هطولا مطريا خلال 12 ساعة nayrouz خليفات: لا تأثير للحالة الجوية على حركة الملاحة والمناولة في ميناء العقبة nayrouz الإعلامي محسن داود يشارك بوفد مصري في مؤتمر دولي بالأردن عن المرأة فارسة الدبلوماسية العربية nayrouz ليفربول يسقط في فخ التعادل في الوقت البدل nayrouz قرارات لتنظيم البيع داخل سوق الخضار المركزي بإربد nayrouz تحديد مواعيد مباريات النشامى في كأس العالم nayrouz فيضان سد الوحيدي في معان nayrouz تعليق الدوام بجامعة العقبة للعلوم الطبية الأحد وتحويله للتعليم عن بُعد nayrouz تحويل محاضرات الأحد في كلية العقبة الجامعية للتعليم عن بُعد بسبب الأحوال الجوية nayrouz فتح طريق "المفرق – إيدون" بعد إغلاقه جراء الأمطار الغزيرة nayrouz تعطيل مدارس محافظة العقبة الأحد nayrouz بشار الأسد ساخرًا: «يلعن أبو الغوطة.. وبدي أشوف حيوان غير الأسد» في تسجيلات متداولة مع لونا الشبل nayrouz فضيحة تجنيس تُفتح بعد 48 عاماً.. وتكشف تلاعباً واسعاً في الكويت nayrouz الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة والدة الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود nayrouz الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سورية يدخلنا في مكان خطر nayrouz
وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz

المعاقبة تكتب الأغبياء أشد خطراً على البشرية من فايروس كورونا والمتحور الهندي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
  الدكتورة ثروت المعاقبة 
الفت انتباهي موضوع مهم جدا وقررت أن استزيد و أقرأ عنه، لكي أخرج بحكم واضح و نصائح تعالج ما نواجهه في حياتنا العملية و نجد تفسيرات لظواهر و أفراد نقابلهم أو نسمع عنهم في واقعنا المفعم بالخبرة والعبر الكثيرة التي نتعلمها ، ومما أدهشني أن هناك قوانين للغباء و هذا الأمر أثار فضولي لكي أبحث أكثر بخصوص من أقابلهم في حياتي العملية وهل تنطبق هذه القوانين على أشخاص أعرفهم أو ربما حولي ولا أميز من هم أم أنها مجرد خزعبلات نطق بها أحدهم وليس لها قيمه؟!! شيء مثير للغاية أن تجد أشخاصاً في حياتك تنطبق عليهم جزء أو كل هذه القوانين ، فتضحك و كأنك كنت أنت أيضاً غبياً مثلهم لأنك لم تستطيع أن تتعامل معهم بالقوانين العكسية و أهمها أنه ليس الغبي بسيد قومه و لكن سيد قومه المتغابي.

الكتاب الذي جسد هذا الموضوع يسمى القواعد الأساسية للغباء البشري للكاتب كارلو امسيبولا و قد توصل الكاتب حسب ماكتب إلى نتيجة أن الأغبياء هم أناس "يدمرون أنفسهم ويدرون غيرهم، فالأغبياء يفسدون للإفساد فقط فهل قابل أحدنا مثل هذه النماذج ؟ بالطبع الحياة العملية مليئة بكل أصناف البشر الأذكياء و الأغبياء و المتسلقين و المجتهدين و غيرهم من العابرين في هذه الحياة المليئة بكل ماهو جديد ومختلف.

لقد تطرق الكاتب لخمسة قوانين للغباء البشري و هي :

القانون الأول: "دائما وأبدا ما يستهين الجميع بعدد الأغبياء من حولنا" وهذا مؤشر لتعرف من حولك أكثر مما ينبغي .

القانون الثاني: "احتمالية أن يكون شخص ما غبياً، هو أمر منفصل تماما عن أية صفات شخصية لنفس الإنسان"يعني لازم تفصل وتميز أكثر مش لازم يكون متعلم مثلا ونعتبرة مش غبي فالغباء هنا له كينونه خاصة.

القانون الثالث: "الشخص الغبي هو ذلك الذي يتسبب في خسائر للآخرين، في حين أنه يضر نفسه أيضا" لابد أن نعرف المحيط ونرى كيف يتعامل الاغبياء مع المواقف. 

القانون الرابع: "دائما ما يستهين الأشخاص غير الأغبياء، بالقوة المدمرة لدى الأشخاص الأغبياء" لابد أن نفهم هنا أنهم يتصرفوا بهدف تدمير الآخرين .

القانون الخامس: "الشخص الغبي هو الأكثر خطورة على الإطلاق"نعم وهنا يجب أن نعلم أن الغبي لايقدر الخطورة القادمة لذلك يجب أن نحذر أكثر مما ينبغي.

و بالرغم من توصله لهذه القوانين إلى أنه يرى أن الغباء أمر بالغ التعقيد وأن الغباء لا يستثني من هو صاحب مقام رفيع أو من يشغل أدنى او أعلى وظيفة سواء بالمجتمع الخارجي أو بالمؤسسات أو المنظمات.
 ومن وجهة نظري تأتي عملية التعقيد الكبيرة هذه بعدم وجود معيار يفرق بين المستويات في التفكير في موضوع الذكاء أو الغباء على الإطلاق مع وجود بعض الإستثناءات و لكن كقاعدة عامة .

و تماشيا مع هذا الرأي يرى المؤلف أن ذلك مخيف بالطبع، فالنخبة ليست حُكماً أو ما يعرف بالنخب، وهو ما يشير بوضوح إلى واحدة من إشكاليات التخلف في المجتمعات، عندما لا تعرف كيف تقصي الأغبياء وتضع الأذكياء في المقدمة.

 إن الناس بوصف سيبولا هم أربع فئات عموما، الأذكياء واللصوص والعاجزون والأغبياء. ويمكن فهمهم كالآتي:

الذكي = إنسان يفيد ويستفيد.

اللص = يفيد ويخسر الآخرون بسببه.

العاجز = لا يفيد ولا يستفيد.

الغبي = يخسر ويخسر الآخرون بسببه.

ونرى أن هناك أشخاص أغبياء تنطبق عليهم أكثر من...... فقد يكونوا...... لصوصا يستبيحون مال الغير ،،،،،، عاجزين عن أداء عملهم ،،،،، و أغبياء يدمرون من حولهم بحقدهم.... فهذه الفئة احذروا منها وتجنبوها.... 

 و بصراحة شديدة الأغبياء يخسرون و يخسر الآخرون و مثلما قلنا أن الغباء لا يقتصر على فئة معينة دون غيرها فقد تطال النخبة أو العامة أيضاً .

و بحسب المقال أيضا يجب أن اشير إلى تصنيف الخليل بن أحمد الفراهيدي قديماً للناس على النحو التالي:

رجل يدري أنه يدري= فذلك العالم فاسألوه.

رجل يدري ولا يدري أنه يدري = فذلك الناسي فذكروه.

رجل لا يدري ويدري أنه لا يدري = فذلك الجاهل فعلموه.

رجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري = فذلك الأحمق فاجتنبوه.

و الخلاصة أن الشخص الذكي مصدر الهام و سعادة و نجاح و تميز في المؤسسات و حتى على المستوى الاجتماعي أما الشخص الغبي فهو مصدر خسارة و خطورة كبيرة على المجتمع و المؤسسة التي يعمل بها و في رأي امسيبولا وحسب قانونه الخامس فإن "الغبي هو الأكثر خطورة على الإطلاق "، بل أخطر من قطاع الطرق واللصوص، فالأغبياء يلقون بنا إلى الهاوية فهنا لا مجال للرجوع.

لذلك يجب أن تتحرى المؤسسات و تضع معايير تفرز الأذكياء من الأغبياء لأنها أمانة و رسالة ولا بد و أن نتجنب الأغبياء و نميز الأذكياء في عملنا لكي نتجنب خطوره القادم.