انطلقت اليوم الخميس فعاليات الورشة التدريبية لأطباء الباطني والطوارئ بمستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي التي تنظمها الدائرة الطبية بالتعاون مع عمادة كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية , وتستمر على مدار يومين بواقع 18 ساعة تدريب عملي يوميا .
وقد ترأس الورشة عميد كلية الطب نائب رئيس مجلس ادارة المستشفى الاستاذ الدكتور نائل عبيدات وبحضور نائب عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور فراس قرقز وعدد من أطباء الاختصاص.
وبين عبيدات أن الدورة توفر فرصة ممتازة في سرعة التشخيص ودقته في أقسام العناية الحثيثة والطوارئ وأقسام الباطني والنسائية وغيرها من الاقسام , وذلك للتعامل الفوري والامثل مع الحالات الطارئة التي يتعرض المرضى خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي يتعرض لها العالم من تداعيات جائحة كورونا .
وقالت رئيس قسم الطوارئ الدكتورة لقاء رفيع إن هذه الدورة تسعى إلى تطوير إمكانات العاملين في أقسام المستشفى المختلفة والطوارئ من الناحيتين التقنية والمهنية لتعزيز قدرتهم على تشخيص الحالات الطارئة وإجراء التدخل اللازم بدقة وسرعة في العمل و بشكل مهني شامل، مبينة ان تعميم المعرفة والتكنولوجيا حول موضوع الصحة في الطوارئ أمر ضروري، والدورة اليوم تحاكي واقعا حاليا وتخدم حاجة المنطقة ومعاناتها اليومية .
وأفاد رئيس قسم الباطني الدكتور أشرف عويس أن هذه الدورة تعقد للمرة الثالثة وبمشاركة اكثر من 32 متدربا ومتدربة من الأطباء المقيمين العاملين في المستشفى بالإضافة إلى نخبة من المحاضرين المتخصصين .
وتتضمن الدورة محاضرات علمية تهدف إلى تطوير مهارات استخدام أجهزة الالتراساوند للوصول إلى سرعة تشخيص الحالات الحرجة والطارئة وسرعة اتخاذ القرارات، وتعزيز مهارات العمل السريري للكوادر الصحية التي تعمل في أقسام العناية الحثيثة والطوارئ ولضمان الرعاية الصحية المثلى والتدخل العاجل وفق المعايير الأخلاقية والإنسانية العلمية .
من جهته، شكر مدير عام المستشفى الدكتور محمد الغزو، جميع من أسهموا في إعداد وترجمة الوثائق المتعلقة بهذه الدورة الهامة والتي تعتبر من التدريبات العملية المتقدمة التي تحتاجها المنطقة، مضيفا أن هذه الدورات تساعد في بناء القدرات والكفاءات للتعامل مع الأزمات العنيفة وبناء مهارات الكوادر للتحرك السريع والفعال وهو جل ما نصبوا إليه .