ناقش نادي القارئات والقراء الشباب في مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك، رواية "يَرْدَا شَمْسا” للروائي هاشم غرايبة، حيث أدار النقاش الناقد هشام مقدادي.
وأشار الغرايبة إلى أن الرواية وان كانت مخصصة للفتيان، لكنها ليست محصورة عليهم، لافتا الى أنها تركز على أهمية أن تبقى شعلة الأمل متوهجة في النفوس والعقول.
وتمحورت المناقشة حول استخدام اللغة العامية إلى جانب اللغة الفصحى، حيث أكد المؤلف أنَّ العامية لغة غير معقدة وأنها قادرة على التعبير عن مواقف معيَّنة تعبيرًا دقيقًا. ونبَّهت الدكتورة صفاء بطاينة إلى أنَّ رواية "يَرْدا شَمْسا” من الأعمال الأدبية الأردنية التي تستحقُ أنْ تُقدَّم على شكل عمل درامي.
بدوره، أشار الدكتور عبد الفتاح لحلوح إلى أنَّ المرارة تتجلى في عدَّة وجوه في الرواية، وأنَّ ذلك ربما جاء انعكاسًا لقسوة حياة الغجر، في حين تطرق متحدثين إلى حياة الغجر وما تتسم به من خصوصية في العادات والمعتقدات.