علاقاتي تعود لسنوات طويله مع المناطق الحره في الزرقاء منذ انشائها فكنا نتابعها عندما كان الإعلام الرسمي ممثلا في الاذاعه والتلفزيون في قمة تاثيره ومهنيته ونموذجا في المنطقه والإقليم وبقيت على تواصل مع المستثمرين والاقتصاديين فيها وانقل بموضوعيه ما أسمعه فهذا القطاع مؤثر وقوة اقتصاديه واستثماريه تجاريا وصناعيا ومشغلا لالاف الاردنيين وله دور كبير في رفد الموازنه ماليا وفي التصدير فالمناطق الحره في الزرقاء مثلا مدينة اقتصاديه وكما سمعته من السيد محمد البستنجي رئيس هيئة مستثمري المناطق الحره اليوم يمثل بعدا وطنيا ولمصلحة الدوله الاستماع له والاخذ برأيه لما له من أثر في تحريك الاقتصاد والمناطق الحرة وزيادة التشغيل في وقت تعتبر البطاله التحدي الأول فالسيد محمد البستنجي يرى بأهمية وقوف الدوله على سبب نقل صناعات منها كبرى في المنطقه الحره ومعالجة السبب ويرى بانه في عام ٢٠٣٠ أو قبلها ستكون السيارات الكهربائيه هي السائدة في السوق الوطني وهي سيارات لا تصرف بنزين ولا زيوت وبطارية السياره مكفوله لثماني سنوات وفي هذه الحاله سينتهي أو يقل دخل الموازنه من ضريبة البنزين نظرا الله أو انعدام استخدام سيارات البنزين إلا لمن يرغب من السيارات الكبيره والتي لديه اليه في جمركتها وآلية بيع الأرقام بالمزاد العلني بمكان جاذب مما يوفر دخلا موازيا عندما تنخفض الإيرادات بسبب السيارات الكهربائيه ويرى السيد محمد البستنجي كخبير في قطاع السيارات بأن الصين ستسيطر على السوق والشركات العالميه أصبحت تنتج في الصين فالصين هي قوة الاقتصاديه عظمى والقوه الاقتصاديه في قطاع السيارات ومن يزور الصين كما يقول يرى على الواقع القوه العالميه القادره على التصنيع حسب رغبة المشتري ونوعية ما يريد سعرا ونوعا فالكل يعمل والكل ينجز كما يرغب ويريد المشتري ولا مكان إلا للعمل وضرب مثلا بأن بنطلونا من والنوعيه الفاخره ثمنه ٩٥ دينار يباع عند البعض تبين بأن ثمنه في الصين ٧ دولار ويصل مع الشحن والجمارك ال. ١٢ دولار ويباع ب ٩٥ دينارا ولهذا يرى بأن المسؤؤلين في وطننا عليهم التجاوب مع ما يطرح عليهم ولمصلحة الوطن والمواطن فالتنافس شديد جدا ومؤثر فالتاخير في الشراكه مع القطاع الخاص وعدم النظره اليه من البعض بنظرة بانه يسعى لمصالحه وارباحه سيؤخر من العمل والإنجاز ويؤثر على تدفقات الموازنه ولهذا فالحاجه ماسه إلى قرارات اقتصاديه بسرعه ودقه تنبع من رأي الميدان المنطلق من مصلحة الدوله والقطاع الخاص والذي بنجاحه ونموه يساهم في الإيرادات والتشغيل والعمل .
فرغم أنني لم التق معه منذ ١٢ / ٧ / ٢٠٢١ إلا أنني احب الاستماع إلى وطني يعمل على تطوير هيئة مستثمري المناطق الحره وفي نهاية العام سيكون فيها مبنى كبير وقاعه نموذجيه تتسع ل٢٦٠ شخصا اي مدرج يخدم المنطقه الحره ومحافظة الزرقاء بتكلفة مليون دولار وما قاله لي بأن مستقبل التعليم سيكون تطبيقيا وتقنيا والحاجه منذ الان إلى دارسين في السيارات الكهربائيه أو سيارات الهايبرد والذي كما يقول ستختفي أو تقل في عام ٢٠٣٠ ولهذا كما قال فان جامعة البلقاء التطبيقيه أصبحت ناجحه والسباقه في توطين التعليم التطبيقي والتقني فالعالم يتغير والحاجه ماسه من مسؤؤلين إلى سرعة التجاوب مع المتغيرات العالميه بسرعه ودقه وكما يقول إلى سرعة تنفيذ رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في تطوير الاقتصاد والتشغيل والتسهيل على المستثمرين والى زيارات ومتابعات ميدانيه..
فتذكرت ما قاله السيد محمد البستنجي عندما كان الإعلام الوطني المهني له دور في المتابعه والميدان والنقد البناء وبيان الأرباح لتوعية المواطن ويخفف عليه كما كان الإعلام الرسمي ..
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم