ماحدث مؤخرا في افغانستان امر مذهل في 10استطاعات طالبان الاستلاء على كل ولايات افغانستان ال34بما فيها كابل العاصمه بقوات قليله العدد والعده والعتاد مقارنه مع قوات الجيش الافغاني وتسليحه باحدث الاسلحه والذي تدرب على ايدي اقوى قوه في العالم ولمده20عاما بحيث يتراوح عدد قواته300الف بالاضافه لدعم قوات الناتو وسلاحها الجوي مقارنه مع65الف لقوات طالبان والتي لاتملك سلاحا جويا ولا دبابات ولا مدافع وصواريخ حديثه مماجعل العالم في حيره من امره بين مصدق ماحدث وبين مكذب ولكن الحقيقه وقعت واستسلم الجيش الافغاني لطالبان وغنمت طالبان الاسلحه والمعدات والذخائر والطائرات كل ذلك يحدث مع وجود امريكي رغم انسحاب الجزء الاكبر .
كل ذلك يحدث في بلد جبلي وعر المسالك وفي بلد متنوع الاعراق وفي بلد غني بالمصادر الطبيعيه الثمينه وقسم منهت محصور بافغانستان تحديدا مثل اللثيوم والنحاس والحديد والذهب مما تجعله من اغنى دول العالم.
كل ذلك يحدث هل هو قوه طالبان وارادتها الصلبه في القتال ام خيانه وعدم اراده للقتال من الجيش الافغاني ام خطأ في الحسابات الامريكيه وسؤ تقدير موقف رغم وجود محادثات السلام في الدوحه.
انه لغز مذهل ومحير وقابل الايام من طالبان سيأتينا النبأ اليقين .
والتوقع الاكبر هو اتفاق تم بالخفا بين طالبان وامريكا يقضي باستلام طالبان الحكم مع اعتراف امريكي مقابل اتفاقيات تمت بينهم تسمح للامريكان باستغلال ثرواته الطبيعيه لعقود قادمه وحرمان الصين وروسيا وايران وباكستان من كل ذلك ومن المؤشرات على ذلك تغير سلوك طالبان الدبلوماسي والميداني على الارض والتنسيق مع امريكا لاجلاء الرعايا الاجانب واجلاء الافغان المتعاونين معها خلال عشرين عاما وفتح ممرات امنه لذلك من قبل طالبان وعدم اطلاق اي طلقه على اي امريكي او افغاني ووعودها باحترام حقوق الانسان وحقوق المراه واشراك الجميع في صنع القرار
سبحان مغير الاحوال من حال الى حال انها لعبه السياسه ولعبه الشطرنج بين الامريكان وطالبان وقادم الايام سيكشف ذلك