2025-12-05 - الجمعة
بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة nayrouz حين يهدد ضعف الضفّة حدود عمّان: في نقد الجهل السياسي ومسارات الوطن البديل nayrouz قرعة كأس العالم 2026.. منتخب مصر في مجموعة نارية مع بلجيكا وإيران بالمجموعة السابعة nayrouz مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة nayrouz ولي العهد: لحظة تاريخية نعيشها اليوم nayrouz حديث رونالدو عن فلسطين يشعل الجدل من جديد nayrouz إيلون ماسك يعلن إتاحة إرسال الرسائل أثناء القيادة عبر نظام تسلا FSD nayrouz فوضى في المطارات العالمية.. إلغاء مئات الرحلات في الهند وبريطانيا بسبب اضطرابات حادة nayrouz "الإدارة المحلية توجّه البلديات لمتابعة المناطق الخطرة تحسباً للسيول" nayrouz الأردن في مجموعة نارية مع الأرجنتين والجزائر والنمسا في كأس العالم 2026 nayrouz اختتام بطولة شدّ الحبل للسنة التدريبية 2025...صور nayrouz حفل زفاف مهيب للشاب محمد محمود عايش في قاعة لين للاحتفالات...صور nayrouz بلاتر ينتقد جائزة السلام الممنوحة لترامب nayrouz علي محمد آل زومه.. صانع محتوى يُلهم جيلًا جديدًا من المبدعين nayrouz حضور رئاسي تاريخي في مراسم سحب قرعة كأس العالم 2026 nayrouz وزارة الزراعة: مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية nayrouz القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك...صور nayrouz الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم nayrouz منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد nayrouz نتائج صادمة.. ماذا حدث لرجل تناول السردين فقط لمدة 30 يوماً؟ nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

النقيب أمجد الخالدي... حمى حدود الوطن واصيب برصاصة اقعدته بشلل رباعي منذ 25 عاما..." وفيديو"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


رصاصة غدر المهربين جعلته جليس الفراش منذ "25" سنة. 

الخالدي : خدمت وطني واحمد الله على ما ان فيه من رحمة الله. 

نيروز الاخبارية : المفرق 

للوطن جنود يحمون حدوده ليعيش أبناء هذا الوطن بأمن وسلام وطمأنينة ومنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومنهم من هو قابض على سلاحه يرقب الحدود بعين والوطن بعين. 

قصتنا عن البطل النقيب أمجد سعود الخالدي الذي أصيب على الحدود الشرقية الشمالية حين كان عسكريا في قوات البادية وحرس الحدود برصاصة غادرة جعلته جليس الفراش منذ 25 عاما يعاني شلل رباعي . 

فريق نيروز الاخبارية توجه إلى بلدة الحمرا في محافظة المفرق بلدة  أمجد التي غادرها على قدميه وعاد اليها بلا حراك وكان هذا الحوار حول احوال هذا البطل الذي كان جنديا صابرا مرابطا على الحدود مقبلا غير مدبر . 

معنويات أمجد وعزيمته كانت أكبر من إصابته صابرا محتسبا اجره على الله وقال لقد ضحيت بنفسي فداءاً للوطن وأمنه. 

وسرد لنا امجد ما حصل معه على الحدود وكيف كانت مقاومتهم المهربين ومطاردتهم لتبقى هذه البلاد واحة أمن واستقرار. 
 
بداية الحكاية

لم يكن يعلم  النقيب امجد سعود الخالدي احد مرتبات الامن العام في قيادة البادية ان رصاصة غدر جبانة اطلقت عليه من مهربين اثناء عمله الرسمي ستجعله مقعدا مدى الحياة "25" عام مضت على الحادثة ومرت على "الخالدي " كالقابض على الجمر فهو اراد ضبط المهربين بحكم عمله الا ان الرصاصة التي اخترقت جسده فابقته جليس الفراش بلا حركة الى اليوم لكن بفضل ارادته وعزيمته وقوته وصبره وايمانه بالله تعالى وحبه للبدلة العسكرية جعلت منه مثالا للصبر والامل والحيوية والطاقة فتحمل ما لا تحتمله جبال .  

القصة المؤلمة ورغم قساوتها ومراراتها لم تثن الخالدي عن مواجهة الصعاب بالتحدي فتغلب على الامه واوجاهه وانينه واهاته التي لا يشعر بها احد فما يحمله الخالدي من صفات عسكرية في حبه للانضباط والصبر والمعنوية العالية ساعدته في التغلب على رصاصة الغدر فقهرها رغم القهر الذي اضناه واتعبه فابى ورفض ان يخلع لباس الشرف والرجولة والبطولة وبقي للان ومنذ "25" عاما من اصابته بزيه العسكري الذي يتوشح به وبشرف الجندية.

   الخالدي اليوم وبعد" 25" عام يمضي مرفوع الراس والهامة ويؤمن ان لا مكان للمخربين والعابثين والمتجاوزين على تراب هذا الوطن الذي سيبقى حرا بفضل قيادته وشعبه.

 وبالرغم من اصابته الجسيمة ابى ورفض ان يخلع لباس الشرف والرجولة والبطولة بقي للان ومنذ "25" عاما من اصابته بقي بزيه العسكري الذي يتوشح به وبشرف الجندية  لذلك صدرت التوجيهات الملكية السامية في عهد الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه الذى أولاه برعاية طبية خاصة حيث تم ارساله الي بريطانيا للعلاج آنذاك ولمدة ستة شهور واستكمل العلاج المدينة الطبية وبقيت معنوياته مرتفعة فكانت الرغبة لديه ان لا يخلع زيه العسكري طالما هو على قيد الحياة وكان له ذلك واستمرت حياته العسكرية للان وقد تم الاستمرار برعايته عنايته من كافة مدراء الامن العام الذين تسلموا هذا الجهاز العريق وبتوجيهات ملكية سامية وعلى راسهم اللواء الركن حسين الحواتمة مدير الامن العام .  

 ويقول النقيب  امجد سعود الخالدي احد مرتبات مديرية  الامن العام في قيادة البادية الملكية في لقاء اجرته معه "نيروز" ان الحادثة حصلت معه بتاريخ 2/12/1996 اثناء دوامه الرسمي بمنطقة الرويشد وخلال عمله بالدوريات حيث تمت مطاردة مجموعة من المهربين للمخدرات والاسلحة والدخان وقاموا باطلاق نيران كثيفة باتجاهنا لثنينا عن الامساك بهم ونتيجة الرصاص الكثيف تعرضت لاصابة بالرقبة ولاذ المهربين بالفرار ولم يتم الامساك بهم وما زالوا مجهولين.  

 وزاد انه خضع لعلاج خارج الاردن في احد المستشفيات البريطانية وعدت للاردت لاستكمال العلاج مبينا ان الطلقة التي اصيب بها تسببت له بشلل رباعي ما جعله غير قادر على الحركة نهائية وبات مقعدا اضافة الى انني اعيش على جهاز تنفس اصطناعي على مدار اليوم ولا استطيع الاستغناء عنه. 

 واضاف" النقيب الخالدي" ان وضعه صعب جدا ومعقد لكن كما يقول قدر الله وماشاء فعل فهذا نصيبي في الدنيا واؤمن به ايمانا مطلقا لافتا الى انه لا يزال ملتحق لليوم بقيادة البادية برتبة نقيب  مبينا ان لا مطالب له سوى ان يبق الاردن وشعبه ومليكه بالف خير . 

 وفي حديث مع والده الحاج سعود الخالدي "ابو امجد" وهو من بلدة (الحمرا) محافظه المفرق يقول لوكالة "نيروز الإخبارية" انه نذر نفسه وأولاده فداء للوطن اعتبار معتبرا الحادث الذي تعرض له ابنه امجد سيكون حافزا له ونموذجا للانتماء والولاء.

  واضاف ان ما تعرض له ابنه الاكبر جلل ومصاب كبير لكن ليس امامي سوى الصبر وان الاشخاص المهربين الذين اطلقوا النيران على الدورية التي كان بها ابنه امجد اثناء مطاردتهم واصيب خلالها امجد بعيار برقبته جعلته جليس الفراس بلا حركة منذ" 25" عام وان رصاصة الغدر لن تنال من ابنه الذي ما يزال لليوم مرفوع الراس وصابرا رغم كل الظروف الصعبة التي يعاني منها ويعيشها يوميا.

  واضاف لدي 3 بنات وولدان وامجد ترتيبه الأول بين إخوته، وهو منذ صغره وحتى الآن عشق العسكرية وقيادة البادية الملكية ، وتجند منذ "25" عام ، خدمة في قيادة البادية الملكية ، ومن صفاته أنه خلوق ومحب لعمله، وزملاؤه وقادته يثنون عليه، مضيفاً أن رتبة امجد الان نقيب. 

 وأوضح، أن إصابة امجد جاءت نتيجة طلقة مع مهربين في منطقة الرويشد قبل "25"سنة، وقد علمت بخبر إصابته في نفس اليوم عن طريق ضابط في قيادة البادية الملكيه انذك وكشف ابو امجد ، أن هذه الإصابة التي أصيب بها نجله عملت له تحدي كبير رفعت من معنوياته.

  وزاد والد "النقيب امجد" انه يتقدم بخالص الشكر والعرفان لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ولسمو الأمير رعد وسمو الأمير مرعد على الزيارات المتكررة لابني امجد والشكر موصول لجهاز الأمن العام وخاصة اللواء الركن حسين الحواتمة ومديرية الخدمات الطبية على متابعة حالة امجد وجمعية المصابين العسكريين العميد المتقاعد جادالله المصاروه كذلك اتقدم بالشكر إلى كل من زار ابني امجد ليطمئن عليه . 

وتعرض لإصابة بليغة اثناء قيامه بواجب وطني هذه الإصابة اقعدته وحدت من حركته لكنها لم تحد من معنوياته وولاءه لقيادته ومليكة وانتماءه اللامحدود لوطنه ولجهاز الامن العام الذي عاش وتربى بين صفوفه وتحديدا مع رجال الصحراء رجال البادية الملكية التابع لجهاز الامن العام. 

 لا شك ان هذا هو النموذج الحي لاحد مرتبات الامن العام في الولاء والانتماء من اجل الوطن وتحية عطره نزجيها لهذا الفارس الشهم ولوالده الذي غرس به حب وطنه وامته ومليكه.

الخالدي اليوم وبعد خمسة وعشرين عاما  يمضي مرفوع الراس والهامة ويؤمن ان لا مكان للمخربين والعابثين والمتجاوزين على تراب هذا الوطن الذي سيبقى حرا بفضل قيادته وشعبه وجنوده البواسل.