فنان سوري يتألق بنجومية ابهر الجمهور بأدواره المتنوعة، قدم بالفن ما ميزه عن غيره، وأحبه جمهوره والمشاهدين لما قدمه في مجاله بتميز واتقان، الفنان السوري عاصم حواط
١_حدثنا عن فيلم (الحكيم)؟
فيلم الحكيم من ايام قليلة انتهينا من تصويره، وهذه ثاني مشاركة لي مع الاستاذ باسل الخطيب، ويشارك فيه النجم الكبير دريد لحام، فيلم انساني يتعاطى مع العلاقات الاجتماعية الحالة الإنسانية بضيعة زارتها الحرب وعاشت اوضاع سيئة، والفيلم يسلط الضوء على أهمية بناء المجتمع وعلاقة الافراد ببعضهم، شخصيتي احد افراد الضيعة وهي شخصية فلاح، وشخصية الاستاذ دريد لحام هو الحكيم الذي يكون قد سافر ثم عاد للضيعة يبدأ بالاندماج مع المجتمع بالضيعة ويقوم بحل العديد من المشاكل الموجودة ويعيد المحبة الى قلوب الناس
٢_ الجمهور سمعك وأنت تغني أغنية للام، هل تشعر بأن نجاحك هو فخر لوالدتك رحمها الله؟
الفضل الاول والاخير بنجاحي هو لرضى امي ومباركتها لجميع الادوار التي قمت بها وكانت والدتي رحمها الله تتابع وناقد اول لي وناقد جميل ودائما يهمني رأيها وتأثرها بأي دور اقوم به،والدتي قبل وفاتها مرضت لمدة ثمانية عشر عام لذلك كنت في كل لقاء لي أغني أغنية هدية لوالدتي رحمها الله
٣_ انت متابع للانتاج الفني العربي خاصة عبر التطبيقات الدرامية ما رأيك بالجرأة التي ظهرت في بعض المسلسلات مثل مشاهد التقبيل، هل انت مع ام ضد هذه الجرأة؟
في البداية بالنسبة لي مفهوم الجرأة يرتبط بالمجتمعات التي نعيش فيها لذلك لا يجوز ان يكون مفهومي للجرأة يتجاوز العادات والتقاليد والمجتمع الذي اعيش فيه، ثانيا اذا اردنا الكلام عن موضوع الجرأة بما يتعلق بقبل والخ.... انا لا اعتبره جرأة بقدر ما اعتبره لابد من وجود توظيف حقيقي له علاقة بالصورة والموضوع حيث يكون الموضوع يتطلب ان يكون في المشهد جرأة قاسية او جرأة متجاوزة للخطوط الحمراء اذا كان توظيفه حقيقي وهناك امثلة كثيرة، حتى عندما نتابع أعمال بهوليود اعمال كبيرة القبلة عندما نشاهدها ضمن سياق الفيلم حتى نحن كمتلقي لا يتلقى هذه القبلة من الشكل الجنسي لا يتلقاها بالشكل الحسي العاطفي ولا تكون مسرفة بطريقتها، هي تأتي ضمن السياق الدرامي كنوع من جرأة حسية كومضة للمشاهد، في احد المرات كنت ادبلج عمل تركي بحدود ٧٢ حلقة بكل العمل التركي كان هناك شخصيتين يعيشان قصة حب خلال ٧٢ لم نرى أي نوع من التقبيل او اي شيء اخر الحقيقة في الحلقة قبل الاخيرة حتى المشاهد صار يهمه ان يحبا بعض والنص كان جميل يسمى قلب المدينة والتصاعد الدرامي سيطر على المشاهد وفي الحلقة الاخيرة وفي ظرف غير متوقع حدث هناك قبلة بطريقة معينة بين البطل والبطلة وقبلة ثواني فالاحساس للمشاهد وصل كحالة من الصدمة الايجابية وغير متوقعة انا برأي هناك التوظيف صحيح لكن اعود واقول انا الجرأة لا تكون منفصلة عن المجتمع الذي اعيش به لانه بالنتيجة الفن هو مرآة المجتمع الذي نعيشه ليس مرآة المجتمع في هوليود او فرنسا ولا بريطانيا نحن كسوريين وكعرب الفن هو مرآة المجتمع
٤_ ماذا تعني لك الكلمات التالية بحياتك؟
الفن : الفن هو الجمال هو الصدق هو الاخلاق
الجمال : الجمال هو الفن ويعني لي جمال الروح
الموسيقى : الموسيقى بالنسبة لي هي الحياة هي الكون لانه لا نقدر ان نعيش حياة صحيحة الا بايقاع صحيح و الايقاع بالحياة يتغير بتغير المواقف والمكان والموسيقى ايضاً تناغم
الحب : الحب هو اسمى الاحاسيس واسمى العلاقات الانسانية والحب هو الله
الصداقة : اسمى العلاقات الاجتماعية
٥_ الجمهور احبك بتنوع ادوارك، ولكن هل كان عاصم حواط موفق باختيار جميع ادواره ام هناك ادوار قمت بها وغير راضي عنها؟
نعم هناك اعمال اشتغلتها ولم اكن مقتنع به كعمل ككل وليس كدور كنص او كطريقة طرح، لكن الفنان بني ادم هذه مهنته ان لم يؤديها يبقى بلا عمل فنحن نطر لقبول عمل فقط للعمل من اجل التواجد اولاً امام العين، وثانياً الوضع المادي يكون رديف مادي
٦_ من اقرب اعمالك الفنية الى قلبك؟
جميع اعمالي قريبة من قلبي، حيث ان كل دور يأخذ من روحي شيء وكل دور اخذ وقت وجهد واحاسيس وذكريات
٧_ كلمة اخيرة من الفنان عاصم حواط ؟
اشكركم على هذا الحوار، واتمنى السعادة والخير والمحبة والسلام للجميع وان يحقق الجميع احلامهم، وشكرا على جهودكم واتمنى لكم التألق الدائم وشكراً لك دعاء