قال منسق الحملة الوطنية لحقوق الطلبة "ذبحتونا”، الدكتور فاخر دعاس، إن قضية الخريجين الذين تمتنع الجامعات عن تسليمهم شهادات تخرجهم لوجود ذمم مالية مستحقة عليهم، هي قضية مغيبة بالكامل عن الإعلام الأردني.
وأشار دعاس في منشور عبر صفحته على منصة "فيسبوك”، مساء اليوم الجمعة، إلى عدة نقاط "معيبة” للجامعات الرسمية فيما يتعلق بحجز شهادات الخريجين بسبب الذمم المالية المترتبة عليهم.
وشدد على أنه من حيث المبدأ، لا يحق للجامعة حجز شهادات الخريج تحت أي ذريعة، ويمكن لها رفع قضية بالمطالبات المالية المستحقة على الخريج.
ورأى دعاس، أنه "من المعيب أن نتحدث عن رسوم مالية مستحقة على طالب أو خريج نتيجة دراسته في جامعة رسمية (حكومية). فهل على الطالب أن يدفع للحكومة ثمن توفيرها له حقه في التعليم؟!!”.
وأضاف، أن هذه المطالبات المالية من قبل الجامعات، تعيد تسليط الضوء على الرسوم الدراسية المرتفعة في الجامعات الرسمية والتي وصلت رسوم الساعة فيها لبعض التخصصات إلى 100 دينار أردني.
وتابع دعاس، "إذا كنا جادّين في فتح ملف المطالبات المالية بحق الخريجين، فعلينا المطالبة بإلزام الجامعات تسليم شهادات التخريج لهم والعمل على خفض الرسوم الجامعية تمهيدًا للوصول إلى مجانية التعليم”.
جاء ذلك على خلفية خبر "فاعل الخير” الذي تبرع بقيمة 179 ألف دينار لتسديد الرسوم المترتبة على الطلبة الخريجين في جامعة اليرموك.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات حول هوية "فاعل الخير” الذي قام بتسديد كافة المستحقات المالية المترتبة على الطلبة الذين تخرجوا من مختلف التخصصات في أحد الجامعات مؤكدين أن المتبرع هو رجل الأعمال المثير للجدل، حسن اسميك.