أعلنت دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان عن إعادة فتح أبوابها مجدداً للجمهور اعتباراً من مساء يوم الثلاثاء المقبل في ظل إجراءات سلامة صارمة بعد 16 شهرًا من الإغلاق، حيث أطلقت خلالها برنامجًا عبر الإنترنت للأنشطة وإقامات الفنانين.
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن "الدارة”، اليوم الأحد، فإنه سيتم تمديد المعارض السابقة التي اضطرت لإغلاقها قبل أوانها بسبب الوباء، وتضم "داس كابيتال” للفنانة نادية الكعبي-لينكي، و”جمل في الغرفة” لرائد إبراهيم.
كما ستُعرض أعمال من مجموعة خالد شومان مثل "سلسلة الاجتياح السلبية” للفنانة رولا حلواني الذي يتضمن سلسلة من صور النيجاتيف لتوغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (2002) المتكررة حتى يومنا هذا، وكذلك "حديقة الأقصى” لوائل شوقي (2006) الذي يتناول الوضع غير المستقر لمدينة القدس.
وفي الوقت نفسه تواصل دارة الفنون أنشطتها عبر الإنترنت من خلال تقديم مشروع "لا جديد، لا قديم” للفنان هيثم النصر الذي يتضمن ألعاب فيديو تجريبية مجهزة في الموقع، ورسومات وكتابات ومجسمات عمل عليها الفنان على مدار ست سنوات.
وفي المختبر، تعود دارة الفنون اليوم عشرين عامًا إلى الوراء لعرض أعمال مجموعة من الفنانين الذين درسوا تحت إشراف مروان قصاب باشي في أكاديمية دارة الفنون الصيفية خلال الأعوام 2003/1999. وكيف تطوّر فنهم وما الذي أصبحوا عليه اليوم.