لقد قلناها سابقاً.... ونقولها اليوم.. وسنقولها غداً... بأن الله قد ابتلى شعب فلسطين.. العظيم.... بعصابةٍ....هرمةٍ....متكسبةٍ....خائنةٍ. وناكرةٍ للجميل.... وحين يتنكر عزام الأحمد ... العضو الفاعل في المجلس الثوري لحركة فتح... ...للدور العظيم الذي يضطلع به... الوصي على أولى القبلتين... وثالث الحرمين...صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.... دفاعاً عن فلسطين وأهلها.... وقضيتها العادلة.... وحين يتعامى الأحمد..اليوم عن الجهد الدبلوماسي الأردني الاستثنائي المدافع عن الحق الفلسطيني.. ويصر هذا الأحمق الهرم قبل أيام... بأن يُزكم أنوف البرلمانيين العرب بنذالة موقفه....فهو قد أفصح وعبر.. وبملء فمه... عن حقده الدفين... على هذا الوطن وأهله وقيادته.... وأثبت للقاصي والداني....بانه لم يعد سوى اداة قذرة....بأيدي من حلموا... وخططوا... لصفعة القرن....والسؤال الذي علينا أن نطرحه اليوم.... أين هو موقف السلطة الفلسطينية.... ورئيسها.. مما يقول؟.....ومن الذي يقف خلف صلابة موقفه وإصراره على إنكار دور الأردن قيادة وشعباً في إسقاط مؤامرة صفقة القرن.؟ ...وأين هو موقفنا الرسمي من كل ذلك؟.....وهل علينا أن نستقبل الأحمد... ومن هو على شاكلته... في عمان بعد اليوم؟.