قال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ابو قديس خلال الاجتماع ان الوزارة ترصد جميع الملاحظات التي تتعلق بامتحان التوجيهي سواء عبر وسائل الاعلام او مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا انه لا يمكن الحكم على اي امتحان قبل الاطلاع على النتائج الاولية للامتحان، مؤكداً أنه من الطبيعي وجود تباين بآراء الطلبة.
وأكد ابو قديس أن الوزارة لن تفكر يوماً بخفض معدلات الثانوية العامة على حساب الطلبة، رغم الانتقادات التي حصلت في العام الماضي بسبب العلامات المرتفعة، أو تصحيح مسار السنة السابقة فلن يكون على حساب الطلبة.
وقال أبو قديس علمياً ليس مقبولاً أن يكون غالبية الطلبة حصلوا على علامات مرتفعة، مؤكداً أن هناك لجان مختصة لا يعلمها الوزير، وذلك من باب الشفافية والمسؤولية وهو الاجراء المعمول به منذ انشاء وزارة التربية والتعليم.
وأكد أبو قديس أن التوجه كان بمراعاة ظروف الطلبة التي مروا بها خلال جائحة كورونا، لكن الأسئلة يجب أن تراعي فروقات الطلبة، وتتوزع صعوبة الأسئلة، مؤكداً أن ذلك سينعكس على النتائج.
وبين أنه اجتمع مع 9 خبراء متخصصون في مبحث الفيزياء، ومن ثم قاموا بمراجعة إجابات الطلبة، فكانت النتائج أن 35% من الطلبة أجابو على أصعب سؤال، وأن هناك أسئلة عالية الصعوبة، وهناك أسئلة أخرى لا تصلح ان تكون موضوعية.
وكشف أن الوزارة ستتخذ حلولاً و إجراءات من خلال طريقة رياضية تتجاوز الوزارة من خلالها تلك العقبات، مؤكداً أنه بعد التحليل التام فإن نسبة النجاح ضمن مستويات النجاح في السنوات السابقة.
وقال أبو قديس أن تقدم للتوجيهي لغايات رفع معدله، لن ينافس مع الطلبة النظاميين على قبولات الجامعة.
وكشف أبو قديس عن معلومات لأول مرة، تتحدث عن أن هناك العديد من المباحث قدمها طلبة في السنوات السابقة، كانت نسب النجاح فيها متدنية جداً، وتمت معالجتها لرفع نسب النجاح في تلك المباحث.
وبين أن هناك توجهاً وزارياً لإنشاء مركز وطني للامتحانات، كما كشف عن تفكير الوزارة بأن امتحان الثانوية العامة لن يكون بسنة واحد مستقبلاً، وهذه مجرد أفكار وليست قرارات.
وزير التربية والتعليم يعلن زيادة الوقت المحدد لامتحان الرياضيات ليصل إلى 5 ساعات.