اعتقد بأن ما حدث من تقدم مذهل في العالم وما يحدث سببه "بناء الإنسان " الذي يؤمن بهدف"الانجاز والعمل" سواء "لذاته"او "لوطنه " فالتنافس الايجابي بوجود بيئه جاذبه ودراسة نفسيه وتامينها لحاجات الناس جعلت العمل والإنجاز هدفا والابداع والتفوق طريقا فأصبح التنافس على استقطاب العقول وتهيئة كل ما تريد فتفوق العالم المتقدم في التقدم العلمي المذهل ووسيلة كل ذلك المدارس والجامعات من خلال مدرسين وأعضاء هيئة تدريس وادارات تعليميه
فأي هدف واي توجيه لا يتحقق أو يتأخر دون متابعه ودون منفذين مخلصين يؤمنون بالعمل والإنجاز فالمنجز والمبدع لا يقلق لان دولته تأخذ بيده وتدعمه وتزيل العقبات من وجهه ولا يوجد في قاموس ادارات العالم المتقدم النظر إلى الأصل والمنبت أو الدين أو الجنس أو اللون أو الواسطه أو الجهويه أو الارضاءات أو الصفقات الاداريه فهذه محرمات فالكل يعمل وينجز ومشغول في ارضاء الناس والتقدم والمنافسه
ولهذا في العالم ينجح اي إصلاح سياسي أو إداري أو تعليمي أو اقتصادي لان الشعوب تقبله لأنه سيكون من مصلحتها والكل يتنافس من أجل رضاها والتقدم
فالمنجز والمتفوق لا يتعرض إلى حقد وحسد وتغيير وقال وقيل وحرب من متنفذين وفاسدين ومصلحيين ومعتدين ولوبيات فاسده ومفسده وكذب واشاعات بل يستمر بقوه في الإنجاز والعطاء لان تغييره حتما سيخلق احباطا واثارة الرأي العام لان الناس في العالم المتقدم تعرف الإنجازات وتقف مع من ينجز ويعطي فالاعلام قوه مذهله ومهنيا تدعم مع من يعمل وينجز و تفضح غير المنجز المعتمد على شراء الوقت أو الدعم من قوى مصلحيه ومتنفذين و ينكشف ولا يبقى فهناك في العالم الذي تقدم اعلام مهني يتابع وينتقد وشعوب لا ترضى مسؤؤلا لا ينجز أو يراوغ أو يجري صفقات وارضاءات اقوى متنفذين أو مصالح أو عليه فساد وهناك تقييم كل ستة أشهر ودائما ولا يبقى اي منجز ومستحيل بقاؤه بعد ستة أشهر وفي أي وقت والمنجز مستحيل تغييره إلا عندما تنتهي مدة تعيينه أو يجدد له أو لموقع أعلى وتصبح انجازاته حاله وحديث الإعلام فترى كل قنوات التواصل الاجتماعي تم اختراعها في جامعات ولقاح الكورونا تم اختراعه من مبدعين وخلال مدة قياسيه ومن يتابع فيديوهات التقدم في العالم والإعلام يذهل من التقدم في كافة المجالات المختلفه
وتستطيع اي دوله ان تصبح متقدمه جدا ولكن عليها أن تغير جذريا في الإدارات بغض النظر عن مستوياتها التي لا تنجز وتدعم كل من ينجز وان تبدأ بسرعه ودقه واصلا الشعوب تطالب في العالم بتغييرات حكومات لا تنجز على الواقع وتسقطها في الانتخابات اذا لم تنجز ففي عصر ثورة المعلومات وثورة التكنولوجيا والإعلام المجتمعي فلا طريق امامها إلا الإنجاز والعمل على الواقع ليراها الناس وازالة كل معيقات العمل والإنجاز ولا ينجح اي إصلاح إلا بادارات منجزه وحكومات منفذ قادره تعرف ما تريد وتخطط وتنفذ وتتابع ودون تغيير جذري وتغيير كل مسؤؤل كل من لا ينجز ايا كان موقعه فأي دوله تدخل في خطر امني وسياسي واجتماعي فالشباب والناس تريد العمل والجميع يريد تحسين ظروفه ودخله وهذا لا يأتي إلا بمنجزين عمليين متابعين ودون ذلك هو شراء الوقت فقد يداهم الدول الوقت دون إنجازات ويبدأ الخطر
فالدول التي تقدمت بدأت في التغيير الإداري والتعليمي والإعلامي وحكوماتها تقدم برامج واذا لم تنجز تتغير فلا مجامله في دول العالم المتقدم والتي تعمل للتقدم والإنجاز ات فالتنافس على الإنجاز والعمل والعطاء ودون ذلك في العالم يتم التغيير بسرعه ودقه لاي مسؤؤل لا ينجز ولاي حكومه كامله لا تنجز فالشعوب عندما تتذمر يبدأ الخطر ولذلك يتم التغيير في العالم
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم