من خلال متابعتنا لانتخابات البلدية ومجالس المحافظات، سلطنا الضوء على انتخابات بلدية الرصيفة للعام ٢٠٢٢م فمن الواضح أن أعداد الذين ينوون الترشح لمنصب رئيس البلدية الرصيفة لا يتجاوز الخمسة، وهذا العدد يقل كثيراً عن الانتخابات السابقة ، والمتقدمون مبدئيا للانتخابات يحملون طوابع مختلفة، منها الطابع الشبابي والعشائري والطابع الشعبي العام والذي يضم كافه شرائح المجتمع "الرصيفاوي". ومن خلال تواصلنا مع مجتمع أبناء الرصيفة، نجد أن الجميع يتحرك نحو التواصل أو الاجتماعات الخاصة أو بالزيارات للحصول على التأييد، عدا عن غياب جبهة العمل الإسلامي. وكالعادة في أي انتخابات لم تتضح الامور بالشكل الوافي. تحركات عشائرية وتحركات شبابية هشة من قبل مرشحين شابين، وتحرك قوي وواضح لرئيس البلديه السابق ( حيمور) الذي يطلق عليه داهية الانتخابات والذي يتمتع بشعبية كبيرة جداً بين أوساط أبناء الرصيفة إضافةً إلى أن له مؤيدين من جميع فئات المجتمع مما يؤهله أن يكون المنافس الأقوى بين المرشحين الجدد. ليس معلوماً حتى الآن موقف جبهة العمل الإسلامي وغيرها من تحالفات للعضوية مع المرشحين للرئاسة، ولم يعلن حتى الآن أي مرشح لمنصب الرئيس عن أي من أعضاء كتلته ولا حتى تسمية الكتلة.