رحل فايز احمد الطراونه تاركا ارثا من الإخلاص والعمل والقدره على الإقناع والاستيعاب فمنذ عام ١٩٨٨ اعرفه وهو وزير التموين بقيت على تواصل معه وعندما كان سفيرا في واشنطن ولم انس ما قاله عني كاعلامي لوفد اردني في واشنطن لأنه انسان اي د فايز الطراونه يعرف الناس ولديه فراسه ويقدر كل مخلص للاردن وطنا ونظاما و كل كفاءه وعندما أصبح رئيسا للديوان الملكي العامر ورئيسا لمجلس ادارة شركه
دولة الدكتور فايز الطراونه فقيد وطن بكل أصوله ومنابته فكان لكل أبناء الوطن من كافة الأصول والمنابت وقد كتبت عنه كثيرا ويمكن العوده الى ذلك
وقد تأثر كل من عرفه وتعامل معه وله فضل في متابعة أبنائي لدخولهم الجامعات
رحم الله دولة الدكتور فايز الطراونه ويبقى كتابه بين عهدين جزءا مما كان لديه ولكنه في قلب كل من عرفه فاحبه وسيرته الذاتيه درسا لكل دارس لتاريخ الاردن
فهذه الدنيا لاتدوم لاحد ولا تغر إلا الإنسان المغرور
فلا مواقع تبقى ولا كراسي تبقى ولا مال يبقى ولا جاه يبقى ولكن تبقى السمعه والعمل والإنجاز وتتوارثها الأجيال فبقيت الجامعه الاردنيه التي تخرج منها ولكنها تبقى لالاف السنين ويبقى الدكتور فايز الطراونه انه خريج الجامعه الاردنيه وأصبح من المؤثرين في مختلف مواقعه
وقبل مدة كنت في رئاسة الوزراء ووقفت أمام لوحة رؤساء الوزراء وكان منها دولة الدكتور فايز الطراونه ويبقى المكان وتبقى ذاكرته بمن يعمل وينجز ويخدم وطننا وقيادتنا الهاشميه التاريخيه ويسجل له بانه عمل واخلص فالاردن والقياده الهاشميه اولا ودائما
ولكوني لا احتفظ برسائله أو اي رسائل على الهاتف على الوتس اب ولكنني كنت على تواصل دائم معه وهو في العلاج في ألمانيا وفي كل مواقعه وكل ما اقوله بانه انسان وطني راقي ومتابع ومحترم ومخلص ولا تستطيع إلا احترامه فيتمتع بشخصيه قياديه مؤثره قريبه من القلب والعقل
بصراحه تاثرت كشخص واسرتي و جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم يشارك في مراسم دفن دولة الدكتور فايز الطراونه في المقابر الملكيه فهذا الرجل يستحق التقدير حيا وميتا وكان التقدير الأول والدائم من قائدنا جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم