تزامنًا مع ذكرى تفجيرات عمان التي تصادف اليوم الثلاثاء أستذكر ذاك التاريخ الاليم التاسع من شهر تشرين الثاني من عام 2015 حيث انه كان يومًا حزينًا شاهد الاردنيين من خلاله الدماء تنزف من مواطنين مسلمين على الأرض جراء عصابة ارهابية استهدفت فنادق بالعاصمة عمان لاثارة الفوضى في المملكة الاردنية الهاشمية ألا ان الاردنيون كانوا وما زالوا يدركون ان الاردن مستهدف منذ الأزل سياسيًا واقتصاديًا وامنيًا وان الأمن والامان لم ياتِ عبثًا وذلك بفضل القيادة الهاشمية قيادة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للمملكة الاردنية الهاشمية داخليًا وعلى صعيد الخارجي ايضًا يسعى لاحترام جميع الدول العربية والاوروبية ليعيش المواطن الاردني حياة الأمن والامان لبناء مستقبل الأجيال القادمة ضمن أجواء مستقرة خارجة عن العنف والدماء .
وفي ذات السياق ان الارهاب من اخطر أنواع العنف التي تواجه حياة الانسان من قتل و فوضى عارمة و ذعر وقلق حيث انه من يسعى له هم من أصحاب الانفس الخارجين عن دين الاسلام .
ومما لا شك فيه انه مؤخرًا وقبل أشهر قليلة وإذ بصحيفة الراي الغراء تنشر خبرًا عن دائرة مخابرات اربد تلقي القبض على عصابة من تنظيم داعش الارهابي الذي كان يود شن هجمات على الضباط و الافراد العاملين بمخابرات اربد الذين يسعون ليلا ونهارا لحماية الوطن من الأخطار التي تريد ان تزعزع حياة الاردنيين حيث أن داعش لا دين له والسبب الاعمال التي يسعى لها دومًا الدمار و الحاق الاضرار الجسيمة بحق مواطنين ابرياء وانه على ذلك نحن الاردنيون نحمد الله عز وجل اننا نعيش في وطن امنه واستقراره بفضل الله عز وجل اولًا وبعد ذلك بفضل سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه و بعد ذلك بفضل الجيش العربي والاجهزة الأمنية من مخابرات وأمن عام و الاستخبارات العسكرية .