نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية : تسلم الباحث ضافي الجمعاني جائزة بهجت أبو غربية لثقافة المقاومة التي يمنحها مجلس أمناء جائزة بهجت أبو غربية لثقافة المقاومة بالتعاون مع رابطة الكتاب الاردنيين مساء امس الاحد في قاعة الرشيد بمبنى مجمع النقابات المهنية في عمان.
وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور صبحي غوشة في احتفائية تسليم الجائزة والتي أدارها الكاتب المسرحي حسن ناجي، إن الجائزة بمثابة تجسيد للمقاومة العربية فعلا وعطاءً، وقد منحت في دورتها الحالية إلى المناضل الوحدوي الفلسطيني الأردني ضافي الجمعاني، الذي جسّد وحدة النضال في مسيرته العطرة.
وقال رئيس رابطة الكتاب الباحث محمود الضمور في كلمة له "نحتفل اليوم بمنح جائزة المرحوم المناضل بهجت أبو غربية لثقافة المقاومة للمناضل الكبير الأستاذ ضافي الجمعاني، الذي حمل على كاهله هموم الوطن وفلسطين"، لافتا إلى أن ضافي الجمعاني، القادم من أعماق الريف والبداوة ظل وفياً لأرضه وشعبه ومبادئه وحاملاً مشعل الحرية طيلة حياته.
وفي ختام كلمته أعلن الضمور فتح باب الترشح للجائزة في دورتها السابعة (دورة 2019)، اعتبارا من يوم غد وحتى بداية شهر أيلول المقبل، مبينا أن الرابطة ستستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات الثقافية من داخل الأردن وخارجه.
وقدم حسن الخطيب رفيق الجمعاني في مسيرته، شهادة حول تجربة الجمعاني النضالية، مبيّنا خلالها أن المحتفى به كان نذر نفسه للكفاح من أجل الحرية والعدالة والتقدم، وكان سبّـاقا في تلبية نداء الواجب، ومتفانيا في سبيل الحق والحقيقة، وهو رمز من رموز الصدق والثبات على الموقف واحترام الذات، والجمعاني، بحسب الخطيب، نموذج للمناضل الملتصق بهموم شعبه وتطلعاته للحرية والعدالة.
وعن اسرة الراحل بهجت ابو غربية القى نجله محمد أبو غربية كلمة قال فيها إن ضافي الجمعاني يمثل قومية القضية الفلسطينية وعمقها العربي.
وسلّـم غوشة والضمور الجائزة للجمعاني، الذي عبر عن شكره للقائمين على الجائزة، ثم قدم كلمة قال فيها: "ليس هناك بالنسبة لي ما هو أهم من القضية الفلسطينية".
ورأى ان الواقع العربي لن يتقدم ولن يتحرر ما لم يتحرر الواقع الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يحتاج مساعدة أكثر أهمية من مساعدته لنفسه في سبيل تحقيق الوحدة.
واختتمت الاحتفائية على وقع اغنية "موطني" التي رددها المشاركون والحضور.
وكانت الجائزة قد منحت لكل من: باسم الشكعة، هاني الهندي، صالح برانسي وعبدالرحمن النعيمي، وبهاء عليان، قبل أن تمنح العام الماضي للمناضلة العربية الجزائرية بوحيرد، التي هي رمز من رموز المقاومة ورمز للمرأة العربية، ورمز للثورة الجزائرية وأبطالها وشهدائها المقاومين المنتصرين.(بترا)