استبشر الأردنيون خيرا بإلارادة السياسية الشجاعة من جلالة الملك عبدالله بخصوص الإصلاح السياسي
ولكن للأسف كل فترة يخرج علينا احد اعضاء اللجنه الملكيه يعكر خاطر الأردنيين ويقلل من تفاعلهم مع اللجنه الملكيه
عندما تخرج علينا استاذه اكاديمية مختصه بالمجال الاكاديمي والعلمي والتعليم العالي، بطرح غير منطقي ويستهدف احد اهم الشعائر الدينية التي يهتم بها المسلمين في العالم العربي والإسلامي
نقول لسعادتها صاحبة الرأفه والرحمة الا تاكلين اللحم او الدجاج ام انت نباتيه بحته؟ ....وان كنت تاكلين اللحم او الدجاج ما هي آلية الحصول عليه؟
وسؤال اخر هل درست في مدارسنا وجامعاتنا ام في بلاد الغرب.. الا تعلمي شي عن شعائر الإسلام؟
وسبق ان كانت لها تغريده عن المناهج وخاصه مادة التربية الاسلاميه.. واقتطف تغريدتها(هكذا يتعلم طلبة الصف الثاني الفكر الداعشي في مناهجهم)
تطاول غير مقبول على شريعتنا الإسلامية الثابتة في القرآن والسنة منبع الرقي والحضارة ولا علاقة بالتطور والتوازن البيئي ولا الطقوس الحقوقية التي ينادون بها.
لابد أن يتجلى دور الإعلام الأردني بالوقوف مع قضايا الوطن والدفاع عنها في كل المنابر المرئية والمسموعة والمكتوبة لوقف مثل هذه الإعتداءات المتسلسلة سياسيًا و دينيًا.
آن الآوان ان نرى حزم من الحكومه في من يستهدف مشاعر الأردنيون وانا كمسلم وليس عالم ومختص بامور الدين اطالب ومعي كل الأردنيون :_
اولا: الإقالة من اللجنه الملكية
ثانيا : تحويلها من قبل الجامعة التي تعمل بها الى لجنة التحقيق والتأديب كونها اكاديمية يحتذي بها من قبل ابناءنا
ثالثا: رفع قضيه لدى المحاكم الأردنية
واخيراً : الاعتذار لجميع مسلمين العالم بشتى المنابت والاصول
حمى الله الأردن وقيادته الهاشميه من كيد الخائنين واصحاب الفتن ما ظهر منها وما بطن.