في رأيي ولي علاقات وطيده مع مختلف الفعاليات الاقتصاديه والاجتماعيه اسمعهم يقولون بأن الناعقين لكل من يهاجم وطنه ويحرض ضد وطنه ونظامه ويثير الفتن والاشاعات والكذب ضد وطنه ونظامه ويستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي للكذب والدجل والفتن والاشاعات هم حفنة من الناعقين والذين باعوا ضمائرهم للغير من أجل المال والحقد والابتزاز والطمع والافضل محاكمتهم والمطالبه بهم عبر الانتربول ومن حسن الطالع بان الشعب واعي فقد يسمع البعض منه عبر اليوتيوب أو الفيس بوك أو الوتس اب ولكن لا يأخذ ذلك اعتبارا لان الشعب يعرف ما حل في دول ما يسمى الربيع العربي من الإرهاب ولا زالت تعاني منه من الجوع واللجوء والموت والقتل والتشريد والاميه وفقدان الأمن والاستقرار والدم والقتل على الهويه والاغتصاب
والحل يكون داخليا وتحصين للجبهه الداخليه باعتبار من يتواصل مع مثل هؤلاء ويمدهم بمعلومات أو اي دعم معلوماتي أو مادي شريكا معهم ومحاكمته
والحل لتحصين الجبهه الداخليه في تنفيذ سريع ودقيق للاوراق النقاشيه لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في سيادة القانون والعداله واختيار الكفاءات والإنجاز ومحاربة الواسطه والمحسوبيه والشلليه وفي رأيي بأن أخطر ما يواجه اي مجتمع ويخلخل تحصين الجبهه الداخليه و يدخل من خلاله الناعقون هو وجود ان وجد في وزاره أو دائره أو مؤسسه أو جامعه هي أن وجدت الشلليه والمناطقيه والمحسوبيه فالتعيينات في اي مكان يجب أن تكون محدده لتقوية الجبهه الداخليه دون واسطه ولاي كفاءه أو منجز بغض النظر عن الأصل والمنبت والمنطقه بل يتم اختياره دون أن يعرف كما في دول العالم المتقدم نظرا لتاريخه وعمله في الإنجاز والكفاءه وتعطى غالبا ستة أشهر فلا يعقل بقاء شخص لا ينجز بعد ستة أشهر خاصة من يعتقد بأنه مدعوم من فلان وعلان وقائما هذا الدعم على المصلحه والفساد بين المدعوم الذي لا ينجز ويغلق مكتبه ويدير مكانه بعقلية العقرب والافعى والداعم الذي لا يستحق أن يكون وقد يكون مدعوما أيضا فهذه القصص التي ينفذ منها الناعقون يجب أن تنتهي فالناس تريد عملا وانجازا على الأرض ودون ذلك وهنا المشكله ويستغلها الناعقون ويثيرون الناس ويحرضوهم والمسؤؤل يجب أن يكون قدوه في عدم التحيز لاحد وان يكون موضوعيا عمليا منجزا بكفاءه ومتابعا يلتقي مع الكل وهمه المصلحه العامه
وما يجعل من الناعقين ماده هو وجود للواسطات لاقارب أو منطقتهم أو مصلحتهم من قبل البعض لوضعهم في مواقع او اعادتهم بعد فشلهم ووجود فساد عليهم مما يثير الناس أو عدم قدره على الإنجاز وحتى البعض مشكوك في شهاداتهم التي حصلوا عليها من الخارج وهذه التصرفات من البعض المسؤؤلين يوفر للناعقين الحاقدين ماده للحديث عنها فتنا واشاعات وتحريضا ولذلك يجب أن ينتهي مفهوم الصفقات الاداريه إلى الأبد وهذا خطر على اي دوله
فالناعقون من الخارج لا قيمة لهم وهم ذاهبون إلى النسيان ومزبلة التاريخ فالتاريخ لا يرحم من عمل ضد وطنه فكل الذين نعقوا ضد اوطانهم فيما يسمى الربيع العربي انتهوا لأنهم كانوا ورقه انتهت بعد أن مسح بها الوسخ فاي معارضه لاي حكومه قائمه على النقد البناء ولمصلحة الوطن دون الخروج على الثوابت الراسخه هي مهمه لاي وطن واي دوله لكن ما تسمى معارضه والتي تثير الفتن والاشاعات والكذب وتشهر وتذم وتنشر الأخبار الكاذبه فلتذهب إلى مزبلة التاريخ والنسيان فالناعقون المعارضون كالبوم والغربان اجلا ام عاجلا سيندمون ويتمنون العوده أو الموت في اوطانهم فمهما كنت ايها الناعق المعارض في الخارج قويا وتحتمي باخرين سيأتي وقت ينتهي دورك وتنتهي ولا قيمة لك فاقرأ التاريخ وخذ العبر
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم