حوادث اجراميه مروعه يندى لها الجبين تقض مضاجع الوطن ومواطنيه تحدث بين ظهرانينا بوضح النهار جهارا نهارا بدون خوف او وجل ولا رادع من ضمير او مخافه من رب العالمين
(ابن يطعن والده بعد فشله في حرقه)
(مجرم يطعن ثلاثه من جيرانه الحيط بالحيط فيقتل اثنين والثالث بحاله سيئه دون وجه حق او ذنب )
(امراءه تقتل طفلتها وتجمدها بفيرز الثلاجه بالتعاون مع شقيقاتها)
كل ذلك يحدث في يوم على ارض وطننا الحبيب .
فلا بد من التساؤل عن الدوافع والمسببات لتلك الاعمال الشنيعه والغريبه على مجتمعنا وليس من عادتنا ولا تقاليدنا ولا تعاليم ديننا الحنيف والكل مجمع تقريبا ان ذلك لن يحدث من اشخاص سليمين التفكير ابدا ولكن من اشخاص غسلت ادمغتهم وتعاطيهم للمخدرات المسكره بحيث اصبحوا وحوشا كاسره يقدمون على ارتكاب جرائهم بكل وحشيه لبعدهم عن الدين والعقيده السمحه والبعيده عن العادات والتقاليد .
افه المخدرات بانواعها عمت وانتشرت فلابد من العمل الجاد لاجتثاثها من جذوره من قبل المروجين لها وباعتها ومتعاطيها كلهم مغرر بهم من جهات تخطط لهدم القيم في المجتمع الاردني ونشر الرذيله وتهدد الامن والسلمي المجتمعي .
ان الامن والامان التي بناه الاباء والاجداد وبفضل توجيهات القياده الهاشميه والذي يتغنى به جميع المواطنين يجب ان نحافظ عليه ونعض عليه بالنواجذ لانها نعمه كبيره من رب العالمين لنا ولابنائنا حاظرا ومستقبلا.
الحل العمل والتعاون بتشاركيه كامله من قبل الجميع قياده ومؤسسات دوله وافراد مجتمع العمل معا يدا بيدا لاجتثاث آفه المخدرات من جذورها وسن التشريعات التي تقضي بتغليظ العقوبات وتشديدها لتكون رادعه لمن تسول له نفسه بالقيام بمثل هذه الاعمال الاجراميه البشعه وان يكون حكم( الاعدام)لمرتكبي تلك الاعمال هولاء مجرمون وأن ينفذ فورا وعلنا وامام عامه الشعب بالساحات العامه ليكونوا العقاب رادع وجازم ويكون عبره وبدون رحمه ولاشفقه .
وهذا يتماشى بحكم رب العالمين النفس بالنفس
(ولكم بالقصاص حياه يااولي الالباب )
من قتل نفس بغير حق كانما قتل الناس جميعا
نسأل الله العظيم ان يحفظ بلدنا الحبيب ويحميه من كل الشرور والاخطار والاشرار الحاقدين ويديم على وطنننا الحبيب نعمه الامن والامان انه سميع مجيب الدعاء