على معظم طاولات عرض المنتوجات الغذائية والمنتوجات اليدوية والحرفية والتي تعرض في ساحة الندوة وشارع الاعمدة والتي اشتملت على المنتوجات الحرفية والمشغولات اليدوية « ليرسم الشارع والساحة لوحة وطنية غاية في الروعة ويقدم رسائل محبة وسلام بين الشعوب.
وقالت رئيسة وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش، أماني الزبون،، إنّ وحدة تمكين المرأة تشارك في المهرجان من خلال 40 سيدة يعرضن منتوجاتهن من معجنات وخبز طابون ومنسوجات صوفية وقطنية والبان جرشيه، واكسسورات ومطابخ الإنتاجية"
وبينت الزبون، أن مهرجان جرش فرصه لسيدات المجتمع الجرشي لعرض منتوجاتهن، خاصه بعد الظروف الصعبة بسبب جائحو كورنا
واضافت الزبون》 ان ذلك ياتي في إطار الالتزام والسعي لتمكين المرأة الجرشية والاردنية المُنتجة للمساهمة في تحقيق اقتصاد مزدهر، من خلال دعم ادارة المهرجان للأسر المنتجة» « كشريك في المسؤولية المجتمعية، كما يأتي مُترجماً لرؤية البلدية الهادفة إلى ضم الأسر المنتجة ضمن خُطط الدولة التنموية ودعم النهوض بأفراد تلك الأسر ووضع برامج تأهيل وتمويل وتسويق واضحة لها.
ولأهمية هذه التظاهرة السياحية والثقافية والفنية كان» للدستور « هذا الاستطلاع في أوساط المشاركات من السيدات لتسليط الضوء على أهم ارائهن
ولدى سؤالنا المشاركات صبحا بني مصطفى وام اسامه وعائشة قوقزه ومريم المومني أكدن « أن مبيعاتهن انتعشت مع بدء فعاليات المهرجان لكثرة الزوار والتي تنوعت طلباتها وأذواقها، واكدن ان مثل هذه المشاركات أصبحت تميز جرش وأنها تحمل خصوصيات تعكس عمق التراث والتقاليد، وان الزوار يتهافتون على المعروضات التي تتنوع بين المنتجات الغذائية الشعبية و الحرفية المصنوعة من الجلد والفخار وحتى النحاس بالإضافة إلى المنسوجات التقليدية التي تعكس التنوع الثقافي، واكد رئيس لجنة تنظيم الحرفيين صلاح عياصره « ان المعرض منظم جيداً من حيث الكم والنوع فهناك كما رأينا عدد كبير من الفعاليات وهناك كشكات لعرض المنسوجات والحرف و المأكولات الشعبية كالالبان والمربيات و معرض للصور السياحية والرسومات والفن التشكيلي والصناعات الحرفية التي تتميز بها المحافظة سواء بالحلي والفضيات أو في أنواع من البخور والعطور وصناعة الجبن وغيرها، وطبعاً نحن نهدف من هذه المشاركات إلى إظهار مهرجان جرش والذي يعتبر مهرجانا لكافة الاردنيين ورسالته الأولى تتمثل في بث رسالة الاطمئنان والأمن وأنه أيضاً رسالة قوية بأن هناك املا واعدا بمستقبل سياحي زاهر وأمن ومستقر بإذن الله بتضافر جميع الجهود مهما كانت الصعاب.
وتحدثت ام المعتصم من عجلون 《 مشاركة بشكل فردي》 «،عن المشاركة في المهرجان و مدى الاستفادة بالقول: المشاركة هي عبارة عن مشاركة للمنتجات الغذائية و التقليدية اليدوية والحرفية والمنتجات التي تنتجها الجمعيات الحرفية؛ لأنها تستغل مثل هذه الفرصة وهذه المناسبات لتسويق منتجاتها التي للأسف تعتبر مكدسة في الجمعيات والمطابخ الانتاحية نتيجة الظروف الاقتصادية الرديئة التي يعانيها البلد وبالتالي انتهزنا هذه الفرصة للمشاركةبشمل فردي لتسوق المنتجات وعرض إبداعات ومشغولات من حرف وتراثيات تعكس تنوع وثراء الموروث الاردني الأصيل، وأيضاً من خلال هذه الإبداعات نقدم دعوة للسياحة للاردن والاطلاع على تراثها الأصيل وفي الوقت نفسه الترويج لهذه المنتجات لتسويقها إلى الخارج وحتى يتعرف العالم على الاردن وحضارته ومنتجاته الحرفية المتميزة
من حانب اخر وأنت تتجول بشارع الاعمده يشد انتباهك تلك الأعداد الكبيرة من رواد المهرجان التي تنتقل من كشك إلى آخر لاقتناء مختلف المعروضات فهناك من فضل انتقاء بعض التحف التذكارية والبعض الاخر للمأكولات الشعبية والمنسوجات وغيرها لتبقى المعجنات وخبز القراص و كشكات الشاي و المثلجات المكان المفضل لضيوف المهرجان الذين كانت لهم فرصة تذوق عدة أطباق تقليدية وأخرى عصرية وهي المأكولات التي استحسنوها خاصة الخفيفة منها.