نيروز الإخبارية : أعلنت شركة أمنية عن رعايتها البلاتينية لمؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني (AIDTSEC 2021)، الذي نظمته شركــة معــرض ومؤتمر معدات العمليات الخاصة/سوفـكس – الأردن، والذي أقيم خلال الفترة من 27 – 28 تشرين الأول (أكتوبر)، في مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.
وتأتي مشاركة أمنية في هذا الحدث بهدف عرض الحلول التي توفرها في الأمن السيبراني، وفي مقدمتها أكاديمية أمنية للأمن السيبراني، التي أسستها الشركة عام 2019، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة رئيس دائرة ضمان الجودة واستمرارية العمل وأمن المعلومات في شركة أمنية أمجد فاروقة في جلسة حوارية حول التحول الرقمي.
واستقطب جناح أمنية في المعرض اهتمام المشاركين في المؤتمر، حيث حظي بزيارة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ووزير وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الركن الدكتور معتصم أبو شتّال، وعدد من كبار ضباط الأمن العام، غيرهم من الحضور والمشاركين في المؤتمر.
وقدم القائمون على جناح أمنية عرضاً لأبرز الخدمات والحلول التي تقدمها الشركة لعملائها، سواء في قطاع الأعمال أو للأفراد.
وفي تعليقه على المشاركة في المؤتمر والمعرض، قال المهندس زياد شطارة إن المؤتمر يأتي في توقيت مهم، باتت فيه تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني، في مقدمة اهتمام الدول والشركات حول العالم، بسبب أهمية هذا الموضوع في حماية الاقتصادات والمؤسسات والبنية التحتية الداعمة للتحول الرقمي في كل البلدان.
وأضاف أن ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحتّم علينا جميعاً التواصل مع آخر التطورات في عالم الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن المؤتمر والمعرض يجمع شركات وخبراء وصناع قرار يمكن أن يسمهوا من خلال الجلسات والأجنحة المقامة في المؤتمر، في تبادل الآراء والأفكار واحتضان الأفكار الريادية التي تزخر بها الدول المشاركة، وفي مقدمتها الأردن.
وحول مشاركته كمتحدث رئيسي في جلسة حوارية حول التحول الرقمي، قال رئيس دائرة ضمان الجودة واستمرارية العمل وأمن المعلومات في أمنية أمجد فاروقة، إن عنوان الجلسة يأتي في وقت زاد فيه اعتماد العالم على الحلول والخدمات التقنية، نتيجة جائحة كورونا، وما رافقها من تداعيات وحلول رقمية، سخرت فيها شركات الاتصالات من جهة، وشركات التكنولوجيا من جهة أخرى، جهودها في سبيل تسهيل الحياة في ظل ما شهده العالم من إجراءات وإغلاقات.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخص من صناع القرار ورواد التكنولوجيا، والباحثين والمبتكرين في مستقبل الذكاء الاصطناعي، والمستثمرين في التطبيقات الخاصة للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، إلى جانب رؤساء تنفيذيين لعدد من كبريات شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، وقادة الفكر والخبراء في هذا المجال، إضافة إلى وفود رسمية تمثل 35 دولة حول العالم و81 شركة محلية وعالمية، إلى جانب عقد جلسات وورش عمل متنوعة.