اﻹنصاف خلق قويم لتعطي نفسك أو اﻵخرين ما تستحقون من الحق كما تأخذون، واﻹنصاف والعدل توأمان قوامهما الموضوعية في الحكم:
1. اﻹنصاف للنفس لتكون عزيزا، واﻹنصاف لﻵخرين لتكون موضوعيا.
2. اﻹنصاف لﻵخر وإعطاءه حقه دون إنتقاص أو تجني يشكل قمة الخلق ودفع الظلم.
3. عكس اﻹنصاف الظلم والجور والتجني، وهذه المفردات تشكل إنحدارا في منظومة القيم عند البعض في ظل عدم مخافة رب العباد وقطع رزق الناس.
4. الظلم ظلمات يوم القيامة، والذين يساعدون الظلمة ويستخدمون كأدوات للظلم سيحشرون معهم يوم القيامة.
5. حتى الخصومة تتطلب اﻹنصاف لا الفجور عند ذوي اﻷخلاق القويمة، وما اﻹعلام اﻹلكتروني وإبتزازاته إلا نموذجا لذلك.
6. التواصل اﻹجتماعي وفتنه ومصائبه وفوضاه وغيرها مرده إلى تفريط في اﻹنصاف.
7. اﻹنصاف مطلوب في العلاقات اﻹنسانية واﻷجور والعلامة وكل شيء لغايات أن يشعر الناس باﻹستقرار الداخلي والنفسي أكثر.
8. مطلوب أن ننصف بعضنا البعض، ولا يمكن ان يتم ذلك سوى باﻹحترام والعدل وتقبل اﻵخر ووضع أنفسنا مكان اﻵخرين.
9. الظالمون -وإن كانوا أقلاء- يجب أن ينالوا جزاءهم في الدنيا أيضا وفق القوانين المرعية لكي نضع حدا لظلمهم ويكونوا عبرة لغيرهم.
10. الظلم الذي يقع على الشرفاء والمخلصين كنتيجة لعدم إنصياعهم لميول ورغبات مسؤول فاشل أو متجني أو يتملك المؤسسة هو أشد أنواع الظلم ويجب وقفه ووضع حد له.
بصراحة: اﻹنصاف خلق سامي وعظيم عند الكبار، وإنصاف النفس واﻵخرين ذروة سنامه، فمطلوب إعطاء النفس البشرية نفسا كي لا تكل او تمل او تظلم ، وليكون اﻹنصاف والعدل ديدن الناس جميعا.