حقيقه مايؤلمني، أنه كثرت بالاونه الاخيره،التطاول على الوطن من أصحاب الالسن الطويله،أو مايسمون بالابواغ الناعقه ،فهم كألغربان الناعقه، وهذا شئ مؤلم بحق الوطن ،وخصوصاَ الذين يعملون بالخارج أو مماَ حصلوا على جنسيات غربيه،متحصنيين بتلك الجنسيات الاجنبيه متناسين، الوطن الذي،أحتظنهم وهم في،زغب الحواصل،ثم غادورا البلاد بالجواز الاردني. طالبين الهجره،او البحث عن العمل ،متنكرين للوطن الام،وگانهم لم يعيشوا على ترابه من قبل،فالوطن ليس كما يتصور البعض عباره عن رقعه جغرافيا محدد المعالم،ذات سياده ليعيش،عليه البشر، ،الوطن هو الام الرؤوم والحظن الدافئ الذي أحتظن الجميع دون تفرقه،او تمييز عنصري،هذا اسود او هذا ابيض،الوطن لاينظر للعرق،اوالمذهب او الدين أو من اين أتيت؟ الوطن هو المظله التي تحميك بالخارج والداخل، فعندما تسأل من أين انت وفي أي ،بلد،بالعالم تقول انا اردني فكيف تقبل على نفسك بالسب والشتم،الوطن وجد لنعيش بسلام آمن حتى ندفن بين ثناياه،،فاذا كانت المشكله تتعلق بالسارقين والمارقين وناهبي المال العام ،فالجميع ضد هؤلاء ونحن نلعنهم ليل نهار ،لكن أن تلعن الوطن،فهذه جريمه بحق الانسانيه،
الجميع يدرك بأن الاردن أستبقل موجات من ، الهجرات القصريه،المتلاحقه،منذُ نشأت الدوله ،كان أخرها اللجوء الانساني للجاليات السوريه،
وسبقها الجاليات العراقيه واليمنيه والليبيه،وبرعايه من المنظمات الدوليه،ومنظمات حقوق الانسان والقانون الدولي اي بأشراف أممي هذا بالاظافه للعماله المصريه والاسيويه.ولايستطيع الاردن أغلاق حدوده في مثل هذه الحالات وفقاَ للاعراف الدوليه،المتفق عليها دولياَ بالجمعيه العموميه أثناء الحروب .
لقد شكل اللجوء العربي العربي للاردن حاله من عدم،الاستقرار الاقتصادي او مايسمى بالامن القومي الغذائي،مما أنعكس،سلباَ على الشعب الاردني،منذُ بدء الازمات المتلاحقه انفه الذكر، وأصبح الكساد الاقتصادي واضحاَ للعيان،حيث تعطلت حركه الملاحه التجاريه البحريه والبريه والجويه وعلى مستوى والوطن العربي وبشكل خاص،لابل العالم اجمع،وليس على الاردن وحده وهذا شي،متوقع لدى الجميع...
وفي مطلع العالم الماضي 2020،أصيب العالم بشلل تام نتيجه أنتشار وباء كورونا المرعب والمدمر ،الذي لازلنا نعيش،ويلات هذا المرض الخطير الذي حل بالعالم،وكلنا يعلم كم كيف كان لهذا الوباء الخطير تأثير وبشكل مباشر على البشريه والاردن ليس بمنأى عن هذا المرض القاتل،مما سبب أيضاً بضرب الاقتصاد الاردني،وتعطيل كافه مرافق الدولة نتيجه وباء كورونا،وحتى هذه اللحظه.
نحن أمام مفترق طرق أما أن نقف مع الوطن أن كنا من أبناء هذا الوطن حقاَ ،في مثل هذه الظروف،الصعبه ،حتى يتعافى الوطن،ومحاسبه ناهبي المال العام ،بطرق،مشبوهه،وفق،القوانيين المرعيه التي تتولاها السلطه القضائيه بالدوله ،فالفساد موجود في كل دول العالم ولايمكن لنا أن نتكر لذلك اطلاقاَ ،فلا أدري هل الابواغ الناعقه بالخارج هدفها الفساد،أم لديهم أجندات خارجيه تهدف للنيل من الاردن لزعزعت الامن والاستقرار وزرع الفتنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فلماذا، جلد الوطن بالذات ،فلا بد من العوده اليه مستقبلاَ، فالمحاسبه للاشخاص، وليس،للاوطان،فألاردن الذي أحتظن جنسيات مختلفه لايستحق منا الا التقدير والعرفان،،.فأبالامس وصل الطوره للاردن ثم غادر دون المساس،بكرامته،،هذا هو الاردن ياغربان الشر بالخارج،،كفو السنتكم الطويله فلسنا، بحاجه للسم الزعاف،ياخفافيش الليل،، سيبقى،وطني موئلاَ لاحرار العرب ولكل من هدتهم الظروف القاسيه، في،ظل قياده هاشميه تميزت بالصفح والعفو،على مر التاريخ واختم مقالي هذا بقول الشاعر،،وطني لو شغلت بالخلد عنهُ،،،نازعتني اليه بالخلد نفسي..