الجامعات والمؤسسات والمعاهد والوزارات والدوائر في العالم ليست للتجاذبات السياسيه والمناطقيه والمصالح وليست للمنطقه التي تتواجد فيها اي جامعه أو كليه أو معهد أو وزاره أو مؤسسه رغم أنها وجدت أيضا في العالم للمساهمه في تنمية المناطق وانما كل جامعه أو كليه أو معهد مثلا هي لكل أبناء اي وطن فتسمى جامعه اي تجمع الجميع لانها ليست لاحد وإنما للجميع
وهيبة الدوله في اي دوله فوق الارض هي بسيادة القانون والعداله وفرض هيبة الدوله وعدم السماح لاي قوى تحرض أو تدعو لحراكات أو التهديد لاخرين لتصفية حسابات لأسباب شخصيه أو تلبية لضغوط مناطقيه لاي شخص فقد يوجد من يريد التدخل في اي جامعه لأسباب شخصيه وذلك في إثارة مجموعه فأي دوله فوق الأرض لا تسمح لكل من يهدد أو يحرض وتتخذ اجراءات قانونيه واداريه حازمه على كل محرض ضد اخرين أو التهديد لاخرين
لان اي تصرفات غير قانونيه وتهدد هيبة الدوله يؤثر على سمعة اي جامعه في استقطاب دارسين وخاصة من الخارج ويؤثر على المنح والاتفاقيات مع مانحين وشركاء محليين وعالميين ويعطي انطباع لقوى أخرى بالتحرك لتصبح جامعه أو جامعات تتبع منطقه واشخاصا ولذلك فمن الخطر على اي دوله ذلك لان هذه التصرفات تتنافى مع هيبة الدوله والأصل من له شئء فليتفضل إلى القضاء أو إلى دوائر اي دوله بالقانون والأصل بأن المعتدى عليه في داخل اي جامعه ان يقف الجميع معه ومع المجتمعات اامحيطه اعلاميا واجتماعيا لان تصرفات البعض ونشر التهديدات في وسائل الإعلام يؤثر على سمعة الدوله والجامعات فيها والتعليم فيها ويؤثر على السياحه والإقتصاد والاستثمار ولذلك في فرض هيبة الدوله بالقانون هو الأساس وتصرف مجموعه لا يمثل كليا الجميع فالجميع دائما مع وطنهم وهيبة الدوله والجامعات والكليات والمعاهد لانها ملك الجميع والمحافظة عليها واجب وطني
ومن السهل اليوم في عالم اليوم معرفة المحرض في العالم لاي فوضى أو فتن أو حراكات فإذا كان مسؤؤلا في اي منطقه ويعمل لمنطقه وليس للجميع فمن واجب الدوله فرض هيبة الدوله واتخاذ اجراءات اداريه حازمه وقانونيه بحقه فلا يجوز المسؤؤل ان يعمل لأسباب شخصيه أو مناطقيه أو اثارات وهنا يخرج عن نصوص قسمه ونصوص دستورية وقانونيه قد تكون موجوده في بلده عندما اصبح مسؤؤلا
فالجامعات تقاس في الإنجازات في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتطورها ماليا واداريا وخدماتيا وأكاديميا فالوقت لاي مسؤؤل ناجح يمضي ويستغل من أجل العمل والإنجازات على الأرض
ونحن كمسلمين نؤمن بالاسلام دينا وبالقران منزلا ودستورا قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )صدق الله العظيم
وقال تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)صدق الله العظيم
وقال تعالى(ان خير من استأجرت القوي الامين)صدق الله العظيم
والأصل هذه الآيات الكريمه هي منهاج العمل ومنها اي مسؤؤل و أن يفكر اي انسان في اي عمل قبل عمله وبنتائجه فلا يظلم الآخرين ويستمع إلى وجهة نظر الآخر في الحوار والرأي الآخر المسؤؤل ولا يتخذ،موقفا لأسباب شخصيه أو مناطقيه أو مصالح
فالجامعات هي أساس التقدم والدول تتقدم بادارات ناجحه وتعليم ناجح واعلام مهني بعيدا عن الاشاعات والفتن فهناك نجاحات وقصص نجاح في اي وطن وهناك إدارات حولت جامعاتها وجامعه وجامعات ومؤسسات ومعاهد ووزارات إلى قصص نجاح ومن الخطأ في اي مكان ومنطقه ان يعمل البعض لأسباب شخصيه ضدها