لست مستعدا عبر سنوات طويله في العمل الإعلامي والأكاديمي إلا قول الحقيقه والواقع بجرأه الحق وأصبحت لدي قناعه واطرحها بكل شجاعة بالحق والموضوعيه وان تخضع للنقاش وقد يكون صحيحا أو غير صحيح أو إشاعة أو حقيقه بأن الحاجه ماسه إلى تغيير ما يتردد بأن المنجز يحارب ومحسود وبأن الفاسد قد يجد مكانا عند الغير لبث سمومه ونشر الفساد حتى يبعد الشبهه عنه والفساد تعني أيضا الفساد الإداري من مناطقيه وشلليه ومحسوبيه وبث اشاعات وتحريض ونشر الفتن ومن خلال متابعتي الدقيقه واليوميه اجد بأن الإصلاح الإداري ضروري فلو كنت وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي لامضيت وقتي وجهدي في الميدان اطلع على عمل وانجازات الجامعات والتقي مع رؤساء الجامعات الوطنيه من عامه وخاصه باستمرار وهمي الوحيد سيكون
اولا )المساهمه في إيجاد حلول للبطاله فالى متى سيقى الخريجون سنويا بالالاف ينتظرون عملا اليس هؤلاء خطر امني وسياسي واجتماعي اليس من واجبنا الاتعاظ من دول كان سبب ما حدث فيها تحريض الشباب نتيجة البطاله ولي الفخر وانا ميداني بانني من اكثر الناس لي علاقه مع مختلف القطاعات واعرف واسمع ما يقولون في مجالسهم الخاصه وعلمت اقول بأن الجميع مؤمن في الاردن وطنا ونظاما هاشميا ولكن النقد عن اداءات اداريه للمسؤؤلين التتفيذيين فالمواطن اليوم يتابع ويحلل وهاتفه الذكي بين يديه يصله كل العالم
ثانيا)عمل يومي عن الجامعات التي تطورت وقامت بإنجازات في البنى التحتيه والخدمات والمباني وسد المديونية والشراكه مع القطاع الخاص ومع مؤسسات عالميه المساهمه في حل مشكلة البطاله والتغيير المجتمعي والإقبال على التعليم التطبيقي والتقني
وشكرا لمعالي الأستاذ الدكتور محي الدين أول وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي زار كلية اربد الجامعيه وكنت عميدها ولأول مره واطلع ميدانيا على مبنى كان قيد الانشاء بمساحة ٦٠٠٠م٢ ومعرض صناعي إنتاجي من جملة معارض أقيمت لاول مره وساهمت في التغيير المجتمعي وأصبح عدد الطلبه خلال سنتين من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٠ (٧٥٥٠)طالبا وطالبه منهم ٤٢٢٥ في التعليم التطبيقي المهني والتقني وكيف اصبحت خلال سنتين نموذجا في الإنجازات على الواقع والحقيقه بدعم ومتابعه يوميه من رئيس الجامعه أد عبد الله سرور الزعبي وميدانيه منه وكنت اتمنى ان يكون الوزير في كلية الزرقاء الجامعيه يوم ٥ / ١٢/ ٢٠٢١ برعاية ومتابعه من رئيس الجامعه رغم كسر في يده اليسرى وكان لأول مره معرض صناعي إنتاجي علمي ومكتب المكرمه الملكيه الساميه ومذكرة تفاهم مع غرفة صناعة الزرقاء وكيف في عام أصبحت كليه لها مكانه في المجتمع المحلي وتطورت حسب الإمكانيات الخدمات والإقبال على التخصصات وما يجري من خطط على الواقع لتطويرها لتصبح تستوعب عشرة آلاف طالب وطالبه في التعليم التطبيقي المهني كما أعلن رئيس الجامعه أد عبد الله سرور الزعبي الذي حول الجامعه ككل خلال خمس سنوات للان قصة نجاح وحاله يبنى عليها ويعمل وطنيا صادقا نظيفا عمليا منفذا للرؤى الملكيه الساميه في التطوير بكل كفاءه واقتدار وكنت اتمنى ان يتفضل الوزيرلزيارة الجامعه بشكل مفاجئء ويزور كافة كليات الجامعه في المركز والميدان ويطلع على حجم الإنجازات خلال سنوات قليله فالاستماع إلى الإنجازات والواقع والخطط هو الدائم وكنت اتمنى ان يزور الكليه الزرقاء الجامعيه وكل كليات الجامعه ويرى كيف كانت وكيف اصبحت
ثالثا )لو كنت وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي لقدمت استقالتي ان لم انجز على الواقع خلال ستة أشهر ليكون درسا لكل العمل الإداري في الجامعات بدءا من القسم ونائب العميد ورؤساء الأقسام ومساعدي العمداء،ونواب الرئيس والرئيس ويكون دوري في متابعة هؤلاء وان يكون نظاما ان لم( تنجز بتروح)والجامعات ليست مكانا للقتل والقيل والشلليه والتحريض والفتن
رابعا)لو كنت وزيرا للتعليم العالي لقمت بمراجعه لمعادلة الشهادات وهناك خريجون من جامعات اجنبيه تسللوا إلى جامعات وهم لا يعرفون لغة الدوله التي منحوا منها الشهاده سواء،من دول شرقيه وغربيه ومثل هؤلاء يجب أن لا يكونوا في جامعات
باختصار جامعة البلقاء التطبيقيه قصة نجاح وجامعاتنا الوطنيه فيها قصص نجاح ولو كنت وزيرا للتعليم العالي لكان همي أيضا استقطاب طلبه من الخارج لجامعات وطنيه نعتز بها واساهم ان يصبح الاردن مركزا للتعليم العالي ودراسة لماذا فشلنا في استقطاب طلبه في ظل جائحة كورونا ولم تحول إلى فرص ولو كنت وزيرا ولو كنت رئيسا للوزراء لبحثت عمن ينجز وينجح حتى لو لا احبه ولكن احترمت لعمله واخلاصه وماذا قدم وماذا انجز على الواقع وليس حكي وتنظير ويستغل وقته في مقابله من ينجزون ولديهم فكر وعمل وابداع ونجاح وخطط لفائدة الوطن ولن يكون وقتي إلا لهؤلاء وجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم كما نعلم جميعا يريد عملا وانجازات على الواقع